[ad_1]
وفي المؤتمر الصحفي، قال د. تيدروس إن أكثر من 3.3 مليون شخص فقدوا حياتهم هذا العام بسبب جائحة كـوفيد-19، وهذا العدد أكبر من الوفيات الناجمة عن فيروس نقص المناعة البشرية والملاريا والسل مجتمعة في عام 2020.
ولا يزال كوفيد-19 مستمرا في إزهاق الأرواح. وأضاف د. تيدروس يقول: “لا يزال كوفيد-19 يودي بحياة حوالي 50,000 شخص كل أسبوع. ناهيكم عن الوفيات التي لم يتم الإبلاغ عنها وملايين الوفيات الزائدة الناجمة عن الاضطرابات في الخدمات الصحية الأساسية.”
أفريقيا تشهد موجة حادة
وأوضح أن القارة الأفريقية تشهد الآن موجة حادة من الإصابات، مدفوعة إلى حد كبير بمتغير أوميكرون.
وأضاف يقول: “قبل شهر واحد فقط، سجلت أفريقيا أقل عدد من الحالات في 18 شهرا. في الأسبوع الماضي، سجلت رابع أكبر عدد من الحالات في أسبوع واحد حتى الآن. يوجد الآن دليل ثابت على أن أوميكرون ينتشر بشكل أسرع من متغير دلتا.”
يجب أن يكون عام 2022 هو العام الذي ننهي فيه الجائحة — د. تيدروس
وأوضح أنه من المرجح أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم أو تعافوا من كوفيد-19 يمكن أن يصابوا أو أن تنتقل إليهم العدوى مرة أخرى.
وقال: “لا شك في أن زيادة الاختلاط الاجتماعي خلال فترة الأعياد في كثير من البلدان ستؤدي إلى زيادة الحالات، وإنهاك النظم الصحية وإلى مزيد من الوفيات.”
وشدد على أن الجميع سئم من هذه الجائحة، ويريد العودة إلى الحياة الطبيعية. “أسرع طريقة للقيام بذلك هي أن نتخذ جميعا – من القادة والأفراد – القرارات الصعبة التي يجب اتخاذها لحماية أنفسنا والآخرين.”
وأوضح أنه في بعض الحالات، قد يعني ذلك إلغاء الفعاليات أو تأجيلها.
دعوة مرة أخرى لتطعيم 70% من السكان
وتابع د. تيدروس يقول: “إذا أردنا إنهاء الجائحة في العام المقبل، يجب علينا إنهاء عدم المساواة، من خلال ضمان تطعيم 70 في المائة من سكان كل بلد بحلول منتصف العام المقبل.”
وتقدم منظمة الصحة العالمية المساعدات الإنسانية في أفغانستان، و كوكس بازار، وإثيوبيا، وسوريا، واليمن وأماكن أخرى، وتدعم الأنظمة الصحية، وتستجيب فرقها للتفشيات وتفعل كل ما في وسعها لإنقاذ الحياة.
كما تعمل المنظمة في جميع أنحاء العالم مع البلدان لاستعادة الخدمات الصحية الأساسية التي تعطّلها الجائحة والمساهمة في استدامتها.
فوفقا للبيانات الجديدة الصادرة هذا العام، فوّت 23 مليون طفل اللقاحات الروتينية في عام 2020، وهو أكبر رقم في أكثر من عقد من الزمن – وهو ما يزيد من مخاطر الأمراض التي يمكن الوقاية منها مثل الحصبة وشلل الأطفال.
وتمكنت خمس دول من تقديم لقاح فيروس الورم الحليمي البشري للوقاية من سرطان عنق الرحم، وتخطط تسع دول أخرى إلى إدخاله خلال الأشهر الستة المقبلة.
وقال د. تيدروس: “تسببت الجائحة أيضا في انتكاسات في جهودنا لهزيمة الأمراض المعدية الرائدة في العالم.” مشيرا إلى أنه كان هناك ما يقدر بنحو 14 مليون حالة إصابة بالملاريا و47 ألف حالة وفاة بسبب الملاريا في عام 2020 مقارنة بعام 2019.
وقال: “في العام المقبل، تلتزم منظمة الصحة العالمية ببذل كل ما في وسعها للقضاء على الجائحة، وبدء حقبة جديدة في الصحة العالمية – وعصر تكون فيه الصحة في قلب خطط التنمية في كل بلد.”
[ad_2]
Source link