بعد الجسر الجوي.. المملكة تقود الجهود العالمية لإنقاذ أفغانستان

بعد الجسر الجوي.. المملكة تقود الجهود العالمية لإنقاذ أفغانستان

[ad_1]

19 ديسمبر 2021 – 15 جمادى الأول 1443
03:18 PM

بمساعدات إنسانية عاجلة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية

بعد الجسر الجوي.. المملكة تقود الجهود العالمية لإنقاذ أفغانستان

جاءت دعوة المملكة إلى عقد اجتماع استثنائي لدول منظمة التعاون الإسلامي؛ لمناقشة الوضع الإنساني في أفغانستان؛ بهدف إطلاق جهد إسلامي مشترك ينقذ الشعب الأفغاني من مخاطر الأزمة الإنسانية المتفاقمة مع حلول فصل الشتاء.

حيث يواجه الشعب الأفغاني معاناة قاسية؛ نتيجة الظروف السياسية التي عصفت بالبلاد، ويعاني أكثر من نصف سكان البلاد نقصاً حاداً في المواد الغذائية، وفق الأمم المتحدة، كما يزيد حلول فصل الشتاء من معاناة الشعب الأفغاني؛ لمواجهة موجات قارسة من البرد وظروف معيشية وتموينية معقدة.

من جانبه، فقد بادر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى إطلاق جسر جوي مكون من ٦ طائرات إغاثية تحمل مساعدات غذائية وإيوائية تزن ١٩٧ طناً و٢٣٨ كيلوغراماً، بالإضافة إلى قافلة برية من ٢٠٠ شاحنة إغاثية، ومواد غذائية تزن ١٩٢٠ طناً، تنطلق من الأراضي الباكستانية؛ بهدف تقديمها كمساعدات إنسانية عاجلة للشعب الأفغاني وتحسين أوضاعه الاقتصادية.

حيث تهدف المساعدات السعودية لأفغانستان إلى إنقاذ الشعب الأفغاني الشقيق من مخاطر تدهور الوضع الإنساني والانهيار الاقتصادي المحتمل، لاسيما وأن تدهور الوضع الإنساني والاقتصادي سيخلّف عواقب وخيمة على البلاد، وعلى السلام والاستقرار الإقليمي والدولي.

وقد نفذ المركز 38 مشروعاً في أفغانستان، شملت الأمن الغذائي، الصحة، الأعمال الخيرية، التعليم، المياه والإصحاح البيئي، دعم وتنسيق العمليات الإنسانية، الإيواء والمواد غير الغذائية، غيرها.

كما يقدم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الكثير من المساعدات الإنسانية والإغاثية والإنمائية لأكثر من 77 دولة حول العالم، وذلك بمشاركة الشركاء الدوليين والإقليميين والمحليين في الدول المستفيدة، كما تم تنفيذ العديد من البرامج والمبادرات الإنسانية؛ لإيصال المساعدات الإغاثية لملايين المستفيدين في جميع أنحاء العالم.

وتستدعي الظروف الإنسانية والاقتصادية الحرجة في أفغانستان اتخاذ المجتمع الدولي؛ لاسيما منظمة التعاون الإسلامي، وهيئة الأمم المتحدة، والشركاء الإقليميين، وكذلك الأطراف الرئيسة ذات العلاقة؛ إجراءات عاجلة لتكثيف الدعم الإنساني، وتنفيذ الخطوات اللازمة لإيجاد حلول مستدامة للوضع الإنساني الكارثي في أفغانستان، وضمان حصول الشعب الأفغاني؛ من دون عوائق؛ على المساعدة الضرورية.

ووفقًا للأمم المتحدة، فإن الأفغان يمرون حالياً بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، في ظل أزمة جفاف شديدة، وتصاعد معدل الفقر، إضافة إلى أن الخدمات العامة الأساسية على وشك الانهيار، فضلاً عن جائحة (كوفيد-١٩) وفرار مئات الآلاف من منازلهم.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply