أكد أنها ستسهم في استمرار التنمية الشاملة

رئيس غرفة ينبع: الميزانية الجديدة أثبتت قوة ومتانة اقتصاد السعودية

هنّأ رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية بينبع أحمد سالم الشغدلي، القيادة الرشيدة والشعب السعودي الكريم على صدور ميزانية 2022م، التي أثبتت قوة ومتانة اقتصادنا والتي ستسهم في استمرار التنمية بما يحقق مستهدفات رؤية 2030، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله.

وأعرب عن جزيل الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله بمناسبة إقرار ميزانية المملكة للعام 1443/ 1444 هجرية 2022 ميلادية بفائض يصل إلى نحو 90 مليار ريال.

وأكد “الشغدلي” أن الإيرادات المتوقعة التي تعدّت حاجز التريليون ريال دون عجز، وتشمل نفقات متوقعة قدرها 955 مليار ريال، وبما يسجل فائضًا بقيمة 90 مليار ريال مقابل توقعات سابقة بتسجيل عجز يؤكد بقوة نجاح الإصلاحات الاقتصادية والمالية، لتحقيق الاستدامة المالية وهيكلة الإيرادات والتي حمل فيها لواء التغيير والنماء الاقتصادي بحنكة ونظرة طموحة للمستقبل وتأمين حياة الأجيال القادمة سمو ولي العهد -حفظه الله- وأن هذا الفائض سيسهم في المضي قدماً لتقوية المركز المالي للمملكة.

وأشار إلى أن هناك أرقاماً إيجابية أخرى غير متوقعة سجلتها ميزانية 2021 تتمثل بأعلى إيرادات غير نفطية بلغت 372 مليار ريال، وهو ما يشكل 40% من إيرادات الدولة في العام الحالي الأمر الذي يعكس حرص بلادنا للمضي قدماً نحو تحويل التحديات والأزمات إلى فرص وإيجابيات من خلال تنويع الاقتصاد وتنمية وتعزيز الإيرادات غير النفطية، وضمان استدامتها على المديين المتوسط والطويل.

وأشار إلى أن المملكة تمكنت من تجاوز جائحة كورونا وظهر الأثر واضحًا في أرقام هذه الميزانية المباركة، والتي تعتبر ثمرة التوجيهات السديدة والعمل المتواصل وسلامة المسار الإصلاحي الذي انتهجته المملكة في الأعوام القليلة الماضية، والتي أبرزت جميعها الثقة الكبيرة في قدرة الاقتصاد السعودي على التقدم وتحقيق المستهدفات رغم مختلف التحديات التي يعيشها العالم.

وأشاد “الشغدلي” بحرص الدولة على كفاءة الإنفاق بالميزانية وعدم المساس بكل ما يهم صحة وحياة المواطن وتعليمه، والاستمرار في برنامج جودة الحياة، داعيًا الله أن يديم على بلادنا الخير والأمن والأمان في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله.