[ad_1]
المنتخبان المصري والقطري يتنافسان على الفوز بالميدالية البرونزية ومصالحة الجماهير
بعد إثارة كروية رائعة دامت 19 يوماً، وصلنا إلى المشهد الختامي في كأس العرب FIFA قطر ٢٠٢١ حيث يلتقي منتخبا تونس والجزائر في المباراة النهائية على استاد البيت، السبت، في مواجهة مرتقبة من أجل الظفر بالتحفة الرائعة لكأس العرب.
وقبل انطلاق المباراة الختامية، يلتقي منتخبا قطر ومصر في مباراة تحديد المركز الثالث من أجل الخروج بمركز شرفي والميدالية البرونزية من البطولة إلى جانب مصالحة الجماهير بعد خسارتهما المؤلمة في الوقت القاتل في نصف النهائي يوم الأربعاء.
موعد متكرر
وتعتبر مواجهة تونس والجزائر مألوفة بين عملاقي شمال إفريقيا حيث سبق للفريقين أن التقيا في الكثير من المناسبات الرسمية والودية والتي كان آخرها في 11 يونيو الماضي والتي تفوّق فيها محاربو الصحراء بثنائية من رياض محرز الغائب عن البطولة وبغداد بونجاح المتوقع أن يكون جاهزاً لخوض المباراة النهائية بعد تعرّضه لشد عضلي في نصف النهائي أمام قطر وخروجه في الدقيقة 68.
في المقابل، يفتقد المنتخب التونسي لخدمات المدافع ياسين مرياح الذي تعرّض لقطع في الرباط الصليبي في الشوط الأول من مباراة مصر في نصف النهائي الآخر وهو الأمر الذي سيضع المدرب منذر الكبير في مأزق بعدما كان المدافع ذو الثامنة والعشرين من العمر أحد الأعمدة الأساسية في الدفاع التونسي حيث شارك في جميع الدقائق التي لعبها منتخبه قبل أن يخرج في الدقيقة 40 أمام الفراعنة بسبب الإصابة.
مباراة مفتوحة
في الطريق إلى المباراة النهائية، قدّم الفريقان كرة جميلة وأداء هجومياً بعيداً عن التحفظ بقيادة أسماء لامعة في الهجوم. فالمنتخب التونسي يمتلك متصدّر ترتيب الهدافين سيف الدين الجزيري الذي سجّل أربعة أهداف في البطولة إلى جانب القائد يوسف المساكني واللاعب الشاب حنبعل المجبري الذي اختير مرتّين كأفضل لاعب في آخر ثلاث مباريات لنسور قرطاج في البطولة.
ولن يفتقد المنتخب الجزائري للأسماء الرنّانة وأهمها الثلاثي يوسف بلايلي الذي تألق في آخر مباراتين أمام المغرب وقطر وقائد الفريق ياسين براهيمي وبونجاح حيث سجّلوا سوياً ستة أهداف أي أكثر من نصف عدد أهداف الفريق الـ11 في البطولة، الهجوم الناري قابله تلقي كلا المنتخبين 4 أهداف في الطريق إلى النهائي وهو ما يعني بأن الأهداف ستكون حاضرة على استاد البيت يوم السبت.
الحذاء الذهبي
أعلن سيف الدين الجزيري بقوة عن نفسه في أولى مباريات المنتخب التونسي في البطولة بعدما سجّل هدفين أمام موريتانيا قبل أن يُضيف هدف أمام كل من الإمارات وعمان ليتصدّر حالياً ترتيب الهدافين بأربعة أهداف وبفارق هدف وحيد عن المعز علي الذي سجّل هدفين أمام المنتخب الإماراتي في ربع النهائي ليضغط بقوّة من أجل المنافسة على الجائزة بعدما كان هدّافاً لكأس آسيا 2019 والكأس الذهبية 2021.
