[ad_1]
12 ديسمبر 2021 – 8 جمادى الأول 1443
11:03 AM
التخطيط للغذاء المتوازن وممارسة الرياضة يؤثر إيجابًا على الإنتاجية
مع تراجع العمل الميداني.. 7 نصائح لا تتجاهلها للأكل بمكتبك
مع التطور التكنولوجي واللجوء شيئًا فشيئًا للعمل المكتبي بديلًا عن الميداني؛ بدأت تظهر آثار صحية كبيرة للعمل بالمكاتب خاصة مع وجود خيارات الأطعمة في أماكن العمل، التي لا تتماشى في غالبيتها مع أحدث دراسات علوم التغذية.
فعندما يكون لديك 9 ساعات عمل بجانب وقت المواصلات؛ فإن خيار الحصول على الغذاء المتوازن وممارسة الرياضة يتراجع كثيرًا؛ ليظهر سوء التغذية الذي لا يؤثر فقط على صحتنا، بل يمكن أن يمتد تأثيره إلى مستوى أدائنا في العمل، بالتأثير سلبًا على مستويات التركيز والطاقة وحتى الإحباط ونفاد الصبر.
دراسة جديدة وجدت أن موظفين شاركوا في برنامج صحي اشتمل على جانب غذائيّ كانت إنتاجيتهم أعلى، وبما يساوي تقريبًا يوم عمل إضافي للعامل الذي لا يتناول طعامًا صحيًّا.
ووفق مجلة “هارفرد بينزس ريفيو”؛ فإن ما تأكله يؤثر على إنتاجيتك؛ لكن الأمر الأهم هو العمل على تطبيق خطة يسهل تحقيقها أكثر من مجرد الوعي بأهمية الأكل الصحي، ويتم ذلك عبر 7 خطوات رئيسية. كما نقلت “سكاي نيوز عربية”.
ثقف نفسك:
أول وأهم خطوة في هذا المجال هي أن يثقف الموظف نفس بقيمة الأغذية وتأثير الأطعمة والمشروبات على صحته وإنتاجيته. صحيح أن معظمنا يعرف ما هو صحي أو غير صحي؛ لكن موضوع التغذية أكثر تعقيدًا من تصنيف “جيد” و”سيئ”.
ومن خلال تثقيف نفسك، يمكنك إجراء تعديلات سريعة وبسيطة على نظامك الغذائي بما يؤدي إلى نتائج صحية أفضل وإنتاجية أحسن.
صمم روتينًا:
من أسباب وقوعنا في العادات الغذائية السيئة، هو أننا لا نصمم ولا نبني روتينًا صحيًّا؛ مما يعني ترك أنفسنا لكل ما هو سهل، وهو بالطبع غير صحي.
ومع بناء الروتين المناسب، يمكنك أن تجهز وجبات صحية، كما أن ذلك يساعدك في اتخاذ قرارات الأكل قبل أن تشعر بالجوع.. وعلى سبيل المثال يمكن للموظف أن يصنع طبقًا سهلًا بشكل روتيني مثل خلطة الجزر والبذور والمكسرات؛ فهذا يغنيك عن شراء رقائق البطاطا أو أكل الحلويات.
لا تتجاهل الوجبات:
متى تأكل وكم مرة تأكل، لا تقلّ أهمية عن الأكل الصحي واستخلاص العناصر الغذائية الصحية من طعامك؛ لذلك من الضروري عدم تجاهل أوقات الوجبات أو ترك مسافات زمنية كبيرة بين الوجبات، خاصة الخفيفة منها “سانكس”؛ لأن الجلوكوز سينخفض؛ مما يجعل من الصعب على الموظف التركيز، ويزيد من خطر الإفراط في الوجبة التالية، وهذا يزيد من خطر زيادة الوزن.
ابقَ رطبًا:
من المرجح أن يؤدي الجفاف إلى ضعف أداء الموظف وانخفاض قدراته المعرفية وحتى التقليل من روحه المعنوية؛ ولذلك يجب أن يحاول الموظف إبقاء جسمه رطبًا عن طريق شرب المياه لا المشروبات المشعبة بالسكر أو الكافيين؛ فلهذه آثار سلبية جانبية مثل الجفاف وارتفاع نسبة السكر في الدم.
الغداء الذكي:
الوجبة الرئيسية في العمل هي الغداء، في معظم الحالات؛ لذلك يجب إيلاؤها اهتمامًا، ويبدو تناولها أمرًا صعبًا لكثيرين في ظل ضغط العمل.
ووجبة الغداء المثالية تشمل البروتين والسكر والألياف والكربوهيدرات وغيرها من العناصر الغذائية.
من المفضل أن تحتوي هذه الوجبة على فواكه وخضار، فهي تجعل الموظف أكثر سعادة وتفاعلًا وإبداعًا؛ لأنها تشجع على إنتاج هرمون الدوبامين الذي يعزز من الشعور بالسعادة. ومن الوجبات المحبذة في العمل، طبق السلطة الكبير. ومن المهم أن يأخذ المرء وقته في أكل وجبة الغداء، وألا يأكل على مكتبه إن وَجَد مكانًا أفضل.
تناول وجبات خفيفة معقولة:
الجوع يمكن أن يكون مصدر إلهاء في العمل والعديدون يسقطون فريسة لآلة البيع بكل ما تحتويه من حلويات؛ لكن تناول الوجبات الخفيفة ضروري لتحسين مزاجيتك وإنتاجيتك وتلافي السكريات.
الوجبة الخفيفة تتكون من الفواكه والخضار والمكسرات والبذور والزبادي والجبن غير المعالج، ويفضل أن يعد الموظف هذه الوجبات في المنزل قبل انطلاقه إلى العمل.
اليقظة بشأن ما نأكله:
ما نأكله يترك تأثيرًا على مستويات التركيز والطاقة لدينا، ومن الصعب أن نلتزم 100% بنظام غذائي صحي طوال الوقت؛ لكن نقارب ذلك من خلال الانتباه لما نأكله ومتى نأكله.. انتبه لطعامك أثناء شرائه وإعداده وتقديمه واستهلاكه.
ويمكن تطبيق ذلك من خلال كتابة قائمة بالعناصر الغذائية المطلوبة، عندما تذهب إلى التسوق، وألا تأكل بناءً على جوعك؛ لأن ذلك سيدفعك إلى أكل المزيد عن ما يفوق حاجتك، وفكّر في مقاومة مغريات الطعام وقل كلمة “لا” لنفسك.
[ad_2]
Source link