[ad_1]
وفي بيان صادر اليوم، رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (أونسميل) بوصول المستشارة الخاصة إلى ليبيا.
مهام المستشارة الخاصة
وأفادت البعثة الأممية في ليبيا بأن السيدة وليامز ستتولى، وبالتنسيق الوثيق مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، “قيادة جهود المساعي الحميدة والوساطة والعمل مع الجهات الفاعلة الليبية والإقليمية والدولية لمتابعة تنفيذ المسارات الثلاثة للحوار الليبي- الليبي ودعم إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية”.
ذكرت في بيانها الصادر اليوم أن المستشارة الخاصة، ستيفاني وليامز، ستعمل مع الأطراف الليبية الفاعلة “لمساعدتها في المحافظة على الزخم الذي تحقق حول الانتخابات الوطنية” وتجسد في الإقبال غير المسبوق على تسجيل الناخبين ونجاح توزيع بطاقات الناخبين وتسجيل عدد كبير من المرشحين الرئاسيين والبرلمانيين.
مزيد من الخطوات نحو توحيد مؤسسات الدولة
وكانت البعثة وفي تغريدة لها على موقعها على توتير، قد رحبت ترحيباً حاراً بالاجتماع الذي عقد في 11 كانون الأول/ ديسمبر، بين الفريق أول محمد الحداد والفريق أول عبد الرزاق الناظوري في سرت.
وفي هذا السياق شجعت البعثة جميع الأطراف على “اتخاذ مزيد من الخطوات الملموسة نحو توحيد مؤسسات الدولة، بما فيها المؤسسات العسكرية والأمنية.”
هذا وقد أشادت البعثة في بيانها بعمل المفوضية الوطنية العليا للانتخابات التي حققت تقدماً كبيراً في الاستعدادات الفنية للعملية الانتخابية رغم العديد من التحديات وضيق الوقت.
وقالت أونسميل إن الليبيين قد عانوا بما فيه الكفاية جراء النزاع والتشظي وانقسام المؤسسات، والشعب الليبي يستحق الفرصة لاختيار قادته عبر صناديق الاقتراع.
“لذا فإن البعثة ستواصل، بالتعاون الوثيق مع المستشارة الخاصة والشركاء الدوليين الآخرين، دعم العملية الانتخابية التي يمكن أن تفضي إلى الوحدة والاستقرار وإيجاد مؤسسات شرعية في البلاد.”
المبعوث الأسبق يؤكد على أهمية إجراء الانتخابات في موعدها
وكان المبعوث الخاص الأسبق، السيد يان كوبيش، وفي خطاب توديعي قد شدد على أهمية إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الشاملة والحرة والنزيهة في موعدها.
وقال إن ذلك “أمر بالغ الأهمية للخروج من دوامة الانتقال السياسي التي طال أمدها والعودة إلى الشرعية الديمقراطية والشروع في بناء دولة تعمها الوحدة والازدهار والسيادة الحقيقية وإنهاء التدخلات الأجنبية. “
وأوضح السيد كوبيش في هذا السياق أن الغالبية الساحقة من الشعب الليبي تريد الانتخابات، بينما العديد منهم تساوره شكوك طبيعية ومخاوف وخوف من المجهول، مع احتدام التنافس السياسي الشرس والمتعنت في بعض الأحيان وتحوله إلى نزاع.
غير أنه أكد أنه “مع كل المخاطر والتحديات وما يرافقها من أخطاء ومثالب فنية وإجرائية علاوة على الظروف غير المثالية، إلا أنه لا ينبغي تفويت هذه الفرصة لتكون نقطة البدء لمستقبل ديمقراطي جديد لليبيا.”
وفيما ذكر المبعوث الأسبق أن هذه الانتخابات قد لا تكون الحل لجميع المشاكل التي تعاني منها ليبيا، “إلا أنها خطوة غاية في الأهمية تفسح المجال أمام الحلول المستقبلية بما في ذلك افساح المجال لوضع دستور دائم.”
ومن هذا المنطلق، ناشد في خطابه الوداعي جميع الليبيين أن يتوجهوا إلى صناديق الاقتراع وأن يدلوا بأصواتهم للمرشحين القادرين على ضمان الوحدة والاستقرار والسيادة القائمة على المصالحة الوطنية والعدالة والمساءلة والديمقراطية وسيادة القانون والحكم الرشيد. كما ناشد جميع الناخبين الليبيين أن يمنحوا فرصاً أكبر للنساء والشباب.
[ad_2]
Source link