ويقف 9 لاعبين أيضاً على بعد هدفين من متصدّر ترتيب الهدافين ومع بقاء مباراة واحدة فقط للمنتخبات الأربعة المتبقّية في البطولة، فإن الصراع سيكون حامياً من أجل خطف جائزة الحذاء الذهبي.
لقاء متناقض
على عكس المباراة النهائية، تبدو الأمور مختلفة كلياً في مباراة تحديد المركز الثالث بين مصر وقطر حيث لم يسبق للمنتخبين أن التقيا سوياً سوى أربع مرّات فقط تبادلا فيها الفوز.
وكان اللقاء الأخير الذي جمع الفريقين عام 2013 وقد فاز المنتخب القطري في تلك المواجهة التي تألق فيها المدافع الحالي عبد الكريم حسن بعد تسجيله ثاني أهدافه الدولية مع العنابي.
ويتواصل غياب أيمن أشرف عن المنتخب المصري لإصابته في أربطة الركبة، فيما لا تبدو الأمور أفضل بالنسبة للمنتخب القطري الذي قد يفتقد بيدرو ميغيل بسبب إصابة في العضلة الضامة رُغم أن صفوف الفريقين تزخر بالأسماء التي تستطيع تعويض أي نقص في الأدوار الدفاعية.
تونس والجزائر يسدلان الستار على النسخة الأكثر إثارة من كأس العرب .. هنا التفاصيل
صحيفة سبق الإلكترونية
سبق
2021-12-18
بعد إثارة كروية رائعة دامت 19 يوماً، وصلنا إلى المشهد الختامي في كأس العرب FIFA قطر ٢٠٢١ حيث يلتقي منتخبا تونس والجزائر في المباراة النهائية على استاد البيت، السبت، في مواجهة مرتقبة من أجل الظفر بالتحفة الرائعة لكأس العرب.
وقبل انطلاق المباراة الختامية، يلتقي منتخبا قطر ومصر في مباراة تحديد المركز الثالث من أجل الخروج بمركز شرفي والميدالية البرونزية من البطولة إلى جانب مصالحة الجماهير بعد خسارتهما المؤلمة في الوقت القاتل في نصف النهائي يوم الأربعاء.
موعد متكرر
وتعتبر مواجهة تونس والجزائر مألوفة بين عملاقي شمال إفريقيا حيث سبق للفريقين أن التقيا في الكثير من المناسبات الرسمية والودية والتي كان آخرها في 11 يونيو الماضي والتي تفوّق فيها محاربو الصحراء بثنائية من رياض محرز الغائب عن البطولة وبغداد بونجاح المتوقع أن يكون جاهزاً لخوض المباراة النهائية بعد تعرّضه لشد عضلي في نصف النهائي أمام قطر وخروجه في الدقيقة 68.
في المقابل، يفتقد المنتخب التونسي لخدمات المدافع ياسين مرياح الذي تعرّض لقطع في الرباط الصليبي في الشوط الأول من مباراة مصر في نصف النهائي الآخر وهو الأمر الذي سيضع المدرب منذر الكبير في مأزق بعدما كان المدافع ذو الثامنة والعشرين من العمر أحد الأعمدة الأساسية في الدفاع التونسي حيث شارك في جميع الدقائق التي لعبها منتخبه قبل أن يخرج في الدقيقة 40 أمام الفراعنة بسبب الإصابة.
مباراة مفتوحة
في الطريق إلى المباراة النهائية، قدّم الفريقان كرة جميلة وأداء هجومياً بعيداً عن التحفظ بقيادة أسماء لامعة في الهجوم. فالمنتخب التونسي يمتلك متصدّر ترتيب الهدافين سيف الدين الجزيري الذي سجّل أربعة أهداف في البطولة إلى جانب القائد يوسف المساكني واللاعب الشاب حنبعل المجبري الذي اختير مرتّين كأفضل لاعب في آخر ثلاث مباريات لنسور قرطاج في البطولة.
