[ad_1]
21 ديسمبر 2021 – 17 جمادى الأول 1443
01:18 PM
3 عمليات ضبط تبرهن على فشل محاولات التهريب.. و”التغييرات تحدث الفارق”
المملكة القوية.. “خريطة استهداف السعودية بالمخدرات” تكشفها “فورين بوليسي”
كشفت ثلاث عمليات ضبط مخدرات متتالية، خلال الشهر الماضي، عن حجم استهداف تجار المخدرات للمملكة إحدى أغنى وأقوى الدول في الشرق الأوسط وآسيا؛ حيث تقف قوة السعودية عائقاً أمام مهرّبي المخدرات ومنع سمومهم من وصولها إلى البلاد.
فبحسب تقرير موقع لـ”فورين بوليسي” الأمريكي، فقد لاحت بادرة تعاون نادرة حين صادرت الحكومة السورية أكثر من 500 كيلو غرام من الإمفيتامينات المسبّبة للإدمان المعروفة باسم الكبتاغون التي كانت مخبأةً في شحنة معكرونة متجهة الى الرياض، وبعد أيام قليلة، صادرت السلطات السعودية أكثر من 30 مليون حبة من المسكرات مخبأة في الهيل المستورد، ثم أحبطت قوى الأمن الداخلي اللبنانية في منتصف ديسمبر الجاري محاولة تهريب أربعة ملايين حبة كبتاغون الى الرياض عبر الأردن، هذه المرة مخبأة في أكياس القهوة.
ويشير التقرير الى هذا النوع من المخدرات، حبوب صغيرة الحجم وسهلة الصنع، يتم إنتاجها بكميات كبيرة في سوريا ولبنان، وفي منتصف العام الماضي أعلنت إيطاليا ضبط كمية هائلة من الحبوب المخدرة قدرت قيمتها بمليار دولار، وقالت إن مصدرها سوريا.
يذكر التقرير أنه مع العقوبات المفروضة على نظام الأسد، خلقت الحكومة من تجارة المخدرات اقتصاد ظل خاصاً بها، لتتحول سوريا والمناطق الخاضعة لسيطرة حزب الله في لبنان، إلى مراكز إنتاج رئيسة لهذه الحبوب.
وفي العام الماضي فقط، بلغت قيمة الحبوب المضبوطة التي صنعت في سوريا بـ 3.46 مليار دولار، وفي المقابل في عام 2019 كانت الصادرات مجتمعة من سوريا ولبنان نحو 5 مليارات دولار.
أما القنب، فهو مخدر يأتي من أفغانستان إلى إيران والعراق، ومنها يستهدف المملكة عبر لبنان وسوريا وكذلك اليمن، فيما يأتي القات بالكامل من اليمن.
وتبذل السعودية جهوداً كبيرة لمحاربة المخدرات بكل أنواعها، وكذلك تخشى أن تكون المخدرات تمويلاً للمليشيات والجماعات الإرهابية، وتستخدم الرياض ضغوطاً قانونية ودبلوماسية لمحاربة المخدرات لمنع وصولها إلى البلاد.
ووفقاً للتقرير، يعتقد بعض الباحثين أن التغييرات التي أدخلتها السعودية والإصلاحات التي يقوم بها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ومن بينها فرص العمل، والسماح للمرأة بالقيادة، وفتح مزيد من قاعات السينما والترفيه أحد أشكال محاربة المخدرات الفعالة؛ حيث يمكن أن تقلل بشكل كبير من توجّه الشباب نحو التعاطي الى جانب التوعية المستمرة عن الآثار الضارة التي تسبّبها المخدرات.
[ad_2]
Source link