فاقدو الأطراف يحتاجون إلى التهيئة النفسية.. ونعمل على تذل

فاقدو الأطراف يحتاجون إلى التهيئة النفسية.. ونعمل على تذل

[ad_1]

خلال زيارة وفد “إعلاميون مبادرون” مقر الجمعية التي تهتم بالمبادرات والبرامج النوعية

أوضح المدير التنفيذي لجمعية بتور- “جمعية رعاية مبتوري الأطراف”- أنه على الرغم من العمر القصير للجمعية وظروف تأسيسها مع بداية جائحة كورونا إلا أنها استطاعت التأسيس لبرامج نوعية ستسهل على مبتوري الأطراف حياتهم من خلال شراكات كبرى مع جهات طبية وتأهيلية متخصصة.

وأوضح بدر بن عليان “المدير التنفيذي” خلال لقائه وفد ملتقى إعلاميون مبادرون بمقر الجمعية، أن الجمعية من خلال رؤيتها للريادة في رعاية مبتوري الأطراف في المجالات المختلفة سعت لبناء شراكات مهمة ستجعل من “بتور” جمعية رائدة في تطوير قدرات مبتوري الأطراف، وتنمية مهاراتهم، وتعزيز دورهم في المجتمع، من خلال مبادرات وبرامج نوعية وبيئات إبداعية وبطرق مبتكرة وعمل مؤسسي جاذب.

وأضاف: لا نقدم دعمًا ماديًا مباشرًا وليس لدينا القدرة حتى الآن على العناية المباشرة بمبتوري الأطراف لعدم وجود المقر المناسب لتقديم الدعم النفسي والخدمات التدريبية التأهيلية لهم ولكن الجمعية تسهل الوصول للجهة التي توفر رعاية مميزة للمستفيد.

وأضاف أن الجمعية تقوم بدور تثقيفي إرشادي لرفع الوعي العام بقضايا مبتوري الأطراف وحقوقهم ودراسة أوضاعهم من النواحي الصحية والمادية والاجتماعية إضافة إلى دورها في حل مشكلاتهم وتلبية احتياجاتهم.

وذكر “ابن عليان” أنه سيتم التغلب على كل المشكلات وتذليل كل الصعوبات لمبتوري الأطراف متى تحقق للجمعية المقر المناسب واستطاعت توظيف الكوادر المؤهلة، حيث إن الجمعية اليوم تعد جهة استشارية للقطاعات الحكومية والأهلية فيما يخص مبتوري الأطراف.

وزاد المدير التنفيذي لجمعية “بتور” أن لدى الجمعية الكثير من البرامج والمنتجات التي ستُسهم في تسهيل حياة هذه الفئة، مشيرًا إلى أن غلاء الأطراف الصناعية الذي يصل إلى مئات الألوف يستوجب إنشاء شركة وطنية تكون ذا جانبين تصنيعي وكذلك نفسي وأن تكون “بتور” شريكًا أساسيًا في التشغيل والتأهيل والإشراف.

وأبان أن غلاء الأطراف الاصطناعية وأسعارها العالية جدًا وتعجيل وتخفيف قوائم الانتظار في مراكز الأطراف لتمكين المبتور بالمجتمع هي عوامل دعت “بتور” إلى أن تعمل على إطلاق متجرها الإلكتروني قريبًا، حيث سيسهل على المستفيد الحصول على الطرف بشكل أسرع من خلال الدعم الوارد عبر المنصة وخصوصًا لمن ليس لديهم أهلية للعلاج.

وفي ختام اللقاء ذكر “العليان” أن “بتور” تحتاج إلى مزيدٍ من الدعم الإعلامي ومد جسور التعاون بينها وبين الكثير من الهيئات والوزارات والمؤسسات لتسارع الخطى في خدمة مبتوري الأطراف، كما شكر باسم الجمعية ملتقى إعلاميون مبادرون على مبادرته بعقد هذا اللقاء وتمنى مزيدًا من التواصل.

يُذكر أن ملتقى إعلاميون مبادرون تأسس عام 2015 ويعمل تحت مظلة جمعية تنامي للعمل التنموي، ويضم عددًا من الإعلاميين والإعلاميات من شتى وسائل الإعلام ومن ذوي الخبرات الوطنية.

ويهدف إلى دعم المسؤولية الاجتماعية في القطاعات الثلاثة (العام والخاص وغير الربحي “الخيري”) بما يمتلك من أدوات مهنية ووسائل نشر، ورسالته الاستثمار الإعلامي الأمثل لكل ما من شأنه العمل على رفع كفاءة العمل الخيري، والعمل الوطني غير الربحي، وزيادة فاعليته، ورفع جودة نشاطاته ومبادراته وتوجهاته في مجال التنمية الإنسانية.

“بتور”: فاقدو الأطراف يحتاجون إلى التهيئة النفسية.. ونعمل على تذليل الصعاب لهم


سبق

أوضح المدير التنفيذي لجمعية بتور- “جمعية رعاية مبتوري الأطراف”- أنه على الرغم من العمر القصير للجمعية وظروف تأسيسها مع بداية جائحة كورونا إلا أنها استطاعت التأسيس لبرامج نوعية ستسهل على مبتوري الأطراف حياتهم من خلال شراكات كبرى مع جهات طبية وتأهيلية متخصصة.

وأوضح بدر بن عليان “المدير التنفيذي” خلال لقائه وفد ملتقى إعلاميون مبادرون بمقر الجمعية، أن الجمعية من خلال رؤيتها للريادة في رعاية مبتوري الأطراف في المجالات المختلفة سعت لبناء شراكات مهمة ستجعل من “بتور” جمعية رائدة في تطوير قدرات مبتوري الأطراف، وتنمية مهاراتهم، وتعزيز دورهم في المجتمع، من خلال مبادرات وبرامج نوعية وبيئات إبداعية وبطرق مبتكرة وعمل مؤسسي جاذب.

وأضاف: لا نقدم دعمًا ماديًا مباشرًا وليس لدينا القدرة حتى الآن على العناية المباشرة بمبتوري الأطراف لعدم وجود المقر المناسب لتقديم الدعم النفسي والخدمات التدريبية التأهيلية لهم ولكن الجمعية تسهل الوصول للجهة التي توفر رعاية مميزة للمستفيد.

وأضاف أن الجمعية تقوم بدور تثقيفي إرشادي لرفع الوعي العام بقضايا مبتوري الأطراف وحقوقهم ودراسة أوضاعهم من النواحي الصحية والمادية والاجتماعية إضافة إلى دورها في حل مشكلاتهم وتلبية احتياجاتهم.

وذكر “ابن عليان” أنه سيتم التغلب على كل المشكلات وتذليل كل الصعوبات لمبتوري الأطراف متى تحقق للجمعية المقر المناسب واستطاعت توظيف الكوادر المؤهلة، حيث إن الجمعية اليوم تعد جهة استشارية للقطاعات الحكومية والأهلية فيما يخص مبتوري الأطراف.

وزاد المدير التنفيذي لجمعية “بتور” أن لدى الجمعية الكثير من البرامج والمنتجات التي ستُسهم في تسهيل حياة هذه الفئة، مشيرًا إلى أن غلاء الأطراف الصناعية الذي يصل إلى مئات الألوف يستوجب إنشاء شركة وطنية تكون ذا جانبين تصنيعي وكذلك نفسي وأن تكون “بتور” شريكًا أساسيًا في التشغيل والتأهيل والإشراف.

وأبان أن غلاء الأطراف الاصطناعية وأسعارها العالية جدًا وتعجيل وتخفيف قوائم الانتظار في مراكز الأطراف لتمكين المبتور بالمجتمع هي عوامل دعت “بتور” إلى أن تعمل على إطلاق متجرها الإلكتروني قريبًا، حيث سيسهل على المستفيد الحصول على الطرف بشكل أسرع من خلال الدعم الوارد عبر المنصة وخصوصًا لمن ليس لديهم أهلية للعلاج.

وفي ختام اللقاء ذكر “العليان” أن “بتور” تحتاج إلى مزيدٍ من الدعم الإعلامي ومد جسور التعاون بينها وبين الكثير من الهيئات والوزارات والمؤسسات لتسارع الخطى في خدمة مبتوري الأطراف، كما شكر باسم الجمعية ملتقى إعلاميون مبادرون على مبادرته بعقد هذا اللقاء وتمنى مزيدًا من التواصل.

يُذكر أن ملتقى إعلاميون مبادرون تأسس عام 2015 ويعمل تحت مظلة جمعية تنامي للعمل التنموي، ويضم عددًا من الإعلاميين والإعلاميات من شتى وسائل الإعلام ومن ذوي الخبرات الوطنية.

ويهدف إلى دعم المسؤولية الاجتماعية في القطاعات الثلاثة (العام والخاص وغير الربحي “الخيري”) بما يمتلك من أدوات مهنية ووسائل نشر، ورسالته الاستثمار الإعلامي الأمثل لكل ما من شأنه العمل على رفع كفاءة العمل الخيري، والعمل الوطني غير الربحي، وزيادة فاعليته، ورفع جودة نشاطاته ومبادراته وتوجهاته في مجال التنمية الإنسانية.

17 ديسمبر 2021 – 13 جمادى الأول 1443

12:21 AM


خلال زيارة وفد “إعلاميون مبادرون” مقر الجمعية التي تهتم بالمبادرات والبرامج النوعية

أوضح المدير التنفيذي لجمعية بتور- “جمعية رعاية مبتوري الأطراف”- أنه على الرغم من العمر القصير للجمعية وظروف تأسيسها مع بداية جائحة كورونا إلا أنها استطاعت التأسيس لبرامج نوعية ستسهل على مبتوري الأطراف حياتهم من خلال شراكات كبرى مع جهات طبية وتأهيلية متخصصة.

وأوضح بدر بن عليان “المدير التنفيذي” خلال لقائه وفد ملتقى إعلاميون مبادرون بمقر الجمعية، أن الجمعية من خلال رؤيتها للريادة في رعاية مبتوري الأطراف في المجالات المختلفة سعت لبناء شراكات مهمة ستجعل من “بتور” جمعية رائدة في تطوير قدرات مبتوري الأطراف، وتنمية مهاراتهم، وتعزيز دورهم في المجتمع، من خلال مبادرات وبرامج نوعية وبيئات إبداعية وبطرق مبتكرة وعمل مؤسسي جاذب.

وأضاف: لا نقدم دعمًا ماديًا مباشرًا وليس لدينا القدرة حتى الآن على العناية المباشرة بمبتوري الأطراف لعدم وجود المقر المناسب لتقديم الدعم النفسي والخدمات التدريبية التأهيلية لهم ولكن الجمعية تسهل الوصول للجهة التي توفر رعاية مميزة للمستفيد.

وأضاف أن الجمعية تقوم بدور تثقيفي إرشادي لرفع الوعي العام بقضايا مبتوري الأطراف وحقوقهم ودراسة أوضاعهم من النواحي الصحية والمادية والاجتماعية إضافة إلى دورها في حل مشكلاتهم وتلبية احتياجاتهم.

وذكر “ابن عليان” أنه سيتم التغلب على كل المشكلات وتذليل كل الصعوبات لمبتوري الأطراف متى تحقق للجمعية المقر المناسب واستطاعت توظيف الكوادر المؤهلة، حيث إن الجمعية اليوم تعد جهة استشارية للقطاعات الحكومية والأهلية فيما يخص مبتوري الأطراف.

وزاد المدير التنفيذي لجمعية “بتور” أن لدى الجمعية الكثير من البرامج والمنتجات التي ستُسهم في تسهيل حياة هذه الفئة، مشيرًا إلى أن غلاء الأطراف الصناعية الذي يصل إلى مئات الألوف يستوجب إنشاء شركة وطنية تكون ذا جانبين تصنيعي وكذلك نفسي وأن تكون “بتور” شريكًا أساسيًا في التشغيل والتأهيل والإشراف.

وأبان أن غلاء الأطراف الاصطناعية وأسعارها العالية جدًا وتعجيل وتخفيف قوائم الانتظار في مراكز الأطراف لتمكين المبتور بالمجتمع هي عوامل دعت “بتور” إلى أن تعمل على إطلاق متجرها الإلكتروني قريبًا، حيث سيسهل على المستفيد الحصول على الطرف بشكل أسرع من خلال الدعم الوارد عبر المنصة وخصوصًا لمن ليس لديهم أهلية للعلاج.

وفي ختام اللقاء ذكر “العليان” أن “بتور” تحتاج إلى مزيدٍ من الدعم الإعلامي ومد جسور التعاون بينها وبين الكثير من الهيئات والوزارات والمؤسسات لتسارع الخطى في خدمة مبتوري الأطراف، كما شكر باسم الجمعية ملتقى إعلاميون مبادرون على مبادرته بعقد هذا اللقاء وتمنى مزيدًا من التواصل.

يُذكر أن ملتقى إعلاميون مبادرون تأسس عام 2015 ويعمل تحت مظلة جمعية تنامي للعمل التنموي، ويضم عددًا من الإعلاميين والإعلاميات من شتى وسائل الإعلام ومن ذوي الخبرات الوطنية.

ويهدف إلى دعم المسؤولية الاجتماعية في القطاعات الثلاثة (العام والخاص وغير الربحي “الخيري”) بما يمتلك من أدوات مهنية ووسائل نشر، ورسالته الاستثمار الإعلامي الأمثل لكل ما من شأنه العمل على رفع كفاءة العمل الخيري، والعمل الوطني غير الربحي، وزيادة فاعليته، ورفع جودة نشاطاته ومبادراته وتوجهاته في مجال التنمية الإنسانية.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply