[ad_1]
بالفعل والقول معًا تثبت السعودية أنها صمام أمان منطقة الخليج، من خلال تحركات سياسية ودبلوماسية، تتحرى مصالح المنطقة، وتؤكد أهمية أن تبقى دولها قوية متماسكة متآلفة، تحافظ على مقدرات شعوبها، فضلاً عن تعزيز الرفاهية لهذه الشعوب التي تتقارب فيما بينها بأواصر القربى والدم والنسب واللغة والديانة.
وبحدس واضح المعالم، وخبرة كبيرة لا يُستهان بها، تدرك السعودية حجم الخطر الذي يحيط بالمنطقة الخليجية والعربية، كما تدرك حجم النتائج السلبية من اختلال التوازنات السياسية في العالم، وسعي أعداء الأمة إلى السيطرة على قرارها السياسي، والتلاعب بمصيرها؛ ومن هنا وجَّه خادم الحرمين الشريفين ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بالقيام بجولة خليجية، تشمل أربع دول في المنطقة.
وتأتي جولة ولي العهد في وقت بالغ الأهمية، تزداد فيه مشكلات المنطقة، وتتعقد أكثر، بداية من الحرب الدائرة في اليمن، مرورًا بالوضع غير المستقر في لبنان وليبيا وسوريا والعراق، والأخطر من هذا وذاك حرص النظام الإيراني على امتلاك أسلحة دمار شامل، يزيد بها الطين بلة في منطقة الشرق الأوسط. وعندما توجَّه ولي العهد إلى الدول الخليجية حمل معه كل هذه الملفات وغيرها راغبًا في التوصل فيها إلى رؤى متوافقة، ومقترحات واضحة، تضمن إيجاد حلول ناجعة لها.
علامات نجاح الجولة الخليجية لولي العهد ظهرت من بدايتها؛ فالتوافق بين الدول واضح، وهو توافق معهود، لطالما رسخته السعودية في علاقات دول مجلس التعاون منذ عقود، وجعلته أساسًا يميزها. وبلغت قوة هذه العلاقات ذروتها عندما آمنت دول المنطقة بأن مصيرها واحد، وأن الخطر الذي يداهم دولة ما ينعكس سلبًا على بقية الدول؛ والعكس صحيح.
زيارة ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، لم تكن محل اهتمام منطقة الشرق الأوسط فحسب؛ وإنما اهتمام دول العالم، التي باتت تدرك جيدًا أهمية التحركات السعودية، وتأثيرها المباشر على كوكب الأرض؛ ليس لسبب سوى أن السعودية تأتي بأفكار وبرامج غير تقليدية، يعمل لها العالم ألف حساب، خاصة إذا تعلق الأمر بالطاقة وأسعار النفط، يُضاف إلى ما سبق أن الأمير محمد بن سلمان لديه من التصورات والبرامج بشأن مستقبل منطقة الخليج والشرق الأوسط ما يكفي ليقلق أعداء الأمة، ويربك حساباتها.
أُعيد وأكرر ما سبق أن ذكرته في مقالات سابقة، بأن قوة السعودية ستبقى عنصر أمان للمنطقة العربية، وأن الرياض قادرة على قيادة العالم العربي إلى بر الأمان، وقادرة أيضًا على تعزيز العلاقات العربية – العربية، والوصول بها إلى بر الأمان. ويبقى الأجمل في المشهد حجم الثقة التي تشعر بها الدول الخليجية والعربية في السعودية، ونواياها الصادقة، وسعيها الدؤوب لإبعاد الخطر عن الأمة، والتأكيد أن الخطر المحدق بها لا يزال قائمًا، وأن المصير واحد، وعلى الجميع أن ينتبه لما يحيط بالمنطقة.
علامات نجاح الجولة الخليجية لولي العهد
ماجد البريكان
سبق
2021-12-10
بالفعل والقول معًا تثبت السعودية أنها صمام أمان منطقة الخليج، من خلال تحركات سياسية ودبلوماسية، تتحرى مصالح المنطقة، وتؤكد أهمية أن تبقى دولها قوية متماسكة متآلفة، تحافظ على مقدرات شعوبها، فضلاً عن تعزيز الرفاهية لهذه الشعوب التي تتقارب فيما بينها بأواصر القربى والدم والنسب واللغة والديانة.
وبحدس واضح المعالم، وخبرة كبيرة لا يُستهان بها، تدرك السعودية حجم الخطر الذي يحيط بالمنطقة الخليجية والعربية، كما تدرك حجم النتائج السلبية من اختلال التوازنات السياسية في العالم، وسعي أعداء الأمة إلى السيطرة على قرارها السياسي، والتلاعب بمصيرها؛ ومن هنا وجَّه خادم الحرمين الشريفين ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بالقيام بجولة خليجية، تشمل أربع دول في المنطقة.
وتأتي جولة ولي العهد في وقت بالغ الأهمية، تزداد فيه مشكلات المنطقة، وتتعقد أكثر، بداية من الحرب الدائرة في اليمن، مرورًا بالوضع غير المستقر في لبنان وليبيا وسوريا والعراق، والأخطر من هذا وذاك حرص النظام الإيراني على امتلاك أسلحة دمار شامل، يزيد بها الطين بلة في منطقة الشرق الأوسط. وعندما توجَّه ولي العهد إلى الدول الخليجية حمل معه كل هذه الملفات وغيرها راغبًا في التوصل فيها إلى رؤى متوافقة، ومقترحات واضحة، تضمن إيجاد حلول ناجعة لها.
