منافسةٌ رائعة بين شقيقين بالباحة لإنقاذ أبيهما.. “محمد” البطل و”ح

منافسةٌ رائعة بين شقيقين بالباحة لإنقاذ أبيهما.. “محمد” البطل و”ح

[ad_1]

“فرحتي وسعادتي كانت أكبر من المعاناة”.. كلماتٌ تحمِل نهايةً مُبهجة في جدة

“كنا جميعًا في معاناة مع مرض والدي؛ ولكن فرحتي وسعادتي كانت أكبر من تلك المعاناة، لتبرعي لوالدي وإنقاذ حياته بعد الله سبحانه.. المعاناة كانت فقط وقت مرض والدي ومراجعاتنا للمستشفى أوقاتَ الغسيل، وبإذن الله ولت هذه المعاناة بلا رجعة”.. بهذه العبارات أبدى الثلاثيني محمد الزهراني فرحته لأنه تمكن من التبرع لوالده -في نهاية عقده السابع- بكليته بعد منافسة شرسة مع شقيقه الأكبر “حسن” على مَن يحظى بشرف التبرع لوالده؛ إلا أن الأكبر خرج من المنافسة قسريًّا على مقياس “السكر التراكمي”.

وقال المتبرع محمد صغير عطية الزهراني لـ”سبق”: “كان لدى والدي مشاكل عدة؛ منها التورم في منطقة الوجه والأقدام، وبعد مراجعتنا لمستشفى الملك فهد بالباحة لمدة قاربت 6 أشهر تم تحويلنا إلى مستشفى الأمير مشاري بحجة كورونا، وتم تنويم والدي لعدة أيام بالمستشفى، وأخبرنا الطبيب أن لدى والدي اعتلالات بالكلى، فتوجهنا إلى المستشفى السعودي الألماني وتم تنويمه أربعة أيام، وأُخذت خزعة من الكلى وأرسلت للخارج”.

وأضاف: “تبين أن والدي يعاني من الفشل الكلوي والحمد لله على كل حال؛ فتم تقديم ملف لوالدي لمستشفى الملك فيصل التخصصي، وتم قبوله ولله الحمد، واستمرت مراجعاتنا للمستشفى سنة وخمسة أشهر لإجراء الفحوصات والتحاليل لوالدي ولي شخصيًّا، ولأخي الأكبر (حسن) الذي اتضح أن معدل السكر التراكمي لديه مرتفع، أما أنا فكانت تحاليلي مطابقة مع والدي، وتم إجراء العملية في مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة صباح الأربعاء الماضي، وخرجت أمس الأول ووالدي قريبًا ولله الحمد”.

وقال “الزهراني”: “أحمد الله الذي مكنني من افتداء صحة أبي بكليتي، وأسأل الله أن يمن عليه بالصحة والعافية، وهو جزء يسير مما يستحقه منا”.

يُذكر أن المتبرع “الزهراني” يعمل رجل أمن في شرطة الباحة، وهو أب لأربع بنات وابن واحد.

منافسةٌ رائعة بين شقيقين بالباحة لإنقاذ أبيهما.. “محمد” البطل و”حسن” خرَج قسريًّا


سبق

“كنا جميعًا في معاناة مع مرض والدي؛ ولكن فرحتي وسعادتي كانت أكبر من تلك المعاناة، لتبرعي لوالدي وإنقاذ حياته بعد الله سبحانه.. المعاناة كانت فقط وقت مرض والدي ومراجعاتنا للمستشفى أوقاتَ الغسيل، وبإذن الله ولت هذه المعاناة بلا رجعة”.. بهذه العبارات أبدى الثلاثيني محمد الزهراني فرحته لأنه تمكن من التبرع لوالده -في نهاية عقده السابع- بكليته بعد منافسة شرسة مع شقيقه الأكبر “حسن” على مَن يحظى بشرف التبرع لوالده؛ إلا أن الأكبر خرج من المنافسة قسريًّا على مقياس “السكر التراكمي”.

وقال المتبرع محمد صغير عطية الزهراني لـ”سبق”: “كان لدى والدي مشاكل عدة؛ منها التورم في منطقة الوجه والأقدام، وبعد مراجعتنا لمستشفى الملك فهد بالباحة لمدة قاربت 6 أشهر تم تحويلنا إلى مستشفى الأمير مشاري بحجة كورونا، وتم تنويم والدي لعدة أيام بالمستشفى، وأخبرنا الطبيب أن لدى والدي اعتلالات بالكلى، فتوجهنا إلى المستشفى السعودي الألماني وتم تنويمه أربعة أيام، وأُخذت خزعة من الكلى وأرسلت للخارج”.

وأضاف: “تبين أن والدي يعاني من الفشل الكلوي والحمد لله على كل حال؛ فتم تقديم ملف لوالدي لمستشفى الملك فيصل التخصصي، وتم قبوله ولله الحمد، واستمرت مراجعاتنا للمستشفى سنة وخمسة أشهر لإجراء الفحوصات والتحاليل لوالدي ولي شخصيًّا، ولأخي الأكبر (حسن) الذي اتضح أن معدل السكر التراكمي لديه مرتفع، أما أنا فكانت تحاليلي مطابقة مع والدي، وتم إجراء العملية في مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة صباح الأربعاء الماضي، وخرجت أمس الأول ووالدي قريبًا ولله الحمد”.

وقال “الزهراني”: “أحمد الله الذي مكنني من افتداء صحة أبي بكليتي، وأسأل الله أن يمن عليه بالصحة والعافية، وهو جزء يسير مما يستحقه منا”.

يُذكر أن المتبرع “الزهراني” يعمل رجل أمن في شرطة الباحة، وهو أب لأربع بنات وابن واحد.

12 ديسمبر 2021 – 8 جمادى الأول 1443

11:37 AM


“فرحتي وسعادتي كانت أكبر من المعاناة”.. كلماتٌ تحمِل نهايةً مُبهجة في جدة

“كنا جميعًا في معاناة مع مرض والدي؛ ولكن فرحتي وسعادتي كانت أكبر من تلك المعاناة، لتبرعي لوالدي وإنقاذ حياته بعد الله سبحانه.. المعاناة كانت فقط وقت مرض والدي ومراجعاتنا للمستشفى أوقاتَ الغسيل، وبإذن الله ولت هذه المعاناة بلا رجعة”.. بهذه العبارات أبدى الثلاثيني محمد الزهراني فرحته لأنه تمكن من التبرع لوالده -في نهاية عقده السابع- بكليته بعد منافسة شرسة مع شقيقه الأكبر “حسن” على مَن يحظى بشرف التبرع لوالده؛ إلا أن الأكبر خرج من المنافسة قسريًّا على مقياس “السكر التراكمي”.

وقال المتبرع محمد صغير عطية الزهراني لـ”سبق”: “كان لدى والدي مشاكل عدة؛ منها التورم في منطقة الوجه والأقدام، وبعد مراجعتنا لمستشفى الملك فهد بالباحة لمدة قاربت 6 أشهر تم تحويلنا إلى مستشفى الأمير مشاري بحجة كورونا، وتم تنويم والدي لعدة أيام بالمستشفى، وأخبرنا الطبيب أن لدى والدي اعتلالات بالكلى، فتوجهنا إلى المستشفى السعودي الألماني وتم تنويمه أربعة أيام، وأُخذت خزعة من الكلى وأرسلت للخارج”.

وأضاف: “تبين أن والدي يعاني من الفشل الكلوي والحمد لله على كل حال؛ فتم تقديم ملف لوالدي لمستشفى الملك فيصل التخصصي، وتم قبوله ولله الحمد، واستمرت مراجعاتنا للمستشفى سنة وخمسة أشهر لإجراء الفحوصات والتحاليل لوالدي ولي شخصيًّا، ولأخي الأكبر (حسن) الذي اتضح أن معدل السكر التراكمي لديه مرتفع، أما أنا فكانت تحاليلي مطابقة مع والدي، وتم إجراء العملية في مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة صباح الأربعاء الماضي، وخرجت أمس الأول ووالدي قريبًا ولله الحمد”.

وقال “الزهراني”: “أحمد الله الذي مكنني من افتداء صحة أبي بكليتي، وأسأل الله أن يمن عليه بالصحة والعافية، وهو جزء يسير مما يستحقه منا”.

يُذكر أن المتبرع “الزهراني” يعمل رجل أمن في شرطة الباحة، وهو أب لأربع بنات وابن واحد.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply