هل هناك حد أدنى من الوقت تحتاجه للبقاء في الوظيفة؟

هل هناك حد أدنى من الوقت تحتاجه للبقاء في الوظيفة؟

[ad_1]

هل هناك حد أدنى من الوقت تحتاجه للبقاء في الوظيفة؟


الأحد – 8 جمادى الأولى 1443 هـ – 12 ديسمبر 2021 مـ


موظفون في أحد أماكن العمل (أرشيفية – رويترز)

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»

أثارت التغييرات الهائلة في قواعد العمل خلال فترة وباء «كورونا» تساؤلات حول مدى صحة القواعد غير المكتوبة عند تولي الوظائف الجديدة، كضرورة البقاء في أي مكان عمل لمدة عام.
ويعتقد المدافعون عن تطبيق هذه القاعدة أن أصحاب العمل يعتبرون الموظف الذي يبقى لمدة عام على الأقل استثماراً أفضل من الموظف الذي لا يفعل ذلك، كما يُنظر إلى ولائهم على أنه «إيجابي»، حسب ما نقله موقع «بي بي سي».
مسألة ضرورة البقاء لمدة عام تنعكس أيضاً على الموظف، باعتباره وقتاً كافياً لاكتساب المهارات والكفاءات التي لا يمكن تعلمها في ربع عام واحد فقط، حسب الخبراء.
قالت أليسون سوليفان، المدير الأول للتواصل في موقع الوظائف «غلاسدور»، إن الموظفين يشعرون بعد عام عادة أنهم من هم ضمن فريق العمل وأقسامهم، موضحة أن هذا العام يمنح الأشخاص الوقت لإحداث تأثير في الشركة، وتعلم مهارات جديدة وإظهار كيفية نموهم.
وأضافت سوليفان أنه عند البحث عن فرصة عمل جديدة؛ فقد يساعدك ما فعلته خلال العام في تقديم حجة عن سبب كونك الشخص المناسب لوظيفة ما، وتزويدك بأمثلة من العالم الواقعي، موضحاً أن الشركات لا ترغب أيضاً في استثمار الوقت والمال في توظيف الموظفين، وإعدادهم فقط لرؤيتهم يغادرون بعد ذلك بفترة وجيزة.
وتابع: «إذا كنت تشعر بعدم اليقين بشأن وظيفتك، فحاول الاستمرار فيها لمدة عام على الأقل». يقول سوليفان: «أي شيء أقل من عام يمكن أن يكون علامة حمراء لمدير التوظيف».
ويتفق مايكل سميتس، أستاذ الإدارة في كلية الأعمال بجامعة أكسفورد، مع وجهة النظر السابقة التي تدعم أهمية البقاء لمدة عام في الوظيفة، وانعكاس ذلك على رؤية أصحاب الأعمال لمدى التزام الموظف.
قال: «ارتبط الأشخاص الذين ينتقلون للوظائف بسرعة، في الماضي، بنقص الالتزام أو المرونة، وعدم القدرة على النمو والازدهار في مواجهة الشدائد، أو حتى الاستعداد لترك فريقك في وضع صعب».
لكن رغم استمرارية منطقية ضرورة استمرار الموظف عام في مكان عمله، وانعكاسها على مستقبله المهني، إلا أن مسألة التنقل بين الشركات أصبح يتم النظر لها بمنظور آخر إيجابي خلال الفترة الحالية، خصوصاً مع ما أحدثه وباء «كورونا» من تغييرات كبيرة في سوق العمل.
من جانبه، قال جيمي لادج، أستاذ الإدارة والتطوير التنظيمي في جامعة نورث إيسترن في بوسطن، إن البيانات تشير إلى أن الجيل الحالي يسعى لتغيير وظائفه عدة مرات على مدار حياته المهنية كوسيلة للارتقاء أو اكتساب مهارات جديدة، خصوصاً في قطاعات العمل بقطاع التكنولوجيا، موضحاً أن التنقل بين الوظائف أصبح وسيلة للكثيرين، وتسارعت وتيرة ذلك التحول مع انتشار وباء «كورونا»، مع المشاكل التي ظهرت في بعض قطاعات العمل حول الإرهاق وممارسات العمل غير الصحية.
ويختتم سوليفان، حديثه، قائلاً: «هناك وصمة عار أقل مرتبطة بالتنقل بين الوظائف أو فترات أقصر من السنوات السابقة»، موضحاً أن الوباء يعد عاملاً كبيراً في ذلك التحول، بعدما تسبب في ترك الكثير من الناس لوظائفهم، وبالتالي أصبح مديرو التوظيف أكثر فهماً لفجوات التوظيف أو التغييرات العامة الموجزة.



أميركا


منوعات



[ad_2]

Source link

Leave a Reply