[ad_1]
الضبابية تخيّم على أسواق النفط
السبت – 14 جمادى الأولى 1443 هـ – 18 ديسمبر 2021 مـ رقم العدد [
15726]
لندن: «الشرق الأوسط»
تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة، لتتجه صوب خسارة أسبوعية مع زيادة الإصابات بالمتحور أوميكرون الجديد من فيروس «كورونا»، وهو ما عزز المخاوف من فرض قيود جديدة قد تؤثر سلباً على الطلب على الوقود، في حين دعم انخفاض الدولار أسواق السلع الأولية على نطاق واسع.
وبحلول الساعة 1533 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.96 دولار أو 2.61 في المائة إلى 73.06 دولار للبرميل. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 2.08 دولار أو 2.87 في المائة إلى 70.30 دولار للبرميل.
ويتجه الخامان صوب خسارة بنسبة 3 في المائة هذا الأسبوع. وتضاعف عدد الإصابات بالمتحور أوميكرون في الدنمارك وجنوب أفريقيا والمملكة المتحدة خلال يومين فحسب. وحذرت رئيسة وزراء الدنمارك الخميس من أن الحكومة قد تفرض المزيد من القيود للحد من تفشي أوميكرون. وفي الولايات المتحدة أدى الانتشار السريع للمتحور إلى وقف بعض الشركات خطط إعادة موظفيها إلى مقرات العمل.
وقالت مجموعة أوبك+ التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها ومنهم روسيا إنها قد تجتمع قبل الموعد المقرر في الرابع من يناير (كانون الثاني) إذا استدعت تغيرات في توقعات الطلب مراجعة لخطتها لزيادة الإمدادات 400 ألف برميل يومياً في يناير.
ومن جانبها، توقعت مؤسسة غولدمان ساكس للخدمات المالية والاستثمارية ارتفاع متوسط الطلب العالمي على النفط الخام إلى مستويات قياسية في العامين القادمين بدعم من زيادة الطلب لقطاعي الطيران والنقل علاوة على إنشاء بنية تحتية.
وقال داميان كورفالين مدير أبحاث الطاقة لدى غولدمان ساكس للصحافيين: «حدث بالفعل ارتفاع قياسي في الطلب حتى قبل ظهور هذا المتحور الأخير، أضف إلى ذلك زيادة في الطلب لقطاع الطيران ولا يزال الاقتصاد العالمي ينمو». ومضى قائلاً: «سترون كيف سيرتفع متوسط الطلب إلى مستوى قياسي جديد في 2022 ثم في 2023». وأضاف كورفالين أن التعافي واجه عقبة بارتفاع إصابات (كوفيد – 19) في مناطق بالنصف الشمالي من الكرة الأرضية خلال الشتاء، لكن عمليات الإغلاق لا تزال محدودة.
وتتوقع مؤسسة غولدمان ساكس نمواً مطرداً في الطلب العالمي على النفط حتى نهاية العقد الحالي ليصل إلى نحو 106 ملايين برميل يومياً، إذ يرى أن التحول إلى مصادر الطاقة النظيفة سيكون تدريجياً. وقال كورفالين إن السيارات الكهربائية ستخفض الطلب على البنزين قليلاً، غير أن الطريق لا يزال طويلاً جداً أمام الشاحنات والطائرات للتحول إلى وقود خالٍ من الكربون. وأضاف «يُباع قرابة ستة ملايين سيارة كهربائية سنوياً حالياً. لكن هذا لا يقلل الطلب إلا بأقل من 100 ألف برميل يومياً في سوق حجمها 100 مليون برميل في اليوم، لذلك لا يزال هذا قدراً ضئيلاً».
العالم
نفط
الإقتصاد العالمي
[ad_2]
Source link