[ad_1]
وتعمل شركات الطيران، من جانبها، على درس أفضل السبل لإيجاد نظام متقدم لاختبارات PCR القادرة على إعطاء نتيجة دقيقة خلال وقت قصير. ويعني ذلك أن خطة العودة للوضع الطبيعي بالنسبة إلى شركات الطيران تعني بالنسبة إليها ضرورة تحويل المطارات إلى مراكز فحوص متطورة تضع حداً لمحنة صناعة الطيران جرّاء الجائحة. وكان مذهلاً أن بلومبيرغ كشفت أن خطة الاعتماد على مراكز الفحوص التي سيتم إنشاؤها في المطارات الدولية تقف وراءها شركتان تعيشان على هامش سوق الطيران! إذ تقف وراءها في الولايات المتحدة شركة اكسبريس-سبا، التي تعمل في أكبر 4 مطارات أمريكية، في مجال العناية بأظافر اليد وبالقدمين، وبيع وسائد السفر. وفي بريطانيا تقف وراء الخطة شركة كولينسون، وهي الشركة الأم التي تملك امتياز إدارة شبكة صالات المطارات. وتتولى كولينسون مرافق الفحص السريع في مطار هيثرو، ولزبائن شركة فيرجين أتلانتك. وأعلنت كولينسون أخيراً أنها دخلت في شراكة مع الخطوط الجوية الأمريكية، والبريطانية، وونويرلد؛ وهي الشركات الثلاث التي تحالفت على تجهيز مرافق للفحوص السريعة لوجهات مختارة. ويعمل الرئيسان التنفيذيان لكولينسون ديفيد إيفانز، ولاسكبريس-سبا داوساتسمان على إقناع الحكومات البريطانية والأمريكية على إنشاء هيئة حكومية تتولى وضع وتنفيذ سياسة منسقة تحدد متطلبات الفحوص، لتحقيق هدفه الذي يسميه «دعوا العالم يتحرك مجدداً». وتعهد بأن تهب شركته لمساعدة الهيئة الحكومية في مجال تكنولوجيا الفحوص السريعة في المطارات. وأشارت بلومبيرغ إلى أن الرجلين يعتقدان أنه بغض النظر عن وجود لاقاح ناجع، فإن فحوص المطارات ستبقى الحاجة إليها على المدى الطويل، على الأقل خلال السنتين القادمتين، أو أطول من ذلك.
[ad_2]
Source link