“لا أعمل وحدي” .. “5” جوانب تُبرز شخصية “عبدالعزيز بن سلمان”

“لا أعمل وحدي” .. “5” جوانب تُبرز شخصية “عبدالعزيز بن سلمان”

[ad_1]

جمع بين الهيبة والتواضع ويحرص على تحقيق تطلعات القيادة ومصلحة المواطن

لم تكن إجابة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة حول منظومة الكهرباء بالمملكة ووصفها بالهجين والقرض الحسن وغير الحسن لتمر مرور الكرام، فالمتفحص لشخصيته يعلم أنه يعي ما يقول جيدًا، وأن تطلعات القيادة ومصلحة المواطن فوق أي اعتبار.

من هنا، يوضح الكاتب التربوي عبدالحميد جابر الحمادي لـ”سبق”، أن سلاسة الحديث من الخصال والمواهب النادرة، وذلك لأنها تجمع بين وفرة المعنى وندرة المبنى، فأما المعنى الوفير فسببه الغوص في التجارب والخبرات المتراكمة، وندرة المبنى سببه جمال القول باختصار كلماته، وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان حفظه الله تعالى، يجذبك في حديثه خمسة جوانب يلتزم باستحضارها دومًا.

وأضاف أن الجانب الأول فهو التزامه بمبدأ (الامتنان) الذي يستحضره في حديثه في أي مناسبة؛ فمثلاً في المؤتمر الذي أعقب الإعلان عن الميزانية 1443 عن امتنانه لوالد الجميع الملك سلمان حفظه الله ورعاه، وبأنه من علمه الأدب، وسمو ولي العهد استفاد منه الجرأة، وهذه ثقافة الناجحين والمتميزين.

وأبان أن الجانب الثاني التزامه بـ”ثقافة نحن”؛ فدائمًا ما يشير إلى من يعملون معه، وفيها نشر لثقافة العمل بروح الفريق الواحد، ومثال ذلك إحالته لسؤال من قِبل أحد الصحفيين للموظفة المسؤولة عن ذلك المجال في وزارة الطاقة وهي رسالة عظيمة فحواها ليس بالضرورة أن تكون جميع الإجابات لدي فأنا لا أعمل وحدي”.

وأضاف “الحمادي” أن الجانب الثالث التزامه بمبدأ (تقبل التحديات)، فالأيام الأولى من تولي سموه حقيبة وزارة الطاقة كوزير وقعت أحداث استهداف مصفاة بقيق، فكان نموذجًا يحتذى به في تعامل القائد مع إدارة أزمة الحادثة بهدوء وثقة حيث توج تلك الخبرة الطويلة بالإدارة المهنية للحادثة.

أما الجانب الرابع فهو التزامه بمبدأ (الثقة بالموارد الوطنية) ولاسيما الشباب وأنهم ثروة الوطن وأن آمال وتطلعات الوطن الكبيرة معقودة عليهم، فيما الجانب الخامس فمبدأ (الكفاءة التخصصية) حيث يعد سموه من كبار المسؤولين في العالم في مجال الطاقة ولذلك قراءته لمجريات ما يحدث في سوق الطاقة يعد من أهم ما يصدر عن مسؤول كبير له أهميته وثقله.

وهذه المبادئ الخمسة التي ترتكز عليها شخصية الأمير تعكس مدى العمق الفكري والتأمل الدؤوب وهي من أبرز صفات الرجل المكيث (الرزين المتأني) فقد جمع بين الهيبة الملكية والتواضع الإنساني.

“لا أعمل وحدي” .. “5” جوانب تُبرز شخصية “عبدالعزيز بن سلمان”


سبق

لم تكن إجابة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة حول منظومة الكهرباء بالمملكة ووصفها بالهجين والقرض الحسن وغير الحسن لتمر مرور الكرام، فالمتفحص لشخصيته يعلم أنه يعي ما يقول جيدًا، وأن تطلعات القيادة ومصلحة المواطن فوق أي اعتبار.

من هنا، يوضح الكاتب التربوي عبدالحميد جابر الحمادي لـ”سبق”، أن سلاسة الحديث من الخصال والمواهب النادرة، وذلك لأنها تجمع بين وفرة المعنى وندرة المبنى، فأما المعنى الوفير فسببه الغوص في التجارب والخبرات المتراكمة، وندرة المبنى سببه جمال القول باختصار كلماته، وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان حفظه الله تعالى، يجذبك في حديثه خمسة جوانب يلتزم باستحضارها دومًا.

وأضاف أن الجانب الأول فهو التزامه بمبدأ (الامتنان) الذي يستحضره في حديثه في أي مناسبة؛ فمثلاً في المؤتمر الذي أعقب الإعلان عن الميزانية 1443 عن امتنانه لوالد الجميع الملك سلمان حفظه الله ورعاه، وبأنه من علمه الأدب، وسمو ولي العهد استفاد منه الجرأة، وهذه ثقافة الناجحين والمتميزين.

وأبان أن الجانب الثاني التزامه بـ”ثقافة نحن”؛ فدائمًا ما يشير إلى من يعملون معه، وفيها نشر لثقافة العمل بروح الفريق الواحد، ومثال ذلك إحالته لسؤال من قِبل أحد الصحفيين للموظفة المسؤولة عن ذلك المجال في وزارة الطاقة وهي رسالة عظيمة فحواها ليس بالضرورة أن تكون جميع الإجابات لدي فأنا لا أعمل وحدي”.

وأضاف “الحمادي” أن الجانب الثالث التزامه بمبدأ (تقبل التحديات)، فالأيام الأولى من تولي سموه حقيبة وزارة الطاقة كوزير وقعت أحداث استهداف مصفاة بقيق، فكان نموذجًا يحتذى به في تعامل القائد مع إدارة أزمة الحادثة بهدوء وثقة حيث توج تلك الخبرة الطويلة بالإدارة المهنية للحادثة.

أما الجانب الرابع فهو التزامه بمبدأ (الثقة بالموارد الوطنية) ولاسيما الشباب وأنهم ثروة الوطن وأن آمال وتطلعات الوطن الكبيرة معقودة عليهم، فيما الجانب الخامس فمبدأ (الكفاءة التخصصية) حيث يعد سموه من كبار المسؤولين في العالم في مجال الطاقة ولذلك قراءته لمجريات ما يحدث في سوق الطاقة يعد من أهم ما يصدر عن مسؤول كبير له أهميته وثقله.

وهذه المبادئ الخمسة التي ترتكز عليها شخصية الأمير تعكس مدى العمق الفكري والتأمل الدؤوب وهي من أبرز صفات الرجل المكيث (الرزين المتأني) فقد جمع بين الهيبة الملكية والتواضع الإنساني.

16 ديسمبر 2021 – 12 جمادى الأول 1443

12:59 AM


جمع بين الهيبة والتواضع ويحرص على تحقيق تطلعات القيادة ومصلحة المواطن

لم تكن إجابة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة حول منظومة الكهرباء بالمملكة ووصفها بالهجين والقرض الحسن وغير الحسن لتمر مرور الكرام، فالمتفحص لشخصيته يعلم أنه يعي ما يقول جيدًا، وأن تطلعات القيادة ومصلحة المواطن فوق أي اعتبار.

من هنا، يوضح الكاتب التربوي عبدالحميد جابر الحمادي لـ”سبق”، أن سلاسة الحديث من الخصال والمواهب النادرة، وذلك لأنها تجمع بين وفرة المعنى وندرة المبنى، فأما المعنى الوفير فسببه الغوص في التجارب والخبرات المتراكمة، وندرة المبنى سببه جمال القول باختصار كلماته، وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان حفظه الله تعالى، يجذبك في حديثه خمسة جوانب يلتزم باستحضارها دومًا.

وأضاف أن الجانب الأول فهو التزامه بمبدأ (الامتنان) الذي يستحضره في حديثه في أي مناسبة؛ فمثلاً في المؤتمر الذي أعقب الإعلان عن الميزانية 1443 عن امتنانه لوالد الجميع الملك سلمان حفظه الله ورعاه، وبأنه من علمه الأدب، وسمو ولي العهد استفاد منه الجرأة، وهذه ثقافة الناجحين والمتميزين.

وأبان أن الجانب الثاني التزامه بـ”ثقافة نحن”؛ فدائمًا ما يشير إلى من يعملون معه، وفيها نشر لثقافة العمل بروح الفريق الواحد، ومثال ذلك إحالته لسؤال من قِبل أحد الصحفيين للموظفة المسؤولة عن ذلك المجال في وزارة الطاقة وهي رسالة عظيمة فحواها ليس بالضرورة أن تكون جميع الإجابات لدي فأنا لا أعمل وحدي”.

وأضاف “الحمادي” أن الجانب الثالث التزامه بمبدأ (تقبل التحديات)، فالأيام الأولى من تولي سموه حقيبة وزارة الطاقة كوزير وقعت أحداث استهداف مصفاة بقيق، فكان نموذجًا يحتذى به في تعامل القائد مع إدارة أزمة الحادثة بهدوء وثقة حيث توج تلك الخبرة الطويلة بالإدارة المهنية للحادثة.

أما الجانب الرابع فهو التزامه بمبدأ (الثقة بالموارد الوطنية) ولاسيما الشباب وأنهم ثروة الوطن وأن آمال وتطلعات الوطن الكبيرة معقودة عليهم، فيما الجانب الخامس فمبدأ (الكفاءة التخصصية) حيث يعد سموه من كبار المسؤولين في العالم في مجال الطاقة ولذلك قراءته لمجريات ما يحدث في سوق الطاقة يعد من أهم ما يصدر عن مسؤول كبير له أهميته وثقله.

وهذه المبادئ الخمسة التي ترتكز عليها شخصية الأمير تعكس مدى العمق الفكري والتأمل الدؤوب وهي من أبرز صفات الرجل المكيث (الرزين المتأني) فقد جمع بين الهيبة الملكية والتواضع الإنساني.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply