“دارة الملك عبدالعزيز” استعرضت انطباعات القادة آنذاك وكلماتهم الخالدة

صورة تاريخية.. هذا ما قاله الملك خالد عقب أول قمة خليجية قبل 42 عامًا

عَادت “دارة الملك عبدالعزيز” بالذاكرة التاريخية، وتحديدًا لما قبل 42 عامًا عقب عقد القمة الخليجية الأولى في مدينة أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة، في سنة 1401هـ، التي كانت في عهد المغفور له بإذن الله، الملك خالد بن عبدالعزيز.

وأظهرت “الدارة” المعروفة بـ”ذاكرة الوطن” صورة تاريخية لاجتماع القادة آنذاك، والذين وافتهم المنية جميعًا، وكان آخر من دهمته المنيّة أمير الكويت الشيخ جابر الصباح في منتصف العام الماضي؛ عن عمر يُناهز الـ91 عامًا.

واستعرضت “الدارة” تصريحات القادة بعد عقد القمة الخليجية الأولى، وانطباعاتهم عن تشكيل المجلس الخليجي وعقد أولى قمة قبل 42 عامًا، واتحدت الأصوات والكلمات حول كونها خطوة جبارة ومؤشر خير للحمة الشعوب الخليجية وتضافر جهودها لإظهارها.

ولخّصت “الدارة” كلمات عظيمة لملك المملكة العربية السعودية “خالد بن عبدالعزيز” – غفر الله له ـ حيث قال: تكوين هذا المجلس هو لمصلحة شعوب المنطقة، ونحن نتطلّع إلى مزيدٍ من التعاون بين شعوبنا، وسيحقق هذا التعاون والتجمّع، إن شاء الله، الخير العميم والرفاهية والأمن والاستقرار في المنطقة ولأبنائها. وإننا نعتقد أنه سيكون لمصلحة الأمة العربية جمعاء، لأن الخليج جزء لا يتجزأ من الأمة العربية، كما أننا نتوقع ونتطلّع أن يكون في هذا التجمّع الخير للأمة الإسلامية.