[ad_1]
وأفاد بأن اللجنة فحصت بقايا الصواريخ وهي عبارة عن مكعبات من الحديد الصلب وضعت في مقدمة الصاروخ بغرض إصابة أكبر عدد ممكن من الأشخاص لأن الجسم الخارجي غير متشظ، وتبين من خلال الفحص والتدقيق أن في جسم الصاروخ حروفاً وأرقاماً مكتوبة باللغة الإنجليزية بحبر وطلاء حراري (H-D-W) حيث تشير الكتابات إلى أنه تم تركيب جسم الصاروخ في مناطق سيطرة المليشيا بعد أن وصل مفككاً.
ولفتت اللجنة إلى أن بعض قطع بقايا الصاروخ صدأ وخاصة مناطق الربط والاتصال تكونت نتيجة عدم حفظها بصناديق خاصة للحفظ وبشكل مجزأ، وأكدت أن اللجنة توصلت إلى أن تصنيع أجزاء هذا النوع من الصواريخ لا يتم إلاّ في معامل أو مصانع خارج اليمن متخصصة في صناعة الصواريخ والمعدات الحربية في أماكن مختلفة وأن بعض القطع التي تم فحصها صنعت في مصانع غربية وأدخلت إلى اليمن مجزأة وعبر البحر وبوسائل حفظ غير مناسبة لتتم إعادة تركيبها بواسطة خبراء متخصصين.
وذكرت أن الصاروخ باليستي من نوع أرض أرض مده متوسط 110 إلى 150كم ومزود بنظام توجيه متقدم، ومن المرجح أن نظام التوجيه هو من نوع أنظمة الباحث الذكي (الكتروبصري) والتي لا تمتلكها إلا الدول المتقدمة وعلى الأرجح أن المزود في إيران، وأن الصاروخ تم إطلاقه بواسطة منصة ثابتة على الأرض وتحت إشراف خبراء أجانب.
[ad_2]
Source link