[ad_1]
وفي بيان صادر اليوم الاثنين، قال تيد شيبان، المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا:
“منطقة الشرق الأوسط هي موطن لأكبر عدد من الأطفال المحتاجين في العالم. ويعزى ذلك إلى حد كبير إلى الأزمات الناجمة عن صنع الإنسان بما في ذلك النزاعات المسلحة والفقر والركود الاقتصادي. يهدف هذا النداء إلى إيصال المساعدات الإنسانية الضرورية للأطفال ومواصلة الاستجابة للاحتياجات الهائلة الناشئة عن جائحة كـوفيد-19“.
وتحظى الاستجابة للأزمات في اليمن وسوريا والسودان بنصيب الأسد في هذا النداء.
في سوريا، يحتاج 4.8 مليون طفل إلى المساعدة، بعد عشر سنوات من الحرب، والتي تعد واحدة من أطول الحروب وأكثرها وحشية في الآونة الأخيرة. ويعيش 2.5 مليون طفل من اللاجئين السوريين في البلدان المجاورة.
أما في اليمن، فيحتاج للمساعدة 12 مليون طفل، وهو ما يمثل، تقريبا، العدد الكلي لأطفال اليمن.
في السودان، يواجه 5.3 مليون طفل العديد من التحديات، بما في ذلك بسبب الفيضانات التي يعتقد أنها كانت الأشد قسوة منذ قرن، والتحول السياسي، والأزمة الاقتصادية.
وأضاف السيد تيد شيبان:
“نرى أن هناك إعياء بشأن تمويل الأزمات طويلة الأمد، مثل تلك التي تحدث في اليمن وسوريا. حل هذه النزاعات يتم عبر مسار سياسي وعملية دبلوماسية. وإلى أن يتم التوصل إلى حل لهذه النزاعات، لا يمكن للعالم أن يغض الطرف عن احتياجات الأطفال المتأثرين بنزاعين يعدان من أكثر النزاعات المروعة في التاريخ الحديث”.
وأشارت اليونيسف إلى أزمات أخرى اجتاحت المنطقة العربية خلال العام الماضي. ففي لبنان، أدى الانهيار الاقتصادي المصحوب بزيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا، والانفجار المروع في مرفأ بيروت، في أغسطس / آب، إلى جعل ما يقرب من 1.9 مليون طفل يعتمدون على المساعدة.
وأكدت الوكالة الأممية المعنية بالأطفال أن الجزء الأكبر من الأموال المطلوبة في نداء اليونيسف سيتم توجيهه لدعم تعليم الأطفال، ويلي ذلك توفير خدمات المياه والصرف الصحي والصحة والتغذية والدعم النفسي الاجتماعي لمعالجة الصحة النفسية.
[ad_2]
Source link