غدًا.. انطلاق أولى ورشات عمل البرنامج الإقليمي للاستمطار الصناعي

غدًا.. انطلاق أولى ورشات عمل البرنامج الإقليمي للاستمطار الصناعي

[ad_1]

18 ديسمبر 2021 – 14 جمادى الأول 1443
02:14 PM

بهدف زيادة الطهولات المطرية لأنواع معينة من السحب واستغلال خصائصها الفيزيائية

غدًا.. انطلاق أولى ورشات عمل البرنامج الإقليمي للاستمطار الصناعي بجدة

يطلق المركز الوطني للأرصاد، غدًا بجدة، أولى ورش العمل المعنية بالبرنامج الإقليمي للاستمطار الصناعي، ضمن سلسلة من الورش والاجتماعات التنسيقية المعنية بالدعم اللوجستي وتسهيل المهام استعدادًا لبدء المرحلة الأولى لانطلاق الاستمطار الصناعي.

وتعنى الورشة الأولى بـ”عمليات الطيران للبرنامج الإقليمي للاستمطار الصناعي” بمشاركة الجهات المعنية بالدعم اللوجستي والخدمات الأرضية للبرنامج.

وأوضح مدير عام البحث والتطوير والابتكار بالمركز الدكتور ياسر بن خلاف، المشرف على أعمال الورشة، أن الورشة التي ستقام في جدة، والتي يصاحبها معرض تعريفي عن الاستمطار، تهدف إلى التنسيق المباشر مع القطاعات المعنية ذات العلاقة بالخدمات الأرضية لبرنامج الاستمطار الصناعي، وتسهيل الأشغال الإجرائية للبرنامج، إضافة إلى الدعم اللوجستي بين الجهات والمركز الوطني للأرصاد ونقل المعرفة في مجال الاستمطار، ويشارك فيها 65 جهة معنية بالدعم والمساندة.

يشار إلى أن البرنامج الإقليمي للاستمطار الصناعي يعد من أهم المبادرات التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد في مبادرة الشرق الأوسط الأخضر لتحقيق الاستدامة البيئية لتخفيف آثار العواصف الترابية وزيادة رقعة المساحات الخضراء، والبحث عن مصادر مائية جديدة، وتخفيف الجفاف ودعم تحسين الصحة العامة، والمساهمة في تخفيف مخاطر التغير المناخي، إضافة إلى تهيئة الموارد الطبيعية والبيئية للتكيف مع التغير المناخي وتقليل تدهورها، كما يساهم البرنامج في تعزيز الأداء البيئي للمملكة.

ويعد الهدف الأساسي من عملية الاستمطار ‏الصناعي هو زيادة الهاطل المطري لأنواع معينة من السحب، واستغلال خصائصها الفيزيائية لتحفيزها ‏للهطول من خلال بذر بعض المواد الدقيقة في أماكن محددة من هذه السحب ‏لتفريغ أكبر قدر من محتواها المائي‎، والمستهدف من هذه العملية هو زيادة الهاطل المطري في ‏المملكة من10-20% سنويًا. كمساهمة في الحفاظ على التوازن المائي للمناطق المستهدفة.

وتقنية الاستمطار ليست بالحديثة بل هي معروفة منذ أكثر من خمسين عامًا ‏ومطبقة في كثير من دول العالم.

وأصبح الدافع الرئيسي لاستخدام تقنية الاستمطار هو الحصول على ‏مصدر إضافي للمياه، في ضوء ازدياد الطلب العالمي وما تعانيه كثير من الدول من نقص الأمطار ‏وشح المياه.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply