تنطلق بـ12 مشاركًا في كل مرحلة

لجنة المسابقات تعد بمفاجآت في منافسات “طبع الإبل”

وعدت لجنة المسابقات في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته السادسة، الذي يقام حالياً في الصياهد الجنوبية شمال شرق العاصمة السعودية، بمفاجآت في مسابقة “طبع الإبل”، التي تهتم بعرض مهارات واستجابة الإبل لراعيها، وتنفيذ مطالبه لها عبر نغمات صوته وندائه لها، إضافة إلى حركاته السلوكية من خلال التدريب.

وقال رئيس لجنة مسابقة الطبع بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل عبدالله بن ثفنان الغييثات: “تنطلق مسابقات الطبع على مرحلتين من 12 مشاركًا في المرحلة الأولى يتأهل منهم 5 إلى المرحلة الثانية من المسابقة، التي تنطلق مرحلتها الأولى في 30 ديسمبر الحالي”.

وتمر منافسة “الطبع” في النسخة السابقة عبر مرحلتين، الأولى يكون عدد المشاركين فيها 12 ذوداً، تقام أربعة أشواط: عقبة الراكب إبله بالرحول أي الانتقال المفاجئ إلى الخلف بالرحول لمعرفة مدى سرعة الاستجابة لندائه، وعقبة الراكب إبله بالرجل أي نزوله من الرحول والترجل على الأقدام في اتجاه معاكس، والمضيق “مدخل ضيق في سور من الخرسانات البلاستيكية”، والمشالع وهي امتزاج الإبل المشاركة في موقع محدد، ومن ثم يقوم كل راعي رحول بالانتقال في اتجاه مختلف، ومن تستجيب إبله لندائه بالانتقال خلفه بكاملها أو أغلب فردياتها يكون هو الفائز بهذه المرحلة.

وتشهد المرحلة الثانية ثلاثة أشواط، الأول المرور بالنفق حيث يتطلب من كل راعي رحول المرور من خلاله على أن تستجيب بقية الإبل لندائه والعبور خلفه، الثاني هو المشالع مع تبديل العصى، والشوط الأخير في هذه المرحلة إلزام المشارك بتنويخ رحوله وسط الميدان وبقاء جميع فرديات ذوده معه في المنطقة.

ووعد “الغييثات”، بالعديد من المفاجآت التي تم استحداثها في هذه النسخة، مشيراً إلى أن الإعلان عنها سيكون قبل المسابقة بيوم، بهدف إثارة الحماس بين المشاركين وإطلاع الجمهور على مزايا الطبع، والمقدرة على استجابة الإبل لأصوات رعاتها.