أكد أن آمالاً كبيرة معلقة عليها وما ستتمخض عنه

مذيع لبناني لـ”سبق”: القمة الخليجية استثنائية ونعول على أشقائنا

أكد إعلامي لبناني على أهمية الدور العربي والخليجي الأساسي والضروري في إخراج لبنان من أزمته الراهنة التي يعيشها مع قيام الدولة اللبنانية بالإصلاحات المطلوبة منها حتى تعود “بيروت” منارة وحاضنة لكل أشقائها العرب.

وتفصيلاً وصف الإعلامي مالك مكتبي، مذيع برنامج “أحمر بالخط العريض” على فضائية lbc خلال تصريحات لصحيفة “سبق” القمة الخليجية الـ42 المقامة بالرياض بالاستثنائية، وتعقد في وضع استثنائي يعيشه لبنان والعالم العربي، مشيراً إلى أن هناك آمالاً كبيرة معلقة عليها.

وأضاف الإعلامي اللبناني الذي قدم إلى العاصمة الرياض للمشاركة في تغطية فعاليات القمة الخليجية الـ42: “حضرت من لبنان لتغطية وحضور هذه القمة”، معرباً في هذا الصدد عن امتنانه وشكره الجزيل لوزارة الإعلام على الدعوة وحفاوة الاستقبال.

وعن عودته لمدينة الرياض بعد ربع قرن، قال: “ما يعني لي أكثر بهذه الزيارة التاريخية على الصعيد الشخصي، إذ تركت الرياض منذ أن كان عمري 16 عاماً 1996 واليوم أعود إلى العاصمة السعودية التي كبرت ونشأت بها بعد 25 عاماً ويا لها من عودة تأثرت بها كثيراً نفسياً وعاطفياً”.

وتابع “فور وصولي إلى الرياض البارحة طلبت ممن أقلني بالسيارة أن يذهب بي إلى العليا، وتساءلت وقتها أين كانت وكيف أصبحت اليوم؟”، مضيفاً “حينها جاشت علي مشاعر الحنين والذكريات والماضي وفي ذات الوقت حضر أمامي المستقبل الزاهر في أجمل صورة حيث تنطلق المملكة بخطوات كبيرة وواثقة”.

وعن الوضع الذي يعيشه لبنان حالياً أضاف “كتبي” أن “وضع لبنان صعب ودقيق وكلنا كلبنانيين نضع آمالاً عريضة على التكاتف والدور العربي والخليجي لمساعدة لبنان في إخراجه من أزمته الحالية وذلك مع الإصلاحات المطلوبة من الدولة اللبنانية على جميع الأصعدة”.

كما وصف الفعاليات الثقافية والفنية والترفيهية والسياحية التي تشهدها المملكة بالجبارة والكبيرة، معبراً في هذا الشأن عن انبهاره وإعجابه الشديد بها.

وتشهد القمة الخليجية الـ42 التي تنعقد اليوم في الرياض مشاركة إعلامية واسعة من إعلاميين عرب وخليجيين وسعوديين يمثلون قنوات تلفزيونية وإخبارية وصحفاً ووكالات أنباء وسط تجهيزات وتسهيلات كبيرة أعدتها لهم وزارة الإعلام عبر مركزين إعلاميين متكاملين في فندق ماريوت، ومركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات.