المملكة تدعو المجتمع الدولي إلى مواصلة الالتزام بمسؤولياته الجماع

المملكة تدعو المجتمع الدولي إلى مواصلة الالتزام بمسؤولياته الجماع

[ad_1]

دعت المملكة العربية السعودية، المجتمع الدولي إلى مواصلة الالتزام بمسؤولياته الجماعية، لتغيير المشهد الذي يعانيه اللاجئون، وخصوصًا من هم في أمس الحاجة إلى تحسين ظروف معيشتهم، وزرع الأمل في نفوسهم، وصنع مستقبلهم، والإسهام في تحقيق أحلامهم.

وشدد المندوب الدائم للمملكة في الأمم المتحدة بجنيف الدكتور عبدالعزيز الواصل، أمام الاجتماع رفيع المستوى للمنتدى العالمي للاجئين المنعقد في جنيف، اليوم، على ضرورة معالجة أزمات اللجوء بشكل جذري عبر توجيه الجهود لمعالجة الأسباب الأساسية التي تؤدي إلى ذلك، واتخاذ إجراءات حاسمة وحازمة في سبيل حل الصراعات وأسباب الحروب والنزاعات.

وقال: “إنه لا يزال على عاتق المجتمع الدولي الكثير من المسؤوليات التي يتعين عليه القيام بها، نحو إزالة الأسباب التي تزيد من موجات اللجوء والنزوح، وتعيق العودة الطوعية والآمنة والكريمة”، مشيرًا إلى جائحة كورونا التي تسببت في تعقيد الأوضاع للاجئين، وأسهمت في إرباك خطط الاستجابة الإنسانية، وفاقمت من تدهورها.

وأكد الواصل التزام المملكة العربية السعودية التزامًا راسخًا ببناء السلام والاستقرار، ودعم الجهود الدولية كافة التي تُسهم في إرساء الأمن والاستقرار، وتعزز من أسباب التقدم والازدهار والرفاهية، وقال : “إن المملكة لا تزال تتبع نهجًا سخيًا في دعم الجهود الدولية الرامية لتحمل الأعباء، والاستجابة الفعّالة لأزمات اللجوء، حيث إننا نفخر بأن نكون ضمن أكبر الدول المانحة في العالم في المجال الإنساني والتنموي، وضمن كبار الدول المانحة لأعمال المفوضية السامية لشؤون اللاجئين”.

وأضاف “هذا الدور والعمل يأتي في إطار استشعار المملكة لدورها الفاعل في دعم الجهود الدولية نحو تعزيز السلم والأمن، والوعي بأهمية الجهود الجماعية الدولية، وضرورة تضافرها نحو حل المشكلات والقضايا التي تتسبب في تقويض السلم والاستقرار، وتعيق مشروعات التقدم والازدهار”.

وأشار إلى استمرار المملكة في القيام بمسؤولياتها ودورها الإنساني والتنموي، على الرغم من المصاعب والتحديات الاقتصادية التي يمر بها العالم.

وعلى مستوى الدعم المقدم للاجئين والنازحين بالتحديد، أوضح الواصل أن المملكة استضافت عددًا كبيرًا جدًا من اللاجئين، يزيد على المليون لاجئ، ووفرت لهم الرعاية، وأتاحت لهم فرص العلاج والتعليم المجانية، بالإضافة إلى تقديم المساعدة لعددٍ من الدول المستضيفة للاجئين وتقاسم الأعباء والمسؤوليات معهم، كما أسهمت المملكة في توفير البنى التحتية والمدارس والمستشفيات والإيواء وبرامج الأمن الغذائي لعددٍ من مخيمات اللاجئين حول العالم، وذلك للتخفيف من معاناتهم، وتوفير أساسيات الحياة الكريمة.

المملكة تدعو المجتمع الدولي إلى مواصلة الالتزام بمسؤولياته الجماعية تجاه اللاجئين


سبق

دعت المملكة العربية السعودية، المجتمع الدولي إلى مواصلة الالتزام بمسؤولياته الجماعية، لتغيير المشهد الذي يعانيه اللاجئون، وخصوصًا من هم في أمس الحاجة إلى تحسين ظروف معيشتهم، وزرع الأمل في نفوسهم، وصنع مستقبلهم، والإسهام في تحقيق أحلامهم.

وشدد المندوب الدائم للمملكة في الأمم المتحدة بجنيف الدكتور عبدالعزيز الواصل، أمام الاجتماع رفيع المستوى للمنتدى العالمي للاجئين المنعقد في جنيف، اليوم، على ضرورة معالجة أزمات اللجوء بشكل جذري عبر توجيه الجهود لمعالجة الأسباب الأساسية التي تؤدي إلى ذلك، واتخاذ إجراءات حاسمة وحازمة في سبيل حل الصراعات وأسباب الحروب والنزاعات.

وقال: “إنه لا يزال على عاتق المجتمع الدولي الكثير من المسؤوليات التي يتعين عليه القيام بها، نحو إزالة الأسباب التي تزيد من موجات اللجوء والنزوح، وتعيق العودة الطوعية والآمنة والكريمة”، مشيرًا إلى جائحة كورونا التي تسببت في تعقيد الأوضاع للاجئين، وأسهمت في إرباك خطط الاستجابة الإنسانية، وفاقمت من تدهورها.

وأكد الواصل التزام المملكة العربية السعودية التزامًا راسخًا ببناء السلام والاستقرار، ودعم الجهود الدولية كافة التي تُسهم في إرساء الأمن والاستقرار، وتعزز من أسباب التقدم والازدهار والرفاهية، وقال : “إن المملكة لا تزال تتبع نهجًا سخيًا في دعم الجهود الدولية الرامية لتحمل الأعباء، والاستجابة الفعّالة لأزمات اللجوء، حيث إننا نفخر بأن نكون ضمن أكبر الدول المانحة في العالم في المجال الإنساني والتنموي، وضمن كبار الدول المانحة لأعمال المفوضية السامية لشؤون اللاجئين”.

وأضاف “هذا الدور والعمل يأتي في إطار استشعار المملكة لدورها الفاعل في دعم الجهود الدولية نحو تعزيز السلم والأمن، والوعي بأهمية الجهود الجماعية الدولية، وضرورة تضافرها نحو حل المشكلات والقضايا التي تتسبب في تقويض السلم والاستقرار، وتعيق مشروعات التقدم والازدهار”.

وأشار إلى استمرار المملكة في القيام بمسؤولياتها ودورها الإنساني والتنموي، على الرغم من المصاعب والتحديات الاقتصادية التي يمر بها العالم.

وعلى مستوى الدعم المقدم للاجئين والنازحين بالتحديد، أوضح الواصل أن المملكة استضافت عددًا كبيرًا جدًا من اللاجئين، يزيد على المليون لاجئ، ووفرت لهم الرعاية، وأتاحت لهم فرص العلاج والتعليم المجانية، بالإضافة إلى تقديم المساعدة لعددٍ من الدول المستضيفة للاجئين وتقاسم الأعباء والمسؤوليات معهم، كما أسهمت المملكة في توفير البنى التحتية والمدارس والمستشفيات والإيواء وبرامج الأمن الغذائي لعددٍ من مخيمات اللاجئين حول العالم، وذلك للتخفيف من معاناتهم، وتوفير أساسيات الحياة الكريمة.

15 ديسمبر 2021 – 11 جمادى الأول 1443

09:30 PM


دعت المملكة العربية السعودية، المجتمع الدولي إلى مواصلة الالتزام بمسؤولياته الجماعية، لتغيير المشهد الذي يعانيه اللاجئون، وخصوصًا من هم في أمس الحاجة إلى تحسين ظروف معيشتهم، وزرع الأمل في نفوسهم، وصنع مستقبلهم، والإسهام في تحقيق أحلامهم.

وشدد المندوب الدائم للمملكة في الأمم المتحدة بجنيف الدكتور عبدالعزيز الواصل، أمام الاجتماع رفيع المستوى للمنتدى العالمي للاجئين المنعقد في جنيف، اليوم، على ضرورة معالجة أزمات اللجوء بشكل جذري عبر توجيه الجهود لمعالجة الأسباب الأساسية التي تؤدي إلى ذلك، واتخاذ إجراءات حاسمة وحازمة في سبيل حل الصراعات وأسباب الحروب والنزاعات.

وقال: “إنه لا يزال على عاتق المجتمع الدولي الكثير من المسؤوليات التي يتعين عليه القيام بها، نحو إزالة الأسباب التي تزيد من موجات اللجوء والنزوح، وتعيق العودة الطوعية والآمنة والكريمة”، مشيرًا إلى جائحة كورونا التي تسببت في تعقيد الأوضاع للاجئين، وأسهمت في إرباك خطط الاستجابة الإنسانية، وفاقمت من تدهورها.

وأكد الواصل التزام المملكة العربية السعودية التزامًا راسخًا ببناء السلام والاستقرار، ودعم الجهود الدولية كافة التي تُسهم في إرساء الأمن والاستقرار، وتعزز من أسباب التقدم والازدهار والرفاهية، وقال : “إن المملكة لا تزال تتبع نهجًا سخيًا في دعم الجهود الدولية الرامية لتحمل الأعباء، والاستجابة الفعّالة لأزمات اللجوء، حيث إننا نفخر بأن نكون ضمن أكبر الدول المانحة في العالم في المجال الإنساني والتنموي، وضمن كبار الدول المانحة لأعمال المفوضية السامية لشؤون اللاجئين”.

وأضاف “هذا الدور والعمل يأتي في إطار استشعار المملكة لدورها الفاعل في دعم الجهود الدولية نحو تعزيز السلم والأمن، والوعي بأهمية الجهود الجماعية الدولية، وضرورة تضافرها نحو حل المشكلات والقضايا التي تتسبب في تقويض السلم والاستقرار، وتعيق مشروعات التقدم والازدهار”.

وأشار إلى استمرار المملكة في القيام بمسؤولياتها ودورها الإنساني والتنموي، على الرغم من المصاعب والتحديات الاقتصادية التي يمر بها العالم.

وعلى مستوى الدعم المقدم للاجئين والنازحين بالتحديد، أوضح الواصل أن المملكة استضافت عددًا كبيرًا جدًا من اللاجئين، يزيد على المليون لاجئ، ووفرت لهم الرعاية، وأتاحت لهم فرص العلاج والتعليم المجانية، بالإضافة إلى تقديم المساعدة لعددٍ من الدول المستضيفة للاجئين وتقاسم الأعباء والمسؤوليات معهم، كما أسهمت المملكة في توفير البنى التحتية والمدارس والمستشفيات والإيواء وبرامج الأمن الغذائي لعددٍ من مخيمات اللاجئين حول العالم، وذلك للتخفيف من معاناتهم، وتوفير أساسيات الحياة الكريمة.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply