“كورونا” أبرزت التفاوت الكبير في قدرات البلدان على موا

“كورونا” أبرزت التفاوت الكبير في قدرات البلدان على موا

[ad_1]

12 ديسمبر 2021 – 8 جمادى الأول 1443
02:45 PM

قال: التدخلات الجراحية والطارئة والحرجة تأثرت بسبب كوفيد-19

“المنظري”: “كورونا” أبرزت التفاوت الكبير في قدرات البلدان على مواجهة الأزمات

أكد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط الدكتور أحمد المنظري أن التغطية الصحية الشاملة تعني أن يستطيع جميع الناس الحصول على ما يحتاجون إليه من خدمات صحية جيدة، دون أن يعانوا ضائقة مالية‎.

وقال “المنظري” في كلمة له تزامنًا مع احتفال العالم اليوم الأحد بيوم التغطية الصحية الشاملة، وهو يوم يُذكرنا جميعًا بأهمية الحق في الصحة للجميع في كل مكان، إن موضوع حملة هذا العام هو “لا تترك صحة أحد خلف الركب: استثمِر في النُّظُم الصحية الشاملة للجميع”؛ إذ يبين هذا الموضوع الأهمية البالغة لبناء نظم صحية أقوى وأكثر أمانًا وإنصافًا، ويمكنها تقديم خدمات الرعاية الصحية الأساسية والجيدة في الوقت المناسب إلى كل من يحتاج إليها، رغم التحديات التي فرضتها جائحة كوفيد-19.

وتابع: بلدان إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط انضمّت إلى الحركة العالمية للتغطية الصحية الشاملة، فأعادت تأكيد التزامها بتحقيق التغطية الصحية الشاملة في إعلان صلالة لعام 2018، وفي اجتماع الأمم المتحدة الرفيع المستوى بشأن التغطية الصحية الشاملة في عام 2019، إلا أن بلداننا حققت مستويات مختلفة من التقدم منذ ذلك الحين، موضحًا أنه رغم أن جائحة كوفيد-19 كانت نكسة كبيرة، فقد أبرزت أيضًا أوجه التفاوت الكبير في قدرات البلدان على مواجهة الأزمة، والحاجة المُلحّة إلى نُظُم صحية قوية من أجل التأهب لمواجهة جميع حالات الطوارئ والاستجابة لها، وحتى شهر مارس 2021، كان 43% من البلدان قد أبلغت عن تعطُّل خدمات الرعاية الصحية الأولية، وأبلغت 45% عن تعطُّل خدمات الرعاية التأهيلية والمُلطِّفة والطويلة الأجل.

وأضاف “المنظري”: تأثَّرت التدخلات الجراحية والطارئة والحرجة المنقذة للأرواح في خُمْس البلدان تقريبًا، وأبلغ أكثر من ثُلثي البلدان عن توقُّف العمليات الجراحية غير الضرورية، وقد عانت طائفة كبيرة من الخدمات الأخرى، ابتداءً من خدمات التمنيع وصولًا إلى صحة المرأة والصحة النفسية ورعاية مرضى السرطان، نضيف إلى ذلك أننا فقدنا، بكل أسف، كثيرًا من زملائنا العاملين الصحيين بسبب الجائحة، وعلينا أن نضمن عدم حدوث ذلك مرةً أخرى، بأن نوفر لهم التدابير الوقائية اللازمة.

وأردف: لنعمل معًا لنضمن أنَّ التعافي من الجائحة يُسهِم في بناء نُظُم صحية قادرة على الصمود، وتنهض بتحقيق التغطية الصحية الشاملة، والهدف المتمثل في توفير الأمن الصحي “الصحة للجميع وبالجميع”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply