[ad_1]
21 ديسمبر 2021 – 17 جمادى الأول 1443
07:51 PM
لجهودهما الكبيرة في دعم الجمعية وخدمة المجتمع
“ممرضون” تكرم الفنان “المالكي” والإعلامي “الكرشمي”
كرمت جمعية “ممرضون” سفير النوايا الحسنة الفنان القدير فايز المالكي، وعضو مجلس إدارة جمعية “إعلاميون” نايف الكرشمي؛ لمشاركتهما الفاعلة بأنشطتها وفعالياتها.
جاء ذلك خلال حفل تدشين مقر “ممرضون” الرئيس في مستشفى الدكتور محمد الفقيه بالرياض.
ومن جهته قدّم الفنان فايز المالكي تحية عطرة مملوءة بالشكر والتقدير والاحترام لكل العاملين في التمريض.
وعبر عن سعادته بتدشين المقر الرئيس للجمعية في مستشفى الدكتور محمد الفقيه بالرياض، شاكرًا كل العاملين والممارسين للتمريض والطب على ما يقدمونه من أعمال إنسانية وجليلة في مهنتهم العظيمة.
وأوضح أن جمعية “ممرضون” تدعم مهنة التمريض، وتدعم الشباب السعودي العاملين في مجال التمريض؛ ليكونوا أعضاء نافعين لبناء وطنهم الغالي في هذه المهنة الرائعة والجليلة.
وقال: ما وجود أكبر عدد من العاملين بهذا التخصص مقارنة بالتخصصات الأخرى من حيث الأنشطة الصحية والأعمال التطوعية والمبادرات المجتمعية؛ إلا ليدل على أن أهمية مهنة التمريض في المجتمعات والأوطان.
ومن جانبه أشار عضو مجلس إدارة جمعية “إعلاميون” نايف الكرشمي، إلى أن مهنة التمريض من المهن العظيمة التي يقضي الكثير من العاملين بها وقتًا طويلًا لخدمة الآخرين أكثر من جلوسهم مع عوائلهم وأبنائهم؛ لذلك هي من أنبل وأكثر المهن إنسانية.
وأضاف: لذلك كان لها نصيب من رؤية القيادة 2030 لجعلها مهنة جاذبة؛ لزيادة القوى العاملة المتخصصة والمتمرس من أبناء وبنات الوطن فيها.
ولفت إلى أهمية الاستثمار العلمي في التمريض؛ لأنه يزيد الكفاءة العلمية لممارسي التمريض في المنشآت الصحية وتطوير قدراتهم لمجاراة المتغيرات الطبية والصحية التي تتغيّر بمتغيرات العصر في مجال المهنة؛ لمواجهة الأزمات، مقدمًا شكره للجمعية وأعضائها المبدعين ولكل طواقم التمريض.
وفي السياق ذاته شكرت رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتورة نوفا العنزي، الفنان القدير وسفير النوايا الحسنة فايز المالكي، والإعلامي نايف الكرشمي لحضورهما حفل تدشين المقر الرئيس ودعمهما ومشاركتهما الفعالة مع جميع الأعضاء بالجمعية، وكذلك في فعاليات وأنشطة الجمعية المختلفة.
وأوضحت أن هذا التدشين قد جاء بدعم من مستشفى الدكتور محمد الفقيه، فلهم منا جزيل الشكر والتقدير على ما يقدمه الدكتور محمد ومستشفاه الكبير؛ حيث تُعدُّ هذه الخطوة من أهم الخطوات فى رحلة الجمعية لتقديم خدمات أفضل وتحقيق الأهداف التى تود الجمعية الوصول لها.
وأضافت “العنزي” أن مهنة التمريض في بلادنا الغالية تحظى بدعم عظيم من القيادة – يحفظها الله- لهذه المهنة العظيمة من خلال رؤية المملكة 2030، وتطلعات كبيرة تشهدها هذه المهنة ستزيد من جاذبيتها وتحسّن الجانب العملي والعلمي فيها.
وتابعت قائلة: “هذا الدعم يعكس مقدار تطلعات واهتمام الدولة لهذه المهنة.
كما أن جانبًا من رؤية القيادة السعودية 2030 تمت التوصية فيها بزيادة القابلية على مهنة التمريض والطاقة الاستيعابية فيها إيماناً منهم بما لهذه المهنة من تأثير في الحركة الصحية في المملكة، وهذا ما يعطي مؤشرًا بدعم كبير ومستقبل مشرق للعاملين في هذه المهنة والأجيال القادمة فيها بإذن الله”.
وقالت رئيسة مجلس إدارة “ممرضون”: لدينا مخرجات في مهنة التمريض نفخر كثيراً فيهم، وهم مستقبل المهنة وحملة لوائها، وهؤلاء هم نتاج جامعات وكليات سعودية افتتحتها الدولة -حفظها الله- وهيأت لها كل سبل النجاح حتى بدأنا نشهد الكفاءات من مخرجاتها.
وشددت على أن المنشآت الصحية الناجحة يجب ألا تتوقف عن تدريب وتعليم التمريض والممارسين فيها على مواجهة الأزمات والكوارث وخطط الإخلاء لتصبح جزءًا من العمل الدائم لهم، وتنمية الاستعدادية لديهم في حال لا سمح الله حصلت كارثة أو ضرر في المنشأة أو خارجها.
وأوضحت “العنزي” أن التمريض ليس عملية علاجية فقط ولا ممارسات وإجراءات تمريضية يتم عملها للمريض، وينتهي العمل بعد ذلك، بل هي مهنة يكونون فيها قريبين جداً للمريض ويعيشون معه فيها معاناته حتى يقدموا له الخدمة الصحية بشكل مثالي، فالجانب الصحي النفسي للمريض هو نصف العملية العلاجية له.
وأشارت إلى أن مهنة التمريض ليست معقدة، ولكنها تحتاج لتركيز ودقة في تنفيذ المهام اليومية، وهذا يعطي مؤشرًا على حجم وتأثير ومكانة التمريض وممارسيه في القطاع الصحي؛ لذلك نفخر بالعاملين بالتمريض وبكل ما يقدمونه.
[ad_2]
Source link