لباس الشتاء المفعم برائحة التاريخ.. رحلة “الجُبّة” بين إرثٍ وزواج

لباس الشتاء المفعم برائحة التاريخ.. رحلة “الجُبّة” بين إرثٍ وزواج

[ad_1]

18 ديسمبر 2021 – 14 جمادى الأول 1443
12:29 PM

رداء فضفاض اُشتهر بالباحة.. “حرير وصوف وألوان ذهبية ممزوجة بالأحمر”

لباس الشتاء المفعم برائحة التاريخ.. رحلة “الجُبّة” بين إرثٍ وزواج ومتاحف!

يرتدي أهالي منطقة الباحة لباساً تقليدياً للأجواء الشتوية يعرف بمسمى “الجُبّة”، كأحد تكوينات الموروث الشعبي، والتي اشتهروا بصناعتها قديما حتى وقتنا الحاضر، وذلك لما يتصف به الرجل العربي آنذاك من اهتمامٍ بالملبس وتنوّعٍ ثقافي جعل من الجزيرة العربية إحدى أهم الثقافات في العالم؛ كونها تتسم بتنوّع ثقافي أثرى الجانب التاريخي.

ويقول المواطن عبدالله بن سعيد الغامدي؛ عن الجانب التاريخي للجبة، أن جذور هذا اللباس تعود إلى الماضي العريق في منطقة الباحة، وهو عبارة عن رداء خارجي فضفاض يغطي كامل الجسم، ويُصنع من الحرير أو من صوف الغنم الأبيض بعد غزله يدوياً، كما أنها قد تكون ذات كمين طويلين ومفتوحة من الأمام وتحتوي على أشرطة تُزين حاشية الجبة من الأسفل إلى الأعلى، وكذلك الأكمام ذات الألوان الذهبية مزخرفة من خطوط رفيعة وممزوجة باللون الأحمر، وفق “واس”.

ونوّه المهتم بالتاريخ سعود الزهراني، أن الجُبّة تعطي مَن يرتديها رونقاً جاذباً يُزاهي في ذلك الماركات الحديثة، ولكن إنسان الباحة ومع مواكبة التطور العصري والمتغيرات التي أحدثها تطور الزمن في طريقة انتقاء أزياء الشتوية فقد تلاشت تماماً لبس الجُبّة ؛ حيث كانت تلبس كذلك قديماً في بعض مناسبات الزواج عند المشاركة في الفرق الشعبية التي تؤدي العرضة الجنوبية حتى أصبح ارتباطها وثيقاً بهذا الموروث الشعبي الأصيل.

وأشار المواطن محمد الغامدي أن لباس الجُبّة أصبح ضمن ذاكرة الزمن القديم لما يتصف به الرجل العربي آنذاك من اهتمام بالملبس وتنوّع ثقافي جعل من الجزيرة العربية إحدى أهم الثقافات في العالم؛ كونها تتسم بتنوّع ثقافي أثرى الجانب التاريخي، فأصبح لباس الجُبّة يُرى فقط في المتاحف التاريخية بالمنطقة.

الكلمات المفتاحية



[ad_2]

Source link

Leave a Reply