ولن يفتقد المنتخب الجزائري للأسماء الرنّانة وأهمها الثلاثي يوسف بلايلي الذي تألق في آخر مباراتين أمام المغرب وقطر وقائد الفريق ياسين براهيمي وبونجاح حيث سجّلوا سوياً ستة أهداف أي أكثر من نصف عدد أهداف الفريق الـ11 في البطولة، الهجوم الناري قابله تلقي كلا المنتخبين 4 أهداف في الطريق إلى النهائي وهو ما يعني بأن الأهداف ستكون حاضرة على استاد البيت يوم السبت.
الحذاء الذهبي
أعلن سيف الدين الجزيري بقوة عن نفسه في أولى مباريات المنتخب التونسي في البطولة بعدما سجّل هدفين أمام موريتانيا قبل أن يُضيف هدف أمام كل من الإمارات وعمان ليتصدّر حالياً ترتيب الهدافين بأربعة أهداف وبفارق هدف وحيد عن المعز علي الذي سجّل هدفين أمام المنتخب الإماراتي في ربع النهائي ليضغط بقوّة من أجل المنافسة على الجائزة بعدما كان هدّافاً لكأس آسيا 2019 والكأس الذهبية 2021.
ويقف 9 لاعبين أيضاً على بعد هدفين من متصدّر ترتيب الهدافين ومع بقاء مباراة واحدة فقط للمنتخبات الأربعة المتبقّية في البطولة، فإن الصراع سيكون حامياً من أجل خطف جائزة الحذاء الذهبي.
لقاء متناقض
على عكس المباراة النهائية، تبدو الأمور مختلفة كلياً في مباراة تحديد المركز الثالث بين مصر وقطر حيث لم يسبق للمنتخبين أن التقيا سوياً سوى أربع مرّات فقط تبادلا فيها الفوز.
وكان اللقاء الأخير الذي جمع الفريقين عام 2013 وقد فاز المنتخب القطري في تلك المواجهة التي تألق فيها المدافع الحالي عبد الكريم حسن بعد تسجيله ثاني أهدافه الدولية مع العنابي.
ويتواصل غياب أيمن أشرف عن المنتخب المصري لإصابته في أربطة الركبة، فيما لا تبدو الأمور أفضل بالنسبة للمنتخب القطري الذي قد يفتقد بيدرو ميغيل بسبب إصابة في العضلة الضامة رُغم أن صفوف الفريقين تزخر بالأسماء التي تستطيع تعويض أي نقص في الأدوار الدفاعية.
18 ديسمبر 2021 – 14 جمادى الأول 1443
12:51 AM
المنتخبان المصري والقطري يتنافسان على الفوز بالميدالية البرونزية ومصالحة الجماهير
بعد إثارة كروية رائعة دامت 19 يوماً، وصلنا إلى المشهد الختامي في كأس العرب FIFA قطر ٢٠٢١ حيث يلتقي منتخبا تونس والجزائر في المباراة النهائية على استاد البيت، السبت، في مواجهة مرتقبة من أجل الظفر بالتحفة الرائعة لكأس العرب.
وقبل انطلاق المباراة الختامية، يلتقي منتخبا قطر ومصر في مباراة تحديد المركز الثالث من أجل الخروج بمركز شرفي والميدالية البرونزية من البطولة إلى جانب مصالحة الجماهير بعد خسارتهما المؤلمة في الوقت القاتل في نصف النهائي يوم الأربعاء.
موعد متكرر
وتعتبر مواجهة تونس والجزائر مألوفة بين عملاقي شمال إفريقيا حيث سبق للفريقين أن التقيا في الكثير من المناسبات الرسمية والودية والتي كان آخرها في 11 يونيو الماضي والتي تفوّق فيها محاربو الصحراء بثنائية من رياض محرز الغائب عن البطولة وبغداد بونجاح المتوقع أن يكون جاهزاً لخوض المباراة النهائية بعد تعرّضه لشد عضلي في نصف النهائي أمام قطر وخروجه في الدقيقة 68.
