أثنت على إذاعات المملكة وخصّت “القرآن الكريم” وجدة وقدّمت التهنئة لـ”الحارثي”

شهادة من “كبيرة” الإذاعات العربية بحق الرياض وشباب الإعلاميين السعوديين

هي “مصرية الجنسية عربية الهوى”، وترأس اللجنة الدائمة للإذاعة باتحاد الإذاعات العربية الذي يجمع 22 تلفزيوناً عربياً رسمياً وعشرات الإذاعات العربية الرسمية، كما ترأس في القاهرة “إذاعة صوت العرب”، تلك الإذاعة التي قادت العديد من المعارك ضد المحتلين في كل أنحاء الوطن العربي، تلك الإذاعة التي تميزت بجملة شهيرة أصبحت من أسس إذاعة الأخبار والأخبار العاجلة -“صوت العرب من القاهرة”- وأخرجت مئات من الإذاعيين المحترفين في كل الإذاعات العربية.

“لمياء محمود” رئيسة شبكة صوت العرب رقم 14 في تاريخ هذه الشبكة العريقة ورئيسة اللجنة الدائمة للإذاعة باتحاد الإذاعات العربية، واحدة من أبناء “ماسبيرو” أول هيئة تلفزيون عربية، وصاحبة البرامج الشهيرة التي كان بينها “العواصم العربية” و”صباح الخير يا عرب” الذي تابعه الملايين من أبناء الوطن العربي منذ 2000م وحتى 2013م.

تقول “محمود”: إن اتحاد الإذاعات العربية يعمل بكل جهد بلا كلل؛ من أجل تحديث وتطوير العمل الإعلامي العربي، وإنجازاته حقيقية الجميع يراها على أرض الواقع من تدريب للكوادر الإذاعية العربية، ومن تعاون عربي مثمر، والحفاظ على اللغة العربية وقواعدها، والالتزام بالمعايير الأخلاقية في زمن جميعنا نرى فيه الابتذال وانهيار القيم وتسربها للميكرفون، ومن برامج مشتركة، وغيرها من المهام التي يقوم بها الاتحاد الذي يضم أهم العناصر والرموز الإعلامية من كل بلد عربي.

وعن اجتماعات الرياض، قالت لمياء محمود: إن الرياض لها “عبق خاص” من حيث التاريخ والمكانة، وهي دائماً من العواصم العربية الكبرى التي تلهم الإذاعيين العرب بالمواد الإعلامية المميزة والمبتكرة.

وفي شأن الإذاعيين السعوديين الشاب، قالت: “هم نماذج مشرفة للعمل الإعلامي، وأنصحهم بالالتزام بالتدريب المستمر، فعجلة التحديث والتطوير لا تتوقف، وأوصيهم باللغة العربية والحفاظ عليها؛ فصوتهم الإذاعي هو سيرتهم الشخصية، وبه يراهم المستمعون”.

وقد قدّمت لمياء محمود التهنئة للرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي؛ لاختياره رئيسًا لاتحاد إذاعات الدول العربية بالإجماع، وهو الاتحاد الذي يضم جميع هيئات الإذاعات والتلفزيونات في الدول العربية.

ووصفت الإجماع على رئيس لجنة الإذاعة، بأنه واجب وحق للمملكة؛ لمكانتها في قلوب العرب والمسلمين، ولما يتسم به “الحارثي” من قدرات مميزة تسهم في إثراء العمل الإذاعي العربي، مثنيةً على إذاعات المملكة؛ ومنها إذاعة القرآن الكريم والرياض وجدة.

يُذكر أن رئاسة الاتحاد تعد موقعاً يجمع بين الجوانب الاستراتيجية والتنفيذية، حيث يسهم الرئيس المنتخب بفكره ورؤيته في عرض المشاريع وتطوير الاتحاد وأعماله، وحثه على تحقيق النجاحات المختلفة؛ من خلال إشرافه على كل أعمال الاتحاد وأجهزته ولجانه.