[ad_1]
المغرب: الإعلان عن الفائزين بالجائزة الكبرى للصحافة في دورتها الـ19
في احتفال حضره وزير الثقافة والشباب والتواصل
الخميس – 12 جمادى الأولى 1443 هـ – 16 ديسمبر 2021 مـ
صورة تذكارية للفائزين بجائزة الصحافة مع أعضاء لجنة التحكيم
الرباط: «الشرق الأوسط»
أعلنت لجنة تحكيم الجائزة الكبرى للصحافة في المغرب، في احتفال، نظم مساء الثلاثاء في الرباط، أسماء المتوجين بالجائزة في دورتها الـ19.
وتم خلال هذا الحفل الذي حضره وزير الثقافة والشباب والتواصل، محمد مهدي بن سعيد، وشخصيات من عالم الصحافة والفن والأدب، الإعلان عن الفائز بالجائزة التقديرية لهذه الدورة، وكذا أسماء المتوجين بالجائزة في مجالات التلفزيون، والإذاعة، والصحافة المكتوبة، والصحافة الإلكترونية، وصحافة الوكالة، والإنتاج الصحافي الأمازيغي، والإنتاج الصحافي الحساني، والصورة، والتحقيق الصحافي، فيما تم حجب جائزة الرسم الكاريكاتوري للسنة الثالثة على التوالي.
وعادت الجائزة التقديرية، التي تمنح لشخصية إعلامية وطنية ساهمت بشكل متميز في تطوير المشهد الإعلامي الوطني وترسيخ المبادئ النبيلة للمهنة، إلى الراحلين محمد الداه لغضف المدير السابق لقناة العيون الجهوية، وصلاح الدين الغماري الصحافي السابق بالقناة الثانية.
وآلت جائزة الوكالة مناصفة للصحافيين بوكالة المغرب العربي للأنباء كريمة حاجي عن مقال تحت عنوان «لطيفة بن زياتن… حصن منيع في وجه دعاة التطرف وتيئيس الشباب»، ويونس بوزريدة عن مقالة أمل «مجذوب… ممرضة رعت مرضى (كورونا) بقلب الأم وروح الواجب».
كما نال جائزة التلفزيون للتحقيق والوثائقي، مناصفة، كل من الصحافي بالقناة الأولى خالد أزدون عن عمله «لقاح الأمل قيادة وريادة» والصحافية بالقناة الثانية، مريم الرايسي، عن حلقة ببرنامج «كلنا أبطال» تحت عنوان «رواء».
وفاز بجائزة الإذاعة مناصفة أيضاً، كل من الإعلاميين بالإذاعة الوطنية خليل درنان عن عمل تحت عنوان «العقار في طور الإنجاز… عندما يتحول حلم امتلاك السكن لكابوس نصب واحتيال»، وكريمة زحنوني عن تحقيق بعنوان «المغاربة في زمن (كورونا)».
ومُنحت جائزة الصحافة المكتوبة لنعيمة شرعي من أسبوعية «لوروبورتير» عن عمل تحت عنوان «Danger: Ce vol de barques، une menace pour la sécurité» (خطر: سرقة هذا القارب تهديد للأمن)، فيما نال جائزة الصحافة الإلكترونية، مناصفة، الصحافيان بموقع هسبريس، عبد السلام الشامخ عن عمل تحت عنوان «رحلة الموت… هسبريس ترافق حراكة مغاربة إلى الحدود التركية»، وآمال كنين عن تحقيق بعنوان «سفر العطش لجرعة ماء يتحول إلى عذاب الصيف والشتاء».
أما جائزة الصورة فظفر بها عبد المجيد بزيوات من أسبوعية «ليكونوميست» عن ربورتاج مصور حول تقنين زراعة القنب الهندي، بينما آلت جائزة التحقيق الصحافي لياسين العمري من القناة الأولى عن حلقة من برنامج «45 دقيقة» بعنوان «الإرهاب معادلة المصالحة».
وتُوج بجائزة الإنتاج الأمازيغي، الصحافي بالقناة الأمازيغية إبراهيم كريم عن برنامجه الوثائقي «جذور… حلقة حول الاندماج المهني والاقتصادي لمهاجري أفريقيا جنوب الصحراء».
وفي مجال الإنتاج الصحافي الحساني، عادت الجائزة للصحافي محمد التروزي من قناة العيون الجهوية عن عمل بعنوان «يم لكطاع»، في حين قررت لجنة التحكيم حجب الجائزة في صنف الكاريكاتور.
