لا تخضعي لـ”اكتئاب الشتاء”.. أطعمة ونصائح ثمينة لتجنب أعراض خطيرة

لا تخضعي لـ”اكتئاب الشتاء”.. أطعمة ونصائح ثمينة لتجنب أعراض خطيرة

[ad_1]

13 ديسمبر 2021 – 9 جمادى الأول 1443
02:34 PM

اضطرابات عاطفية ومتغيرات مرتبطة بكيمياء المخ تتعلق بكمية ضوء الشمس

لا تخضعي لـ”اكتئاب الشتاء”.. أطعمة ونصائح ثمينة لتجنب أعراض خطيرة!

عادة ما يعاني الكثيرون من أعراض اكتئابية بحلول فصل الشتاء، وهو ما يُعرف بـ”الاكتئاب الموسمي” أو “اكتئاب الفصول”، الذي يعاني منه البعض أيضاً في الخريف، وعادة ما يتزامن وجملة من الأعراض الخطيرة التي قد تصل حد المعاناة من أفكار متقدمة بشأن الموت والانتحار من جانب المصاب.

وثمة أعراض مختلفة ومتعددة لذلك النوع من الاكئتاب، يتشابه بعضها مع أعراض الاكتئاب العام.. فما هي أنسب الطرق للوقاية والعلاج منه؟ وهل يمكن أن يمتد الاكتئاب الموسمي ليصبح اكتئاباً عاماً يطول حتى ما بعد انتهاء فصلي الخريف والشتاء؟ وهل ثمة أطعمة ومشروبات من شأنها المساعدة على التغلب على تلك الأعراض الاكتئابية وتحفيز شعور السعادة والنشاط والحيوية؟

يجيب عن هذه التساؤلات اثنان من المختصين بعلم النفس، رصدا لموقع “سكاي نيوز عربية” عدداً من النصائح لمن يعاني من الاكتئاب الموسمي.

أعراض وسمات
ويقول استشاري الصحة النفسية وليد هندي، إن الاكتئاب الموسمي أو اكتئاب الفصول، هو أحد الاضطرابات العاطفية الموسمية، وغالباً ما يحدث في فصلي الخريف والشتاء، وينتهي بحلول الربيع، وهو عبارة عن مجموعة من المتغيرات الفسيولوجية المرتبطة بكيمياء المخ المتعلقة بكمية ضوء الشمس بشكل خاص، فعندما يكون التعرض للشمس منخفضاً تنخفض بالتبعية نسبة هرمون السيروتونين، وهو أحد هرمونات السعادة المضادة للاكتئاب.

ويشير إلى أن النساء أكثر عرضة للتعرض للاكتئاب الموسمي بنسبة 4 إلى 1، وغالباً لا يصاب به من هم دون العشرين عاماً، كذلك تقل احتمالات الإصابة به عند التقدم في السن.

وعادة ما يعاني المصاب باكتئاب الشتاء من فقد المتعة في النشاطات اليومية، ويكون سريع الانفعال ودائماً يعاني من حالة من الحزن وفقدان الطاقة ورغبة في النوم لفترات طويلة، وشعور باليأس والذنب وعدم القيمة، وكذلك عادة ما يتناول النشويات والمواد الكربوهيدراتية بكثرة، إضافة إلى السكريات.

ومن بين الأعراض أيضاً الشعور بثقل في الذراعين والساقين وشعور بالإعياء، وتجنب المشاركات الاجتماعية وزيادة الحساسية للرفض الاجتماعي مع صعوبة اتخاذ القرار، والإرهاب وضعف القدرة على التركيز.

أما فيما يتعلق بالعلاج النفسي، بحسب هندي، فيتضمن الحصول على مكملات هرمون ميلاتونين، فضلاً عن النشاط الرياضي المنتظم والتعرض إلى الشمس، إضافة إلى ممارسة الأنشطة الاجتماعية والتزاور وما إلى ذلك، وأيضاً الاسترخاء والعلاج بالفن والضوء، والسلوكيات المجتمعية من خلال التشجيع على الانخراط في الأنشطة المجتمعية.

خطوات بسيطة
بدورها، حددت أستاذة الطب النفسي بطب عين شمس هبة عيسوي في تصريحات خاصة لموقع “سكاي نيوز عربية”، مجموعة من الممارسات التي من شأنها المساعدة على الوقاية من “الاكتئاب الموسمي” في فصل الشتاء وتجاوزه، تتضمن ممارسات يومية فضلاً عن أغذية ومشروبات ذات نتائج فعّالة في تحسين الحالة المزاجية للأشخاص.

وتشير إلى أن أولى النصائح النفسية في هذا الصدد تتعلق بأهمية “الخروج للتنزه” في أوقات محددة، في فترة الصباح الباكر بعد شروق الشمس، أو فترة ما بعد المغرب، حتى ولو بالمشي قليلاً. إضافة إلى الحفاظ على الأنشطة اليومية المعتادة والزيارات والأنشطة المجتمعية الطبيعية.

ومن بين النصائح التي تقدمها أيضاً في ذلك الصدد، ضرورة متابعة أي تغيرات في نمط النوم أو الشهية أو الانفعال، وملاحظة أي شكل من أشكال الانفعال أو العصبية غير المبررة، وذلك من خلال سؤال واستشارة مختصين نفسيين للمساعدة في فهم الحالة والتعامل معها.

كما تنصح أيضاً في هذا الإطار بالمحافظة على التواصل الاجتماعي المباشر، وليس عبر الوسائط الإلكترونية الحديثة، ذلك أن التواصل المباشر بالزيارات أو اللقاءات اليومية أو الدورية المعتادة من شأنه التخفيف من حدة تلك الأعراض، وكذا الوقاية من دخول الفرد في نوبات اكتئاب مرتبطة بفصل الشتاء مع برودة الجو.

وتوضح أستاذة الطب النفسي بطب عين شمس، أن تناول المياه بكميات مناسبة من لترين ونصف حتى ثلاثة أكواب على الأقل من شأنه المساعدة على الوقاية من الاكتئاب من خلال ترطيب الجسم، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن بعض الأطعمة تزيد من التربتوفان، وهو الحمض الأميني المعزز للسعادة، ومنها المكسرات، مثل الفول السوداني وعين الجمل وغيرهما، إضافة إلى أطعمة مثل القرع العسلي وكذلك اللحوم الحمراء والخضروات.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply