[ad_1]
13 ديسمبر 2021 – 9 جمادى الأول 1443
01:45 AM
“الشنبري” لـ”سبق”: الموازنة تُسجِّل فوائض مالية لأول مرة بعد 8 سنوات
الإيرادات غير النفطية 372 مليارًا.. سعي حثيث للاستدامة المالية وتنويع مصادر الدخل
أوضح عضو جمعية الاقتصاد السعودية حسام الشنبري لـ”سبق” أن أرقام الميزانية الفعلية لعام ٢٠٢١ جاءت مدعومة بشكل أساسي بنمو القطاع النفطي بنسبة أكثر من 60 % عن ميزانية 2020، وهو ما تم ذكره في ميزانية الربع الثالث والبيان التمهيدي للميزانية.
وأضاف بأن الميزانية أظهرت تحقيق فائض فصلي منذ الربع الأول من عام 2019، بلغت قيمته 6.7 مليار، أيضًا سجلت الإيرادات غير النفطية أعلى معدل إيرادات على الإطلاق بـ 372 مليارًا؛ وهو ما يؤكد سعي الحكومة الحثيث لتنويع مصادر الدخل؛ بما يحقق الاستدامة المالية مستقبلاً.
وزاد الشنبري بأنه مع إعلان الموازنة العامة لعام 2022، وهي إن جازت التسمية (موازنة كفاءة وتثبيت إنفاق)، أتت أقل من ميزانية 2021 في الإنفاق بنحو 60 مليارًا للاستدامة المالية وتعزيز الاحتياطي بالفوائض المالية، وهي –برأيه- أهم من التوسع؛ لما قد تسببه من فجوات تضخمية لا يمكن السيطرة عليها.
وبيَّن أن ذلك تأكيد لكلمة ولي العهد أن النتائج والمؤشرات المالية والاقتصادية تؤكد أننا نتقدم بشكل إيجابي، وهو ما تحقق فعليًّا؛ إذ ستسجل الموازنة العامة للعام القادم ٢٠٢٢ فوائض مالية تقدر بـ 90 مليار ريال لأول مرة بعد ٨ سنوات بعد ميزانية عام 2013م.
واختتم بأن التقدم يتم بشكل فعال على التنمية، والحفاظ على المكتسبات، مدفوعة بنسبة نمو تستهدف 7.4 من خلال أهم محركات الاقتصاد في المرحلة القادمة، وهو تعزيز دور القطاع الخاص، وضخ استثمارات جديدة داخل الاقتصاد وصندوق الاستثمارات العامة وصندوق التنمية الوطنية.
[ad_2]
Source link