وقال الوزير بن سعيد إن الوزارة حرصت منذ انطلاق أول دورة لهذه الجائزة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2003 على الوفاء بالتزاماتها في الإشراف على تنظيم هذه الجائزة المهمة، وبذل قصارى الجهود لتوفير شروط المنافسة المهنية الشريفة بين المترشحين كافة عبر مختلف مراحل الجائزة، مع ضمان استقلالية وحرية اختيارات لجنة التحكيم بناء على معايير مهنية يعود إليها وحدها صلاحية تحديدها واعتمادها كقواعد ومحددات لعملها المستقل.
كما حرصت الوزارة، رغم الظروف الاستثنائية بسبب الجائحة، على تنظيم هذه الدورة كإشارة لأهمية الجائزة باعتبارها موعداً سنوياً لتكريم الكفاءات المهنية في المجال الصحافي.
وأفاد بن سعيد بأن الوزارة ستنظم لقاء تواصلياً بغية التداول في أحسن الصيغ لمراجعة الإطار العام المنظم للجائزة، مع التفكير بشكل جدي في الانفتاح على إنتاجات الصحافيات والصحافيين من المغاربة المقيمين بالخارج، الذين يتألقون بأعمالهم في المجال الإعلامي بمختلف دول الاستقبال.
وشدد على أنه يتعين أيضاً التفكير في نموذج جديد للمقاولة الإعلامية، تواكب من خلاله التطورات الرقمية، ومؤكداً أن الوزارة «ستنخرط في هذا الورش، وستواصل مشاوراتها مع مختلف الفعاليات المهنية للوصول إلى تصورات جديدة تروم النهوض بقطاع الإعلام دون إغفال تحسين الوضعية الاجتماعية والمادية للعاملين في القطاع تماشياً مع سياسة بلادنا الرامية إلى الانتقال من إجراءات اجتماعية إلى الدولة الاجتماعية، وهو ما تعزز أخيراً بإطلاق ورش الحماية الاجتماعية، الذي يعنى بكل تأكيد جميع العاملات والعاملين في مجال الصحافة والإعلام».
من جهته، قال رئيس لجنة تحكيم الجائزة، الكاتب وأمين عام مجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله بوصوف، إن جميع الأعمال التي ترشحت لنيل الجائزة قاربت موضوعات ذات راهنية متنوعة، وتناولت مختلف جوانب نبض المجتمع، إن تعلق الأمر بزاوية الطرح أو الصياغة أو الإخراج الفني.
وأبرز أن الأعمال المتوجة توفرت فيها المعايير المهنية التي اعتمدتها اللجنة بعد نقاش مستفيض وهادئ و«هو ما يؤكد بشكل جلي أن الجسم الصحافي المغربي سليم، ويتعايش مع المجتمع بكل تجلياته المتنوعة، وهذا ما تجسد بوضوح خلال فترة الجائحة، حيث كان رجال الإعلام في الصفوف الأمامية لنقل المعلومة الصحيحة للمتلقي».
وشدد بوصوف على أهمية مراجعة المرسوم المنظم للجائزة، من أجل الانفتاح على أجناس صحافية أخرى، وكذا إبراز الأعمال التي يقوم بها الصحافيون المغاربة بدول المهجر، والتنويه بالجهود التي يضطلع بها نظراؤهم الإعلاميون الأجانب المعتمدون بالمغرب.
يذكر أن هذه الدورة سجلت ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الترشيحات المقدمة، والتي بلغت في المجموع 111 ترشيحاً، تم قبول 99 منها مستوفية للشروط المنصوص عليها.
وضمت لجنة التحكيم كلاً من جميلة الشاذلي، رئيسة التحرير المركزي بالقناة التلفزيونية الثانية «2m»، والمختار الغزيوي، مدير نشر يومية «الأحداث المغربية»، وعلي خلا، مدير الإنتاج والبرامج بالإذاعة الوطنية والمحطات الإذاعية الجهوية، وسمير هلال، رئيس تحرير ورئيس القسم متعدد اللغات بوكالة المغرب العربي للأنباء.
كما ضمّت اللجنة نادية المهيدي، أستاذة التعليم العالي بالمعهد العالي للإعلام والاتصال، وعبد الحكيم بديع، مدير نشر يومية «النهار المغربية»، ومحمد بداري، مدير مساعد بمديرية الأخبار بالقناة الأولى، وجيهان القطيوي، صحافية بيومية «Les Inspirations Eco»، ورحال بوبريك، أستاذ التعليم العالي بمعهد الدراسات الأفريقية، وعبد الحق العضيمي، صحافي بيومية «رسالة الأمة».
المغرب
إعلام
[ad_2]
Source link