[ad_1]
ولتحقيق أهداف الدراسة، تم تجميع عينات الغبار الجوي من عدة مواقع على امتداد الساحل الشرقي للبحر الأحمر لمدة سنتين من 2015 إلى 2017، وتحليل التنوع الحيوي والوظيفي لمجتمعات الكائنات الحية الدقيقة القابلة للنمو وغير القابلة للنمو في ظروف المعمل، باستخدام تقنيات وأجهزة متطورة توفرها جامعة الملك عبد الله للطلاب والباحثين. ونتج عن الدراسة عدد من الأوراق العلمية، نُشرت في مجلة Scientific Reports (Nature) وFrontiers in Microbiology و5 أوراق أخرى في طريقها للنشر.
وتسعى نجود «السيدة العربية الشجاعة والرائعة»، كما وصفها مشرفها في تغريدة، لنشر أهمية دراسة علم أحياء الهواء لارتباطه بعدة مجالات بيئية وصحية. كما تدعو الجامعات ومراكز الأبحاث لإضافة هذا النوع من العلوم للمناهج والمشاريع البحثية لتأهيل علماء المستقبل للعمل على حلول وتقنيات تساهم في حماية الإنسان من التعرض لأي عوامل مُمرِضة تنتقل عن طريق الهواء، فجائحة كوفيد 19 مثال على ذلك.
ويدرس علم أحياء الهواء تنوع ومصادر الكائنات الحية الدقيقة والجسيمات الحيوية المنقولة جوا وارتباطها بالغبار (الهباء) الجوي وتأثيرها على صحة الإنسان والحيوان والبيئات المُستقبلة.
ويكتسب هذا العلم أهميته من وقوع شبه الجزيرة العربية في حزام الغبار العالمي، الذي يمتد من شمال غرب أفريقيا مروراً بالشرق الأوسط وشمال آسيا وحتى الصين. ويتصف بنشاط العواصف الترابية سنويا المنقولة من مصادر جغرافية مختلفة، وتنتقل معها العديد من الكائنات الحية الدقيقة والجسيمات الحيوية من مصادر طبيعية مثل النباتات، والحيوانات، والتربة، والمسطحات المائية، والمناطق الجافة أو أنشطة بشرية مثل الزراعة، وصناعة الثروة الحيوانية، وصناعة الأغذية، ومعالجة مياه الصرف الصحي، وفرز النفايات، ما يجعلها حرة في الهواء أو مرتبطة بذرات الغبار (الهباء) باختلاف أحجامها وأنواعها، كما تعد منطقة البحر الأحمر بيئة مُستقبلة لكميات كبيرة من الغبار الجوي سنوياً.
[ad_2]
Source link