شاهد.. وزارة الإعلام تُسخِّر إمكانياتها للقمة الخليجية.. و”الشمري

شاهد.. وزارة الإعلام تُسخِّر إمكانياتها للقمة الخليجية.. و”الشمري

[ad_1]

15 ديسمبر 2021 – 11 جمادى الأول 1443
02:36 PM

أكد أن عدد الإعلاميين المشاركين من الوكالات الدولية ومن خارج المملكة تجاوز 100 شخص

شاهد.. وزارة الإعلام تُسخِّر إمكانياتها للقمة الخليجية.. و”الشمري” يكشف التفاصيل لـ”سبق”

أكد مدير إدارة المراسلين الدوليين بوزارة الإعلام حسين الشمري، لـ”سبق”، حرص وزارة الإعلام على تقديم كل التسهيلات والإمكانيات لإنجاح دور الإعلاميين ووسائل الإعلام كافةً من قنوات وإذاعات ووكالات أنباء وصحف في تغطية أعمال القمم والمؤتمرات والمناسبات المهمة التي تُعقد في المملكة.

وأوضح أن هذا الدور يأتي انطلاقًا من إيمان الوزارة بكون الإعلام أهم أدوات القوة الناعمة في عكس الصورة الحقيقية والإيجابية لدور المملكة العربية السعودية المحوري والفاعل في المنطقة والعالم.

وسلّط “الشمري” الضوء على تسخير وزارة الإعلام كل الإمكانيات والتجهيزات لتسهيل مهمة الإعلاميين؛ لإنجاح تغطيتهم أعمال القمة الخليجية الـ42 التي عُقدت بالرياض أمس الثلاثاء.

وقال: قامت الوزارة بتسهيل مهماتهم في تغطية هذه القمة بتجهيز مركز إعلامي متكامل بفندق الماريوت، وكان هناك أيضًا مركز إعلامي مرافق في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض الذي يحتضن جزءًا من القمة، فكان لا بد من تجهيز هذه المراكز بأفخم وأحدث الأجهزة التكنولوجية ووسائل البث والاتصال التقنية المتطورة.

وأضاف: قدّمت وزارة الإعلام التسهيلات واستخراج التأشيرات للإعلاميين؛ لتسهيل قدومهم إلى المملكة؛ لتغطية أعمال القمة، وتابعت إجراءات تنقلهم وسفرهم من بلادهم إلى حين وصولهم إلى الرياض، وأسهم ذلك في إنجاح مهمتهم في تغطية القمة على أكمل وجه.

وأردف: من بين الإعلاميين من رغب في أداء مناسك العمرة، وتم تسهيل سفرهم إلى مكة المكرمة، وهناك من رغب في العودة إلى بلادهم، فكانوا في كل تنقلاتهم محاطين بالحفاوة وحسن الاستقبال وكرم الضيافة، وهذه عادة المملكة العربية السعودية خلال احتضانها لمثل هذه القمم والمؤتمرات بأن تسهل وتيسّر مهمة الإعلاميين؛ لإيمانها بأن وسائل الإعلام أبرز وأقوى أدوات “القوة الناعمة” التي تعكس الجهود المبذولة خلف أي نجاح وإنجاز، فتم تسخير الإمكانيات ليقوم الإعلاميون بمهامهم على أكمل وجه.

وتابع: عدد الإعلاميين المشاركين من الوكالات الدولية ومن خارج المملكة تجاوز مائة إعلامي، ونشيد بدور وسائل الإعلام المحلية التي جيّشت كوادرها وأطقمها من مراسلين ومتابعين ومحليين لتغطية أعمال القمة الخليجية التي تجسّد وحدة المصير والأمل المشترك.

وقال “الشمري”: الجولة الخليجية لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز مهدت لإنجاح هذه القمة.

وعن مشاعره كمواطن سعودي وخليجي بمناسبة نجاح أعمال القمة، أضاف: ما شهدناه شيء يثلج الصدر ويُشعرنا بالطمأنينة، ونحن نرى قادتنا في الخليج دائمًا مجتمعين وعلى كلمة سواء؛ لتطوير العلاقات وتعزيز وترسيخ الروابط بين الشعوب والدول الخليجية.

وأردف: نشعر بالسعادة والفرحة بنجاح أعمال مثل هذه القمة، وقد جاء في البيان الختامي لها ما يطمئن مواطني دول المجلس على مستقبل الخليج الواحد المتحد الذي يسابق الزمن نحو التطور الهائل في اتجاه الوحدة الاقتصادية والدفاع المشترك وتمكين المرأة والشباب والتحول الرقمي والتصدي للتحديات التي تواجه المنطقة، وهذه المنجزات تُذكر فتُشكر للقيادات الخليجية على حرصهم واهتمامهم بشعوبهم ومواطنيهم.

وقدّم “الشمري” جزيل الشكر للشباب والشابات السعوديين العاملين بتلك المراكز والذين أثبتوا قدرة كبيرة وكفاءة عالية في تسهيل مهام الإعلاميين والإعلاميات والإشراف على راحتهم ومتابعة تنقلاتهم وتذليل كل المعوقات والصعوبات الفنية والتقنية والإعلامية، مما أسهم في إنجاح تغطية أعمال القمة إعلاميًا.

وكانت “سبق” قد رصدت أمس خلال جولتها على المراكز الإعلامية التي أعدتها وزارة الإعلام لتغطية أعمال القمة الخليجية الـ42 في فندق الماريوت ومركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات تسخير كل الإمكانيات والتجهيزات بأحدث تقنيات البث والاتصال الفضائي والإنترنت، والذي انعكس بدوره على تسهيل مهمة الإعلاميين الدوليين والمحليين في إنجاح تغطيتهم لأعمال القمة الخليجية التي اختتمت أعمالها بالرياض أمس، بحضور قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply