[ad_1]
21 ديسمبر 2021 – 17 جمادى الأول 1443
09:54 PM
قال “لـ سبق”: جمعت كبار العلماء والاختصاصيين والدراسات تسعى لتطوير القطاع اقتصادياً وعلمياً
“السويلم”: الجائزة الدولية لأبحاث الإبل احتضنت أول مؤتمر عالمي تحت مظلة مهرجان المؤسس
أعلن الدكتور مبارك بن سويلم السويلم الأمين العام للمنظمة الدولية للإبل، أن مؤتمر الملك عبدالعزيز الدولي الأول للإبل، هو أول مؤتمر عالمي يقترن بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل ويخصص تحديدًا لدراسات وأبحاث الإبل.
وقال “السويلم” لـ”سبق”: “جمعنا كبار العلماء واختصاصي قطاعات الإبل المختلفة اقتصادياً وعلمياً وثقافياً تحت مظلة واحدة، ناقشوا كثيراً من البحوث وكثيراً من المواضيع المتعلقة بالإبل، وكانت فرصة طيبة على أرض الصياهد ضمن مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل”.
وأكد أن الدراسات ستقود لتطوير القطاع في الجوانب الاقتصادية والثقافية والعلمية، فكثير من أمراض الإبل ليس لها علاجات والدراسات والبحوث تساهم في إيجاد العلاج”.
وعن أبرز التوصيات التي خرج بها المؤتمر قال الدكتور السويلم: “أولاً استمرار عقد هذا المؤتمر على أرض الصياهد ضمن فعاليات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، والسبب حتى يكون جزءاً من المهرجان وبقرب أهل الإبل ومناقشة ما يهمهم”.
وأضاف: “الشيء الثاني إنشاء مركز دراسات وبحوث ويسمى مركز الأمير محمد بن سلمان لبحوث ودراسات الإبل؛ حتى يكون مظلة عالمية لكل علماء الإبل والدراسات ويعطي نتائج في السنوات القادمة، إلى جانب إنشاء منصة عالمية إلكترونية للأبحاث ستتيح لكل المهتمين بقطاعات الإبل الاطلاع على هذه الأبحاث”.
وكشف “السويلم” أن الجائزة التي تم إقراره ضمن توصيات المؤتمر؛ وهي الجائزة الدولية لأبحاث ودراسات الإبل، وتتضمن عدة فئات تشمل جميع قطاعات الإبل ستكون على مستوى عال جداً، وهي مفتوحة لجميع العلماء في العالم؛ مما يساعد على إثراء البحث العلمي وتكون حاضنة لجميع العلماء.
وشدد على أن هنالك تعاونًا بين المنظمة الدولية وعدد من الجامعات السعودية في مجال البحث العلمي، وسيتم تخصيص كرسي بحث خاص بالمنظمة في إحدى الجامعات، موضحاً أنه سيتم عقد مؤتمرات أخرى خارجية من خلال الشركاء جمعية مُلاك الإبل بأوروبا، وجمعية مُلاك الإبل بأمريكا.
يشار إلى أن مؤتمر الملك عبدالعزيز الدولي الأول للإبل، نظمه نادي الإبل بالشراكة مع المنظمة الدولية للإبل ووزارة البيئة والمياه والزراعة تحت عنوان “دراسات واقتصاديات الإبل” واستمر لمدة ثلاثة أيام.
[ad_2]
Source link