[ad_1]
ابتكر فريق من الباحثين في الولايات المتحدة منظومة للذكاء الصناعي يمكنها تحديد هوية الرسامين عن طريق تحليل أثر لمسات فرشاة الرسم التي يستخدمونها على سطح اللوحات الفنية.
وتنطوي هذه التقنية على أهمية كبيرة لمساعدة أجهزة الأمن على تحديد النسخ المزيفة من أعمال كبار الفنانين، كما يمكن أن تساعد الخبراء والمؤرخين الفنيين على تحديد ما إذا كان أحد كبار الفنانين أو تلاميذهم
قد وضع لمساتهم على لوحة فنية معينة، حسب وكالة الانباء الالمانية.
وتعتمد المنظومة الجديدة على تقنيات الطوبوغرافيا ثلاثية الأبعاد في تحليل سطح اللوحة الفنية بغرض تمييز أي اختلافات في سطح اللوحة، حيث تستطيع رصد أي ارتفاعات مهما كانت طفيفة على سطح اللوحة الفنية من أجل تمييز الفارق في حركة الفرشاة أثناء الرسم، وهي الحركة التي تختلف من رسام لآخر.
ونقل الموقع الإلكتروني “فيز دوت أورغ” المتخصص في التكنولوجيا عن الباحث كينيث سينجر استاذ الفيزياء في جامعة “كيس ويسترن ريزيرف” بولاية أوهايو الأميركية، قوله إن “الطوبوغرافيا ثلاثية الأبعاد هي وسيلة جديدة تسمح لمنظومات الذكاء الصناعي برؤية اللوحات الفنية”، مضيفا أن المعادلة الخوارزمية التي تستخدم في المنظومة الجديدة تركز على أدق التفاصيل على سطح اللوحة. وأضاف أن “المنظومة الجديدة أثارت دهشتنا لأنها استطاعت أن تحدد بدقة بالغة أي واحد من بين أربعة طلاب هو من رسم لوحة معينة اعتمادا على مجرد لمسة صغيرة من الفرشاة التي كان يستخدمها، حيث استطعنا اكتشاف ما يمكن أن يطلق عليه اسم الأسلوب الفني غير المتعمد لكل فنان”.
وأكد الباحث مايكل هينزويسكي، وهو أحد المشاركين في التجربة أن لمسة كل فنان بفرشاته “تكاد تشبه بصمة الأصبع”، وأوضح أن جميع الفنانين المشاركين في التجربة استخدموا نفس نوعية الفرشاة والألوان والخامات، وبالتالي فإن الشيء الوحيد الذي اختلف هو لمسة الفنان نفسه وكيفية تفاعلها مع سطح اللوحة”.
[ad_2]
Source link