يعدّ نقلة كبيرة في أسعارها وتزايد الاهتمام بالاستثمار فيها

مختصون: أشواط المفاريد بمهرجان الإبل بوابة الوصول للشهرة والعالمية

أُسدل الستار، اليوم الثلاثاء، على منافسات بكار المفاريد لفئة المغاتير، ضمن مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته السادسة، بعرض 82 فردية من المفاريد في ألوان “الوضح والشقح والحمر والشعل والصفر”، لـ63 مالكاً.

وكشف عدد من المختصين والمهتمين بقاطع الإبل، أن أشواط المفاريد تعتبر البوابة الأولى للوصول إلى المشاركات التنافسية الكبرى، التي تظهر فيها الخبرة والنظرة الثاقبة في اختيار الفرديات المنافسة على المراكز الأولى.

وقال المهتم والمختص في عالم الإبل فالح بن علوان، إن “دخول الفردية في شوط المفاريد هو بوابة انطلاقتها للأشواط القادمة في النسخ المقبلة، في منافسات الدق ثم الجل”.

وشاطره الرأي المحلل والمختص في عالم الإبل فهد بن نعيس الذي قال: “شوط المفاريد هو الفرصة الأكبر لظهور الأسماء الجديدة على مستوى الفرديات والملاك؛ لكون أسماء الفرديات المشاركة بتلك الأشواط من المفاريد غير المعروفة، ولم يسبق لها تحقيق إنجازات، وتتساوى فيه تلك الأشواط الحظوظ لجميع الأسماء، شوط المفاريد شوط المغامرات والمفاجآت وفيه يبرز صاحب النظر والخبرة”.

وأحدث قرار رئيس نادي الإبل فهد بن فلاح بن حثلين، بدخول مسابقة المفاريد في أشواط منافسات مهرجان الملك عبدالعزيز في النسخة السابقة، نقلة كبيرة في أسعارها، مسجلة صفقات مليونية، حيث ارتفعت قيمتها، وبات الاستثمار فيها والمشاركة بها في منافسات مزاين الإبل، محل اهتمام الكثير من المربين ومحط أنظار الأسماء الكبيرة في عالم المزاينات، لخطف المراكز الأولى في مسابقات مهرجان المؤسس، والظفر بأكبر عدد من النقاط للفوز بجائزة الشداد.