[ad_1]
ويمثل هذا اليوم أيضا لحظة لرفع مستوى الوعي العام بأهمية التضامن، ومناسبة لتذكير الحكومات بضرورة احترام التزاماتها في الاتفاقات الدولية.
ويأتي الاحتفال تماشيا مع أهـداف التنمية المستدامة، التي تعِد جدول أعمال شامل للقضاء على الفقر وحماية الكوكب وضمان الكرامة للجميع.
ماذا تعرف عن التضامن؟
يُعرّف التضامن بأنه أحد القيم الأساسية للعلاقات الدولية في القرن الحادي والعشرين، حيث يستحق الذين يعانون (ومن لم يستفيدوا كثيرا من العولمة) المساعدة والعون ممن استفادوا كثيرا منها.
وبناء على ذلك، يعد تعزيز التضامن الدولي، في سياق العولمة وتحدي تزايد التفاوتات، أمرا لا غنى عنه.
ولذا أعلنت الجمعية العامة يوم 20 كانون الأول/ديسمبر، يوما دوليا للتضامن الإنساني، إيمانا منها بأن تعزيز ثقافة التضامن وروح المشاركة هو أمر ذو أهمية لمكافحة الفقر.
وعزز مفهوم التضامن، من خلال مبادرات من قبيل إنشاء صندوق تضامن عالمي للقضاء على الفقر وإعلان اليوم الدولي للتضامن الإنساني، بوصفه عنصرا حاسما في مكافحة الفقر وإشراك جميع أصحاب المصلحة.
مبدأ أساسي
في عام 2005، أنشأت لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان، وهي الهيئة السابقة لمجلس حقوق الإنسان، ولاية الخبير المستقل المعني بحقوق الإنسان والتضامن الدولي.
ويشكل التضامن الدولي مبدأً أساسيا يقوم عليه القانون الدولي المعاصر، بهدف الحفاظ على النظام الدولي وضمان بقاء المجتمع الدولي. ويتلخص الهدف العام من التضامن الدولي في إنشاء بيئة مواتية للقيام بما يلي:
منع والقضاء على أسباب التفاوت وعدم المساواة بين الدول وضمنها، والعقبات الهيكلية والعوامل التي تولّد الفقر وعدم المساواة وتؤدي إلى استدامتهما على الصعيد العالمي؛
إنشاء علاقة قوامُها الثقة والاحترام المتبادل بين الدول والجهات من غير الدول من أجل تعزيز السلام والأمن والتنمية وحقوق الإنسان؛
تعزيز نظام اجتماعي ودولي يتيح إعمالا كاملا لجميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
[ad_2]
Source link