[ad_1]
وفي رسالته بمناسبة يوم الطيران المدني الدولي، قال غوتيريش إن الطيران يؤدي دورا رئيسيا في الشؤون الإنسانية، إذ يتيح للبشر فرصة اكتشاف التنوع الجغرافي والثقافي في العالم، والاستفادة من التعارف كما أنه يربط المجتمعات من خلال الأسفار والمبادلات التجارية العالمية.
وأضاف غوتيريش أن ذلك يعزز إمكانية الحصول على الغذاء والتعليم والرعاية الصحية، وكلها منافع أساسية لتحقيق أهـداف التنمية المستدامة في كل بلد.
وأشار الأمين العام إلى أن الاحتفال هذا العام بيوم الطيران المدني الدولي يأتي في وقت قطعت فيه جائحة كوفيد-19 رحلات جوية دولية، وعزلت المؤسسات التجارية عن عملائها، وحالت دون الرحلات السياحية، وأثرت تأثيرا غير متناسب على الضعفاء.
وقال إن الجائحة أدت أيضا إلى الإخلال بعمليات شركات الطيران والمطارات وبأوضاعها المالية في جميع أنحاء العالم، ما يهدد قدرتها على ضمان الإمداد العالمي بالأدوية واللقاحات والمعونة الإنسانية وغير ذلك من السلع الحيوية.
وشدد على ضرورة أن تعمل البلدان، على وجه السرعة، على دعم قطاعها للنقل الجوي في مواجهة هذه التحديات مع مراعاة المناخ. وتمثل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من الطيران أكثر من 2 في المائة من مجموع الانبعاثات في العالم، ما يجعله ضمن الجهات العشر الأولى المسببة للانبعاثات.
إلا أن أمين عام الأمم المتحدة قال إن التعافي من هذه الجائحة يتيح في الوقت ذاته فرصة سانحة للعمل المناخي، بما في ذلك لجعل الطيران العالمي أكثر استدامة وقدرة على الصمود، باعتبار ذلك جزءا هاما من الجهود الرامية إلى تحقيق أهداف اتـفاق باريس بشأن تغير المناخ.
ورحب أنطونيو غوتيريش بالالتزامات التي قطعها مؤخرا أعضاء مجتمع الطيران بخفض الانبعاثات الصافية إلى الصفر. وحث القطاع بأسره على الالتزام بذلك بحلول عام 2050 ووضع استراتيجية تتفق مع اتفاق باريس قبل انعقاد مؤتمر المناخ العام المقبل.
[ad_2]
Source link