[ad_1]
21 ديسمبر 2021 – 17 جمادى الأول 1443
04:06 PM
تبوأت مكانتها كوجهة جاذبة للعائلات السعودية والخليجية
المنطقة الشرقية.. عندما يمتزج التنوّع السياحي بالزخم الثقافي
تتميز المنطقة الشرقية بأنها من المناطق السعودية ذات السمات السياحية المميزة، كونها تتسم بتنوع طبيعي وثراء ثقافي وتراثي نوعي، مما جعل منها وجهةً مميزةً ومتنوعةً للعائلات من الداخل ومن دول مجلس التعاون الخليجي.
وتبوأت الشرقية، في الآونة الأخيرة، مكانة بارزة على خارطة السياحة السعودية، خاصة بعد أن أولتها “روح السعودية” اهتماماً كبيراً، من خلال الترويج لأنشطتها وفعالياتها بعد إدراج أنشطتها المميزة ضمن تقويم الفعاليات والمواسم الذي أطلقته في سبتمبر الماضي، ويعرض جميع التجارب السياحية والترفيهية في المملكة الممتدة من أكتوبر 2020م حتى مارس 2022م، مما أتيح المجال للسياح والزوار من الداخل والخليج ومن جميع أنحاء العالم فرصة الاختيار مما يناسبهم من الفعاليات التي تُلبي تطلعاتهم.
وتزخر المنطقة الشرقية بالعديد من الأنشطة والوجهات والتجارب التي تتنوع بين المسارات السياحية الثقافية والتراثية والشاطئية والبرية، ومن أبرزها “اكتشف إثراء” الذي يقدمه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي في الظهران، ويحتوي العديد من البرامج والأنشطة التعليمية والثقافية المتنوعة التي تزدان بها مساحات إثراء الداخلية والخارجية.
وتم افتتاح مجموعة متنوعة من المطاعم في ساحة الطعام الخارجية للمركز، واستعراض أعمال فنية من قبل فنانين عالميين، إلى جانب استديوهات تقام فيها ورش عمل وأنشطة أخرى متعددة، بالقرب من منابع النّفط المكتَشفة عام 1983م، الذي يطلّ بخلاء على أفق الظهران ويتزعم مشهدها الثّقافي.
ويمثل “إثراء” مركزاً ثقافيّاً عالمياً لا مثيل له في المنطقة، ويفتح نافذة بين الماضي والمستقبل من خلال تصميمه المعماري المبهر، والممتد على مساحة 80 ألف متر مربع، ليحوي بين جدرانه مكتبةً رحبةً، ومسرحاً، وسينما، ومختبراً للأفكار والمعرفة، إلى جانب مجموعة من المعارض والمجسمات الإبداعية لتضفي على المدينة هالةً من الإلهام والإبداع والتّفاعل، كما يضم متحفاً للطفل، إضافة لألعاب مكعبات (جينغا)، وغرفة المرآة اللامتناهية، وغرفة الخدع البصرية والرسم المنظوري، وركن التلوين، وكهف القصص، والعديد من العروض المبهرة والمثيرة للاهتمام، مما يجعله وجهة محببة للعائلات.
ويتمتع الساحل الشرقي بالعديد من الوجهات الساحرة التي تمتلك كافة مقومات الجذب السياحي للأفراد والعائلات من المواطنين والمقيمين، وزوار الخليج، ومن بينها واجهة الخبر البحرية، التي تعد من أكثر الأماكن المفضلة للعائلات وكافة أفراد الأسرة، خاصة في فصل الشتاء، وتضم الواجهة العديد من الأماكن الترفيهية؛ مثل النوافير الراقصة والمطاعم والمراسي المُخصصة لاستئجار المراكب، ومساراً مخصصاً لهواة الدراجات، بالإضافة إلى المسطحات الخضراء الواسعة، والمناظر الممتعة الجامعة بين البحر والحدائق والملاعب والبحيرات وغيرها، في منظومة سياحية رائعة تجعل من المكان مقصداً محبباً للجميع دون استثناء.
ومن الواجهة البحرية بالخبر إلى تجارب الأحساء التراثية، تتنوع وجهات المنطقة الشرقية لتضفي ثراءً سياحياً مميزاً؛ ففي الأحساء تبرز العديد من الوجهات التراثية والطبيعية، ومن بينها سوق القيصرية الذي يعد واحداً من أبرز المواقع التراثية بالأحساء، وأحد أقدم الأسواق بالمملكة والجزيرة العربية، ويقع السوق على الطرف الشرقي من طريق الملك عبدالعزيز في حي الرفعة بالهفوف، وتم ربطه بالعناصر التاريخية والثقافية والعمرانية في وسط مدينة الهفوف، لتعكس في مجملها مركز المدينة التاريخي.
ويشهد سوق القيصرية نشاطاً سياحياً كبيراً؛ نظراً لأهميته التاريخية والتراثية في المنطقة، حيث يتميز ببضائعه التراثية والتقليدية الأصيلة، التي تضمها محلاته المصفوفة والمتقاربة داخل ممراته المختلفة، والتي بنيت وفق الطراز المعماري لمنطقة الأحساء، وبذلك يُعد القيصرية من أكبر الأسواق التراثية في المملكة والخليج.
وفي ظلّ هذا الزخم الكبير الذي تشهده المملكة هذا الشتاء، أتاحت “روح السعودية” فرصة الاطلاع على جميع الأنشطة والفعاليات والعروض والاختيار بينها، من خلال موقع تقويم الفعاليات والمواسم (https://calendar.visitsaudi.com/) الذي أطلقته في سبتمبر الماضي، لتعرض من خلاله جميع الأنشطة السياحية والترفيهية والفعاليات والمواسم المقرر إقامتها حتى شهر مارس المقبل 2022م.
وتفتح المملكة ذراعيها لاستقبال السياح من الداخل والخليج والعالم من خلال عدد هائل من الفعاليات النوعية والعالمية التي تقام لأول مرة في المنطقة، مما يتيح للجميع حرية الاختيار بين الفرص غير المسبوقة للاستكشاف والاستمتاع بما تزخر به المملكة من وجهات سياحية وفعاليات ترفيهية متميزة ومتنوعة وذات طابع عالمي، تقام كلها بالسعودية، لتلبية تطلعات العوائل والأفراد من مختلف الشرائح العمرية من مواطنين ومقيمين وسياح.
يأتي ذلك مع مراعاة جميع الاشتراطات الصحية والتأكد من التزام الجميع بها بالتنسيق مع الجهات المختصة بما يضمن تجربة سياحية وترفيهية آمنة وممتعة، وسط ترحيب شعبي بالسياح والزوار، ولسان حالهم يقول للجميع “حياكم بالسعودية”.
[ad_2]
Source link