في المقابل، يفتقد المنتخب التونسي لخدمات المدافع ياسين مرياح الذي تعرّض لقطع في الرباط الصليبي في الشوط الأول من مباراة مصر في نصف النهائي الآخر وهو الأمر الذي سيضع المدرب منذر الكبير في مأزق بعدما كان المدافع ذو الثامنة والعشرين من العمر أحد الأعمدة الأساسية في الدفاع التونسي حيث شارك في جميع الدقائق التي لعبها منتخبه قبل أن يخرج في الدقيقة 40 أمام الفراعنة بسبب الإصابة.
مباراة مفتوحة
في الطريق إلى المباراة النهائية، قدّم الفريقان كرة جميلة وأداء هجومياً بعيداً عن التحفظ بقيادة أسماء لامعة في الهجوم. فالمنتخب التونسي يمتلك متصدّر ترتيب الهدافين سيف الدين الجزيري الذي سجّل أربعة أهداف في البطولة إلى جانب القائد يوسف المساكني واللاعب الشاب حنبعل المجبري الذي اختير مرتّين كأفضل لاعب في آخر ثلاث مباريات لنسور قرطاج في البطولة.
ولن يفتقد المنتخب الجزائري للأسماء الرنّانة وأهمها الثلاثي يوسف بلايلي الذي تألق في آخر مباراتين أمام المغرب وقطر وقائد الفريق ياسين براهيمي وبونجاح حيث سجّلوا سوياً ستة أهداف أي أكثر من نصف عدد أهداف الفريق الـ11 في البطولة، الهجوم الناري قابله تلقي كلا المنتخبين 4 أهداف في الطريق إلى النهائي وهو ما يعني بأن الأهداف ستكون حاضرة على استاد البيت يوم السبت.
الحذاء الذهبي
أعلن سيف الدين الجزيري بقوة عن نفسه في أولى مباريات المنتخب التونسي في البطولة بعدما سجّل هدفين أمام موريتانيا قبل أن يُضيف هدف أمام كل من الإمارات وعمان ليتصدّر حالياً ترتيب الهدافين بأربعة أهداف وبفارق هدف وحيد عن المعز علي الذي سجّل هدفين أمام المنتخب الإماراتي في ربع النهائي ليضغط بقوّة من أجل المنافسة على الجائزة بعدما كان هدّافاً لكأس آسيا 2019 والكأس الذهبية 2021.
ويقف 9 لاعبين أيضاً على بعد هدفين من متصدّر ترتيب الهدافين ومع بقاء مباراة واحدة فقط للمنتخبات الأربعة المتبقّية في البطولة، فإن الصراع سيكون حامياً من أجل خطف جائزة الحذاء الذهبي.
لقاء متناقض
على عكس المباراة النهائية، تبدو الأمور مختلفة كلياً في مباراة تحديد المركز الثالث بين مصر وقطر حيث لم يسبق للمنتخبين أن التقيا سوياً سوى أربع مرّات فقط تبادلا فيها الفوز.
وكان اللقاء الأخير الذي جمع الفريقين عام 2013 وقد فاز المنتخب القطري في تلك المواجهة التي تألق فيها المدافع الحالي عبد الكريم حسن بعد تسجيله ثاني أهدافه الدولية مع العنابي.
ويتواصل غياب أيمن أشرف عن المنتخب المصري لإصابته في أربطة الركبة، فيما لا تبدو الأمور أفضل بالنسبة للمنتخب القطري الذي قد يفتقد بيدرو ميغيل بسبب إصابة في العضلة الضامة رُغم أن صفوف الفريقين تزخر بالأسماء التي تستطيع تعويض أي نقص في الأدوار الدفاعية.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link