[ad_1]
10 ديسمبر 2021 – 6 جمادى الأول 1443
02:24 PM
دعا إلى عدم محاسبة الأطفال على عدم ممارسة الرياضة.. والحرص على علاجهم
“الأغا”: ارتفاع السمنة بين السعوديين إلى 59% مؤشر محفوف بمخاطر السكري2
حذر استشاري طب الأطفال والغدد الصماء والسكري بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا، من ارتفاع نسبة السمنة بين السعوديين.
وكشف مجلس شؤون الأسرة، أن 59% هي نسبة انتشار السمنة بين السعوديين، 6% بين الأطفال قبل الدراسة و9.3 % في سن الدراسة.
وقال “الأغا”: هذه الأرقام كبيرة وتستوجب ضرورة حرص أفراد المجتمع على الوزن المثالي وممارسة النشاط الرياضي، وذلك تفاديًا للمضاعفات المترتبة على زيادة الوزن وأهمها إمكانية التعرض للإصابة بالسكري 2 .
وأضاف لـ”سبق”: نمط الحياة غير الصحي أصبح يشكل أهم مسببات السمنة عند الكبار والأطفال، فالاسترخاء وقلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة من أبرز العوامل التي تؤدي إلى البدانة، وبالطبع لا يمكننا لوم الأطفال إذا وجدنا منهم سلوكيات غذائية غير صحية.
وأردف: يجدر بأولياء الأمور في أن يكونوا قدوة لأبنائهم، وخصوصًا في موضوع الرياضة، إذ يجب أن تخرج الأسرة بأكملها للمشي يوميًا حتى يجد الأطفال أن هذا الأمر جاد ومهم في تفادي زيادة الوزن، ولكن للأسف ما يحدث أن كثيرًا من الآباء والأمهات لا يبحثون عن الطرق المجدية للاهتمام بالصحة بل يوجهون اللوم والعتاب لأبنائهم بأنهم لا يمارسون الرياضة، وقد يصل التوبيخ إلى حد استخدام ألفاظ وكلمات غير مناسبة على أطفالهم، فالآباء هم القدوة لأبنائهم في تعزيز المفاهيم الصحية للمحافظة على الوزن.
وتابع: العوامل التي ساهمت في زيادة الوزن عند الأطفال نوعية الأغذية التي يتناولها، وإفراطه في تناول كميات كبيرة من الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية بدلاً من الأطعمة الصحية، وأيضًا الأكل أثناء مشاهدة التلفزيون، وخدمة توصيل الأكلات السريعة للمنازل قد جعلت الأمر أسوأ، لأن ذلك شجع الأطفال على تناول الأطعمة غير الصحية، أيضًا إلغاء عادة الفطور يومياً بسبب ضيق الوقت قبل المدرسة والأكل غير المنتظم كماً ونوعاً، أي استبدال الوجبات الثلاث بأخرى عديدة متفرقة خلال النهار والتي لا تحتوي على مكونات مغذية بقدر احتوائها على الدهون والسكر.
وقال “الأغا”: اتباع الأساليب الغذائية غير الصحية تمهد لاكتساب السمنة التي بدورها تمهد للإصابة بداء السكري 2، أي النوع الثاني، وهو نوع يعتبر حالة تؤثر على طريقة استقبال الجسم للجلوكوز، الذي يعد مصدرًا مهمًا لإمداد الجسم بالطاقة، فعندما يصاب الجسم بداء السكري النوع الثاني يحدث مقاومة من الجسم لتأثير الأنسولين المسؤول عن تنظيم حركة السكر في خلايا الجسم.
وأضاف: السكري النوع الثاني كان في أيام زمان ينتشر عند البالغين، ولكن مع ظهور الوجبات السريعة وتناول الوجبات غير الصحية وزيادة السمنة لدى الأطفال بدأ يزداد معدل إصابة الأطفال بهذا النوع من السكري، فيما يؤدي محاربة السمنة إلى تقليل فرص الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، وهناك العديد من الأنظمة لمحاربة السمنة ويمكن اختيار النظام المناسب تحت الإشراف الطبي.
ودعا إلى ضرورة عدم إهمال علاج الأبناء المصابين بزيادة الوزن والسمنة، وعدم تركهم على حالهم، لأن الأمر قد يصبح صعبًا مع مرور الوقت، فيما نصح الجميع إلى تجنب الحميات العشوائية من الإنترنت، إذ إن إنقاص الوزن لابد أن يكون بإشراف صحي ولاسيما إذا كان الفرد يشكو من بعض الأمراض المزمنة.
وأردف “الأغا”: النصائح العامة لإنقاص الوزن إذا كانت الزيادة في الوزن طفيفة هي الحد من تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات، وتجنب تناول المشروبات الغازية وغيرها التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات، وكذلك العصائر المعلبة، والحد من تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة واستبدالها بالأطعمة التي تحتوي على الدهون غير المشبعة، وزيادة كمية الألياف في النظام الغذائي، إذ إنها مفيدة لمرضى السمنة، وكذلك تعمل على خفض نسبة السكر في الدم وتقلل أيضًا من تركيز الدهون في الدم، كما تعمل الألياف على زيادة الشعور بالشبع وتؤدي لتقليل عدد السعرات الحرارية، والحرص على ممارسة الرياضة.
[ad_2]
Source link