[ad_1]
الأسواق حذرة مع اجتماع «الفيدرالي»
«أسعار المنتجين» تضغط على «وول ستريت»
الأربعاء – 11 جمادى الأولى 1443 هـ – 15 ديسمبر 2021 مـ رقم العدد [
15723]
تراجعت الأسهم اليابانية عند الإغلاق مع إحجام المستثمرين الحذرين عن المراهنات الكبيرة (أ.ب)
لندن: «الشرق الأوسط»
اتسمت حركة الأسواق العالمية، الثلاثاء، بالحذر الشديد تزامناً مع انطلاق أعمال اجتماعات مهمة لبنوك مركزية كبرى حول العالم؛ على رأسها «مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي»، والتي قد تحدد إلى حد بعيد مسارات المستقبل للاقتصادات والأسواق.
ومن المتوقع أن يشير «مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأميركي)» إلى تراجع سريع عن شراء الأصول في ختام اجتماعاته التي تستمر يومين حتى الأربعاء. ومن المقرر أن يعقد «المركزي الأوروبي»، و«المركزي البريطاني»، و«المركزي الياباني»، اجتماعات كذلك خلال هذا الأسبوع لتحديد مسار السياسات النقدية في 2022.
وتراجعت المؤشرات الرئيسية في بورصة «وول ستريت» عند بداية التعامل يوم الثلاثاء بعد أن أظهرت بيانات ارتفاع «أسعار المنتجين» أكثر من المتوقع في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وتراجع مؤشر «داو جونز الصناعي» 45.22 نقطة أو 0.13 في المائة إلى 35605.73 نقطة. وهبط مؤشر «ستاندارد آند بورز 500» في بداية التعامل 25.98 نقطة أو 0.56 في المائة إلى 4642.99، في حين هبط مؤشر «ناسداك المجمع» 197.32نقطة أو 1.28 في المائة إلى 15215.96.
وفي أوروبا؛ ارتفعت الأسهم بعض الشيء عن أدنى مستوياتها في أسبوع، وارتفع مؤشر «ستوكس 600 الأوروبي» 0.5 في المائة بحلول الساعة 08:23 بتوقيت غرينيتش. وقادت الارتفاعات المبكرة أسهم شركات التعدين والكيماويات والأغذية والمشروبات.
وتضررت الأسهم الأوروبية والأميركية، الاثنين، بعد أن توفي شخص واحد على الأقل بعد إصابته بـ«أوميكرون» المتحور الجديد من فيروس «كورونا»، لتسجل بريطانيا أول حالة وفاة مرتبطة بذلك المتحور في العالم.
لكن أسهم شركات التعدين ارتفعت 1.4 في المائة مدعومة بارتفاع أسعار الألمنيوم، مما دعم السوق بشكل عام.
وفي آسيا، تراجعت الأسهم اليابانية عند الإغلاق مع إحجام المستثمرين الحذرين عن المراهنات الكبيرة. وأغلق مؤشر «نيكي» منخفضاً 0.73 في المائة عند 28432.64 نقطة، في حين تخلى مؤشر «توبكس الأوسع نطاقاً» عن مكاسب سجلها في وقت سابق من الجلسة ونزل 0.22 في المائة ليغلق عند 1973.81 نقطة.
وتراجعت الأسهم ذات الثقل على المؤشر؛ إذ هبط سهم «فاست ريتيلنغ» المالكة سلسلة متاجر «يونيكلو» للملابس 2.72 في المائة، في حين انخفض سهم «طوكيو إلكترون» 1.83 في المائة، و«دايكين إندستريز» المصنعة مكيفات الهواء 1.24 في المائة.
وتضررت الأسهم المرتبطة بالسفر بعد أنباء أشارت إلى أن المتحور «أوميكرون» سريع الانتشار من فيروس «كورونا» يشكل نحو 40 في المائة من الإصابات في لندن. وتراجعت مؤشرات قطاعات شركات الطيران والسكك الحديدية الفرعية، وانخفض سهم «الخطوط الجوية اليابانية» 2.82 في المائة، ونزل سهم «سكك حديد وسط اليابان» 1.38 في المائة.
وعلى النقيض؛ صعد مؤشر قطاع التأمين 1.57 في المائة؛ وكان الأفضل أداءً بين المؤشرات، أعقبه قطاع شركات صناعة الأدوية الذي زاد 0.97 في المائة. كما صعدت أسهم شركات صناعة السيارات وقطعها، وعوض سهم «تويوتا موتورز» خسائر الجلسة السابقة وقفز 2.15 في المائة، في حين ارتفع سهم «هوندا موتورز» 0.6 في المائة.
من جانبها؛ استقرت أسعار الذهب متأثرة بالتساوي بانخفاض عائدات السندات وارتفاع الدولار، في حين يترقب المستثمرون أي إشارة عن كيف سينهي «البنك المركزي الأميركي» إجراءات التحفيز المتعلقة بالوباء.
ولم يشهد سعر الذهب في المعاملات الفورية تغيراً يذكر؛ مسجلاً 1787.50 دولار للأوقية (الأونصة) الساعة 06:16 بتوقيت غرينيتش. كما استقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند 1787.90 دولار.
وارتفع سعر الدولار؛ مما يجعل الذهب أغلى على المشترين بعملات أخرى، في حين حومت عائدات سندات «الخزانة الأميركية» عند أدنى مستوياتها في أسبوع الذي سجلته في الجلسة السابقة. ومن شأن خفض التحفيز ورفع الفائدة دفع عائدات السندات الحكومية للارتفاع، مما يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لشراء الذهب الذي لا يدر عائداً.
وتراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 في المائة إلى 22.24 دولار للأوقية. وزاد البلاتين 0.3 في المائة إلى 932.76 دولار. وارتفع البلاديوم 0.4 في المائة إلى 1688.09 دولار.
Economy
[ad_2]
Source link