[ad_1]
نبارك للسيدات والسادة الثقة الكريمة التي تشرفوا بها من ولي الأمر وندعو لهم بالتوفيق، وبعد ذلك نظن أنه من الواجب التأكيد على أن هذه الدورة الجديدة تأتي في مرحلة مختلفة من تأريخ الوطن، مرحلة الرؤية الوطنية التأريخية 2030 التي تتصف بحمولات ضخمة من المسؤوليات عن طموحات عالية وتحديات صعبة وتحولات جذرية في كل شأن داخلي، مرحلة الإصلاحات الجذرية والسباق المحموم مع الوقت لتحقيق الإنجازات.
نريد تذكير المجلس الجديد بأن الشأن الداخلي تغير كثيراً وهموم وتطلعات المواطنين اختلفت عما قبل، وهناك رأي عام فعال يعبر عن صوت المواطن، وبالتالي فأنتم تمثلون مواطناً تختلف شؤونه وشجونه عن مواطن الدورات السابقة، وهذا يتطلب التركيز على القضايا التي تمثل صلب اهتمام المواطن الجديد، تتطلب التفكير خارج الصندوق، وتقتضي بالضرورة تغليب الصالح العام على ما عداه. المطلوب الآن هو عدم استحضار ترسبات الماضي السلبية وإقحامها في المواضيع والقضايا والقرارات التي ينتظر المواطن إنجازها. نريد تغيير حقيقة أن الدولة تسبق مجلس الشورى دائما لنقول إن المجلس هو صاحب المبادرة في تمهيد الطريق لقرارات الدولة التي تصب في صالح المواطن.
وأما بشأن أنظمة ولوائح المجلس فإنه آن الأوان لمراجعتها كي تمنحه مزيداً من حرية ممارسة دوره التشريعي والرقابي بفاعلية أكثر، فقد استمر نظام المجلس منذ إنشائه كما هو ولم تتغير فيه سوى بعض الشكليات.
نريد مجلساً حيوياً فعالاً يتماهى مع مواطن اليوم، ويتسق مع طموحات وطن الرؤية.
habutalib@hotmail.com
[ad_2]
Source link