علامات نجاح الجولة الخليجية لولي العهد ظهرت من بدايتها؛ فالتوافق بين الدول واضح، وهو توافق معهود، لطالما رسخته السعودية في علاقات دول مجلس التعاون منذ عقود، وجعلته أساسًا يميزها. وبلغت قوة هذه العلاقات ذروتها عندما آمنت دول المنطقة بأن مصيرها واحد، وأن الخطر الذي يداهم دولة ما ينعكس سلبًا على بقية الدول؛ والعكس صحيح.
زيارة ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، لم تكن محل اهتمام منطقة الشرق الأوسط فحسب؛ وإنما اهتمام دول العالم، التي باتت تدرك جيدًا أهمية التحركات السعودية، وتأثيرها المباشر على كوكب الأرض؛ ليس لسبب سوى أن السعودية تأتي بأفكار وبرامج غير تقليدية، يعمل لها العالم ألف حساب، خاصة إذا تعلق الأمر بالطاقة وأسعار النفط، يُضاف إلى ما سبق أن الأمير محمد بن سلمان لديه من التصورات والبرامج بشأن مستقبل منطقة الخليج والشرق الأوسط ما يكفي ليقلق أعداء الأمة، ويربك حساباتها.
أُعيد وأكرر ما سبق أن ذكرته في مقالات سابقة، بأن قوة السعودية ستبقى عنصر أمان للمنطقة العربية، وأن الرياض قادرة على قيادة العالم العربي إلى بر الأمان، وقادرة أيضًا على تعزيز العلاقات العربية – العربية، والوصول بها إلى بر الأمان. ويبقى الأجمل في المشهد حجم الثقة التي تشعر بها الدول الخليجية والعربية في السعودية، ونواياها الصادقة، وسعيها الدؤوب لإبعاد الخطر عن الأمة، والتأكيد أن الخطر المحدق بها لا يزال قائمًا، وأن المصير واحد، وعلى الجميع أن ينتبه لما يحيط بالمنطقة.
10 ديسمبر 2021 – 6 جمادى الأول 1443
08:26 PM
علامات نجاح الجولة الخليجية لولي العهد
بالفعل والقول معًا تثبت السعودية أنها صمام أمان منطقة الخليج، من خلال تحركات سياسية ودبلوماسية، تتحرى مصالح المنطقة، وتؤكد أهمية أن تبقى دولها قوية متماسكة متآلفة، تحافظ على مقدرات شعوبها، فضلاً عن تعزيز الرفاهية لهذه الشعوب التي تتقارب فيما بينها بأواصر القربى والدم والنسب واللغة والديانة.
وبحدس واضح المعالم، وخبرة كبيرة لا يُستهان بها، تدرك السعودية حجم الخطر الذي يحيط بالمنطقة الخليجية والعربية، كما تدرك حجم النتائج السلبية من اختلال التوازنات السياسية في العالم، وسعي أعداء الأمة إلى السيطرة على قرارها السياسي، والتلاعب بمصيرها؛ ومن هنا وجَّه خادم الحرمين الشريفين ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بالقيام بجولة خليجية، تشمل أربع دول في المنطقة.
وتأتي جولة ولي العهد في وقت بالغ الأهمية، تزداد فيه مشكلات المنطقة، وتتعقد أكثر، بداية من الحرب الدائرة في اليمن، مرورًا بالوضع غير المستقر في لبنان وليبيا وسوريا والعراق، والأخطر من هذا وذاك حرص النظام الإيراني على امتلاك أسلحة دمار شامل، يزيد بها الطين بلة في منطقة الشرق الأوسط. وعندما توجَّه ولي العهد إلى الدول الخليجية حمل معه كل هذه الملفات وغيرها راغبًا في التوصل فيها إلى رؤى متوافقة، ومقترحات واضحة، تضمن إيجاد حلول ناجعة لها.
علامات نجاح الجولة الخليجية لولي العهد ظهرت من بدايتها؛ فالتوافق بين الدول واضح، وهو توافق معهود، لطالما رسخته السعودية في علاقات دول مجلس التعاون منذ عقود، وجعلته أساسًا يميزها. وبلغت قوة هذه العلاقات ذروتها عندما آمنت دول المنطقة بأن مصيرها واحد، وأن الخطر الذي يداهم دولة ما ينعكس سلبًا على بقية الدول؛ والعكس صحيح.
زيارة ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، لم تكن محل اهتمام منطقة الشرق الأوسط فحسب؛ وإنما اهتمام دول العالم، التي باتت تدرك جيدًا أهمية التحركات السعودية، وتأثيرها المباشر على كوكب الأرض؛ ليس لسبب سوى أن السعودية تأتي بأفكار وبرامج غير تقليدية، يعمل لها العالم ألف حساب، خاصة إذا تعلق الأمر بالطاقة وأسعار النفط، يُضاف إلى ما سبق أن الأمير محمد بن سلمان لديه من التصورات والبرامج بشأن مستقبل منطقة الخليج والشرق الأوسط ما يكفي ليقلق أعداء الأمة، ويربك حساباتها.
أُعيد وأكرر ما سبق أن ذكرته في مقالات سابقة، بأن قوة السعودية ستبقى عنصر أمان للمنطقة العربية، وأن الرياض قادرة على قيادة العالم العربي إلى بر الأمان، وقادرة أيضًا على تعزيز العلاقات العربية – العربية، والوصول بها إلى بر الأمان. ويبقى الأجمل في المشهد حجم الثقة التي تشعر بها الدول الخليجية والعربية في السعودية، ونواياها الصادقة، وسعيها الدؤوب لإبعاد الخطر عن الأمة، والتأكيد أن الخطر المحدق بها لا يزال قائمًا، وأن المصير واحد، وعلى الجميع أن ينتبه لما يحيط بالمنطقة.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link