شاهد.. مذكرة عمل بين المركز الإقليمي للتخطيط التربوي ومكتب التربي

شاهد.. مذكرة عمل بين المركز الإقليمي للتخطيط التربوي ومكتب التربي

[ad_1]

14 ديسمبر 2021 – 10 جمادى الأول 1443
04:34 PM

لدعم سياسات التعليم في الدول الأعضاء وتبادل الخبرات

شاهد.. مذكرة عمل بين المركز الإقليمي للتخطيط التربوي ومكتب التربية العربي لدول الخليج

وقّع حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم بدولة الإمارات، رئيس مجلس إدارة المركز الإقليمي للتخطيط التربوي، والدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج مذكرة تفاهم بين المكتب والمركز اليوم الثلاثاء الموافق 14 ديسمبر 2021م، بهدف تعزيز التعاون المستقبلي بين الطرفين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وبناء العلاقات الفعالة من أجل تحقيق الرؤية والأهداف المشتركة عبر تنفيذ البرامج المختلفة في مجال التخطيط التربوي والقيادة والإدارة التربوية، ودعم سياسات التعليم في الدول الأعضاء وتبادل الخبرات المتعلقة بالمستجدات التربوية والتعليمية.

وتنص المذكرة على دعم أواصر التعاون والشـراكة بينهما في مجالات التخطيط التربوي، والقيادة والإدارة، والبحوث التربوية، والتدريب المتخصص، والتعاون والاستفادة من الخبرات التربوية لديهما في المجالات المشتركة؛ بما يسهم في تحقيق أهدافهما الاستراتيجية.

وبموجب مذكرة التفاهم، سيعمل الجانبان على تسخير المصادر والجهود للوصول إلى تحقيق أهداف هذا التفاهم. وتحويل بنود التعاون في المذكرة إلى برامج ومشاريع ومبادرات تنعكس بأثر إيجابي على دعم وتطوير الأنظمة التعليمية، حيث سيلتزم الطرفان بتوطيد أطر التعاون من خلال التواصل وتبادل المعلومات فيما بينهما، فضلاً عن تعزيز مجال التخطيط التربوي والقيادة والإدارة، والبحوث التربوية، والتدريب المتخصص، وتبادل الخبرات المتعلقة بالمستجدات التربوية والتعليمية.

وأكد حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، أن توقيع المذكرة يأتي ثمرة تعاون وثيق بين المركز الإقليمي للتخطيط التربوي ومكتب التربية العربي لدول الخليج، اللذين يتمتعان بخبرات وكفاءات ورؤى تعليمية مستقبلية واعدة تدعم وزارات التربية والتعليم في الدول الأعضاء.

وقال إننا “ننتقل بهذا التعاون إلى مرحلة أكثر تخطيطاً وانسجاماً لتعزيز الرؤية المشتركة تحقيقاً لجودة مخرجات التعليم، لا سيما في التركيز على أهمية إعداد كوادر مهارية، من أجل المضي قدماً في التنافسية والانتقال إلى اقتصاد المعرفة المستدام”.

وأضاف أن “مجالات التعاون بين المركز الإقليمي ومكتب التربية العربي متعددة، منها ما هو متصل بتنفيذ برامج ومبادرات مشتركة، وتطوير النظم التعليمية في الدول الأعضاء، وإعداد الكوادر المؤهلة تعليمياً، وتبادل المعلومات والخبرات وغيرها من مجالات التعاون الأخرى، وهو ما يصب في دعم الجهود الخليجية لبناء تعليم تنافسي وأجيال مهيأة علمياً وفكرياً”.

وأعرب الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي مدير مكتب التربية العربي لدول الخليج عن اعتزاز مكتب التربية العربي لدول الخليج بتجديد الشراكة الاستراتيجية مع المركز الإقليمي للتخطيط التربوي بما يعزز الجهود المشتركة في ترجمة توجيهات الوزارات الخليجية في الارتقاء بمنظومة التعليم محلياً وإقليمياً وعالمياً، حيث ستدعم هذه الشراكة الاستراتيجية ما تتطلبه أجندة التنمية المستدامة في التعليم 2030 من حيث تقديم الدعم للدول الأعضاء في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة للتعليم 2030، وتطوير كوادر المؤسسات التعليمية بما يدعم الاقتصاد الوطني والإقليمي والعالمي لمواكبة التطورات العلمية واستكمال مسيرة التميّز والإنجاز.

كما أعرب “العاصمي” عن سعادته بلقاء حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكداً أن العلاقة مع المركز الإقليمي للتخطيط التربوي التابع لليونسكو هي علاقة قائمة ومستمرة؛ حيث إن هذه الاتفاقية تمثل التعاون والتكامل والتنسيق سواءً في المشروعات البحثية المشتركة أو في جانب المؤتمرات والندوات أو على صعيد إجراء النماذج التطبيقية والبرامج التدريبية والاستشارات.

من جانبها، أكدت مهرة المطيوعي مديرة المركز الإقليمي للتخطيط التربوي، أهمية مذكرة التفاهم التي تعكس التوجه المستمر للمركز نحو بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات التعليمية المتخصصة من أجل التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

ويحرص المركز الإقليمي للتخطيط التربوي الذي يعد أحد مراكز الفئة الثانية التابعة لليونسكو وتأسس في عام 2003 بموجب اتفاقية وقعتها حكومة الإمارات العربية المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) على عقد شراكات استراتيجية إقليمية، تخدم الأهداف التعليمية، ويعد مكتب التربية العربي لدول الخليج، والذي تأسس في عام 1975، وقد ترسخت مكانة مكتب التربية العربي لدول الخليج في ساحة العمل التربوي المشترك في دوله الأعضاء، وامتدت إقليميًّا ودوليًّا مع المؤسسات والمنظمات الدولية، ولهذه المنظمة الخليجية التعليمية أهداف نص عليها نظامها الأساسي ترتبط بالتنسيق والتعاون بين الدول الأعضاء وتمتد لتشمل إجراء البحوث وتنفيذ البرامج وإثراء البيئة التربوية وتعزيز المحتوى التربوي العربي.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply