شاهد “منزل منتصف الطريق”.. قصة تتهادى من الرياض للتعافي من المخدر

شاهد “منزل منتصف الطريق”.. قصة تتهادى من الرياض للتعافي من المخدر

[ad_1]

20 ديسمبر 2021 – 16 جمادى الأول 1443
01:07 PM

القحطاني لـ”سبق”: رحلة بدأت قبل ١٠ أعوام تحمل جهود محافظ ووزير و”سابك”

شاهد “منزل منتصف الطريق”.. قصة تتهادى من الرياض للتعافي من المخدرات

تَسلم مجمع إرادة والصحة النفسية بالرياض بشكل رسمي، المبنى الجديد لمنزل منتصف الطريق والرعاية اللاحقة، الذي قامت بإنشائه “سابك”، وقام وزير الصحة “فهد الجلاجل” بافتتاحه مؤخرًا بحضور محافظ الدرعية الأمير أحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن.

وذكر المدير التنفيذي للمجمع الدكتور محمد بن مشعوف القحطاني لـ”سبق”، أن منزل منتصف الطريق والرعاية اللاحقة، يُعد مرحلة انتقالية في طريق العودة إلى الاندماج في المجتمع؛ وذلك من خلال توفير بيئة علاجية وتأهيلية متكاملة، يتم فيها إعادة بناء السلوك والمفاهيم من خلال تدخلات علاجية شاملة، يقوم بها كادر صحي متخصص يشمل استشاري طب الإدمان، وأخصائيًّا نفسيًّا، وأخصائيًّا اجتماعيًّا، ومرشدًا دينيًّا، ومرشد تعافٍ ومسؤولي الأنشطة التأهيلية.

وأوضح أن منزل منتصف الطريق يهدف إلى إيجاد بيئة آمنة يتم فيها تقديم خدمات علاجية وتأهيلية، وتقوم هذه الخدمات على تقديم المساعدة لمن يعاني من مرض الإدمان لتعديل واكتساب السلوكيات اللازمة مثل الانضباط والالتزام بأنظمة وقوانين المجتمع العلاجي من أنشطة علاجية وتأهيلية كالمحاضرات والعيادات، بالإضافة إلى المحافظة على نظافة المنزل والنوم والاستيقاظ في وقت محدد والالتزام بالصلوات.

وبيّن “القحطاني” أن الخدمات والخطط العلاجية والتأهيلية، تتميز بمساهمتها في جعل المنزل بيئة جاذبة تحتوي على مرافق تأهيلية وترفيهية متكاملة وتنظم خلالها رحلات دينية وترفيهية وعلاجية متنوعة، تُمَكّن المستفيد من البقاء والاستمرار طيلة مدة البرنامج العلاجي التي قد تمتد إلى 9 أشهر.

وعن قصة إنشاء منزل منتصف الطريق، ذكر القحطاني لـ”سبق”، أن المنزل قد مر بعدة مراحل، بدأت المرحلة الأولى منها في العام 1423هـ، بوجود وحدة رعاية لاحقة داخل المجمع، تقدم الخدمات العلاجية والتأهيلية دون تنويم (استضافة)، واستمرت لمدة سبع سنوات، وفي عام 1430هـ كانت المرحلة الثانية والتي تم خلالها افتتاح منزل منتصف طريق باستئجار مبنى سكني بالشراكة المجتمعية مع (مؤسسة المشعل الخيرية) في محافظة الدرعية بسعة سريرية تضم 70 سريرًا تقريبًا، وبدأت فيه خدمات التنويم.

وأضاف: “المرحلة الثالثة كانت في عام 1433هـ، وخلالها تم الانتقال إلى أحد المنتجعات، نظرًا للحاجة لوجود مكان مهيأ للتأهيل والترفيه بشكل متكامل؛ وذلك بالشراكة مع أمانة محافظة الدرعية ومؤسسة المشعل الخيرية بسعة سريرية 90 سريرًا”.

وواصل: بعد ذلك وتحديدًا في عام 1436هـ تبلورت فكرة ضرورة وجود مركز تأهيلي وعلاجي متكامل تملكه وزارة الصحة، وعليه قامت إدارة المجمع بعرض الفكرة على محافظ الدرعية الأمير “أحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن”، الذي وجه بتخصيص أرض بالمحافظة مساحتها 8200م2 والبحث عن شريك لبناء هذا المركز، وبناء على ذلك تم توقيع اتفاقية شراكة مجتمعية مع الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، ووضع حجر الأساس بحضور محافظ الدرعية ووزير الصحة ليتحقق الحلم بإنشاء صرح تأهيلي وعلاجي متكامل وبسعة سريرية 126 سريرًا.

وكشف “القحطاني” أن عدد المستفيدين من برنامج الرعاية اللاحقة ومنزل منتصف الطريق في السنوات الخمس الماضية بلغ أكثر من 1300 مستفيد، وكان لقدماء المتعافين المؤهلين دور فعال في خدمة المتعافين الجدد للالتزام بأنظمة وقوانين المجتمع العلاجي، وتحفيز المرضى المنومين بالمجمع للانضمام للبرامج العلاجية بمنزل منتصف الطريق من خلال برنامج نقل الرسالة؛ حيث تعد فكرة منزل منتصف الطريق خطوة ناجحة من خلال تطبيقها في أوروبا وأمريكا لأكثر من خمسين عامًا.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply