[ad_1]
12 ديسمبر 2021 – 8 جمادى الأول 1443
10:17 AM
وُضع على التنفس الصناعي وتم إيقاف النزيف الخارجي وأُخضع بعد ذلك للفحص الطبي
“طوارئ مستشفى سليمان الحبيب” بالسويدي ينقذ شابًّا مصابًا بكسر متفتت في الجمجمة
تَمَكّن فريق طبي متخصص بطوارئ مستشفى الدكتور سليمان الحبيب في السويدي، بفضل الله، من إنقاذ شاب مصاب بكسر متفتت في الجزء الأمامي من الجمجمة.
وتلقى الشاب المصاب فور وصوله إلى طوارئ المستشفى، الإسعافات الأولية اللازمة؛ حيث تم وضعه على التنفس الصناعي، وإيقاف النزيف الخارجي، وأخضع بعد ذلك للفحص الطبي وبيّنت صور الأشعة الطبية وجود تهشم وتفتت بليغ في عظم الجمجمة، إضافة إلى نزيف حاد في الدماغ، وكان الشاب قد أصيب أثناء سيره مع رفيق له في الطريق الدائري الغربي بمقذوف مجهول المصدر، تَبين فيما بعد أنه كان صخرة متوسطة الحجم اخترقت الزجاج الأمامي للسيارة، وأصاب الشاب الذي وصل المستشفى فاقدًا للوعي، في جبهته.
وشهد قسم الطوارئ بالمستشفى حالة استنفار فور استقبال الحالة؛ حيث تم تكوين فريق طبي متكامل ضم عدة تخصصات أبرزها الطوارئ وطب وجراحة المخ والأعصاب والتخدير، وقرر الفريق الطبي وضع الحالة تحت المراقبة اللصيقة لمدة “4” ساعات، وفي ذات الأثناء تم تهيئة غرفة العمليات وإكمال كل الترتيبات والتجهيزات، وبنهاية فترة المراقبة المحددة وبعد استقرار حالة المريض تم تحويله إلى غرفة العمليات على عجل لتنفيذ الخطة العلاجية الأساسية؛ حيث أخضع لعملية جراحية دقيقة تم فيها تركيب صفيحة في الموضع المتضرر من الجمجمة، ومن ثم شفط النزيف الداخلي وتنظيف موضعه، وإزالة كل الأجزاء المتفتتة من عظم الجمجمة، وجرت العملية التي تكللت بالنجاح التام بتوفيق من الله؛ وفقًا للخطة العلاجية ودون حدوث أي مضاعفات، وتم تحويل المريض من غرفة العمليات إلى العناية المركزة، وبقي فيها تحت العناية الطبية الحثيثة لمدة “5” أيام، تحسنت خلالها حالته الصحية بسرعة كبيرة إلى أن استقرت تمامًا، واستعاد القدرة على التنفس الطبيعي.
وقال الدكتور سعد العسيري المدير الطبي لأقسام الطوارئ بمستشفيات مجموعة د.سليمان الحبيب: إن ظروف إصابة المريض اتسمت بالكثير من الغرابة، وكانت حالته الصحية غاية في التعقيد، وكل المعطيات الطبية كانت ترجح أنه أن نجا بحياته من هذه الإصابة البليغة، وأنه سيعاني من تَبِعات صحية كفقدان الذاكرة والتشنجات؛ إلا أنه وبعد مرور أكثر من “10” أيام من العملية لم تظهر عليه أي من هذه التبِعَات الصحية؛ حيث إنه يحتفظ بذاكرته الطبيعية ولم يُصَب بأي نوع من التشنجات.
الجدير بالذكر أن مركز الطوارئ في مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالسويدي يتسم بالجاهزية العالية لتقديم الخدمات الطبية السريعة والدقيقة لمختلف الحالات المرضية الحرجة والطارئة من مختلف الأعمار وعلى مدار الساعة؛ حيث يعمل هذا المركز بالنظام الرقمي الكامل بما يضمن توفير الوقت وتقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية بإيقاع أسرع، من خلال مجموعة من أفضل الكفاءات الطبية العالمية في طب الطوارئ، والذين لديهم خبرة طويلة في الإنعاش القلبي والتعامل مع الأزمات القلبية والحوادث والإصابات المرورية والمشكلات المرضية والحرجة الأخرى.
[ad_2]
Source link