[ad_1]
مالكه الإمام تركي بن عبدالله وهو صناعة نجدية اشتهرت بها الدرعية
تأتي زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى مملكة البحرين الشقيقة، امتداداً لما تربط المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين من علاقات تاريخية تمتد لأكثر من 300 عام منذ الدولة السعودية الأولى وحتى اليوم.
ومما يذكر في العلاقات بين الدولتين قصة “السيف الأجرب”، وهو سيف الإمام تركي بن عبدالله مؤسس الدولة السعودية الثانية، والذي استقر سيفه في البحرين مدة 150 عاماً قبل أن يعود للرياض في العام 2010م.
سيف الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود (1183هـ – 1249هـ)، صناعة نجدية حيث اشتهرت الدرعية بتلك الصناعة اليدوية، وهو مقتنى تاريخي موجود حتى يومنا الحالي، وتتحقق فيه الرمزية الوطنية لتاريخيته، ودور مالكه في إحياء الدولة السعودية مرة أخرى.
وسمي “السيف الأجرب” بهذا الاسم، وفقاً لأغلب الروايات، نظراً لوجود صدأ بائن على نصله، ويعد من السيوف المهمة التي تمتلكها أسرة آل سعود مؤسسة الدولة السعودية، مثلها مثل كثير من الأسر العربية والإسلامية التي اشتهرت بعدد من أنواع السيوف، منها: دابان، وخريسان، وأُرقبان، والبسام، وبشيمان.
وللإمام تركي بن عبدالله قصيدة طويلة باللهجة المحلية معروفة بالجزيرة العربية قالها قبل 200 عام، ذكر فيها سيفه هذا بالاعتزاز وبالدلالة على القوة، مطلعها:
طار الكرى عن موق عيني و فرى
فزيت من نومي طرا لي طواري
حتى قال:
يوم ان كلٍ من خويه تبرى
حطيت (الأجرب) لي خويٍ مباري
حيث وصفه بـ”الخوي”، أي الصاحب الذي كان ملازماً لهُ في صولاته وجولاته حتى تحقق الانتصار التاريخي.
وانتقل السيف الأجرب من الإمام تركي بن عبدالله بعد وفاته إلى ابنه الإمام فيصل بن تركي بن عبدالله، ثم إلى أبنائه من بعده حتى استقر في دولة البحرين، وبقي هناك مدة 150 عاماً، حتى سلمه الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-، في زيارة الأخير للمنامة في العام 2010م، بعد أن احتفظت به أسرة آل خليفة الحاكمة فترة زمنية طويلة.
وفي العام 2015م أهدى أبناء الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله-، إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، “السيف الأجرب”؛ بعد توليه مقاليد الحكم ملكاً للبلاد، ليظل “الأجرب” رمزاً وطنياً يتوارثه حكام المملكة العربية السعودية منذ أكثر من 200 عام.
“الأجرب” سيف الملوك والأئمة السعوديين.. استقر بالبحرين 150 عاماً وعاد للرياض قبل 11 عاماً
زيد الخمشي
سبق
2021-12-10
تأتي زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى مملكة البحرين الشقيقة، امتداداً لما تربط المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين من علاقات تاريخية تمتد لأكثر من 300 عام منذ الدولة السعودية الأولى وحتى اليوم.
ومما يذكر في العلاقات بين الدولتين قصة “السيف الأجرب”، وهو سيف الإمام تركي بن عبدالله مؤسس الدولة السعودية الثانية، والذي استقر سيفه في البحرين مدة 150 عاماً قبل أن يعود للرياض في العام 2010م.
سيف الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود (1183هـ – 1249هـ)، صناعة نجدية حيث اشتهرت الدرعية بتلك الصناعة اليدوية، وهو مقتنى تاريخي موجود حتى يومنا الحالي، وتتحقق فيه الرمزية الوطنية لتاريخيته، ودور مالكه في إحياء الدولة السعودية مرة أخرى.
وسمي “السيف الأجرب” بهذا الاسم، وفقاً لأغلب الروايات، نظراً لوجود صدأ بائن على نصله، ويعد من السيوف المهمة التي تمتلكها أسرة آل سعود مؤسسة الدولة السعودية، مثلها مثل كثير من الأسر العربية والإسلامية التي اشتهرت بعدد من أنواع السيوف، منها: دابان، وخريسان، وأُرقبان، والبسام، وبشيمان.
وللإمام تركي بن عبدالله قصيدة طويلة باللهجة المحلية معروفة بالجزيرة العربية قالها قبل 200 عام، ذكر فيها سيفه هذا بالاعتزاز وبالدلالة على القوة، مطلعها:
طار الكرى عن موق عيني و فرى
فزيت من نومي طرا لي طواري
حتى قال:
يوم ان كلٍ من خويه تبرى
حطيت (الأجرب) لي خويٍ مباري
حيث وصفه بـ”الخوي”، أي الصاحب الذي كان ملازماً لهُ في صولاته وجولاته حتى تحقق الانتصار التاريخي.
وانتقل السيف الأجرب من الإمام تركي بن عبدالله بعد وفاته إلى ابنه الإمام فيصل بن تركي بن عبدالله، ثم إلى أبنائه من بعده حتى استقر في دولة البحرين، وبقي هناك مدة 150 عاماً، حتى سلمه الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-، في زيارة الأخير للمنامة في العام 2010م، بعد أن احتفظت به أسرة آل خليفة الحاكمة فترة زمنية طويلة.
وفي العام 2015م أهدى أبناء الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله-، إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، “السيف الأجرب”؛ بعد توليه مقاليد الحكم ملكاً للبلاد، ليظل “الأجرب” رمزاً وطنياً يتوارثه حكام المملكة العربية السعودية منذ أكثر من 200 عام.
10 ديسمبر 2021 – 6 جمادى الأول 1443
12:10 AM
مالكه الإمام تركي بن عبدالله وهو صناعة نجدية اشتهرت بها الدرعية
تأتي زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى مملكة البحرين الشقيقة، امتداداً لما تربط المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين من علاقات تاريخية تمتد لأكثر من 300 عام منذ الدولة السعودية الأولى وحتى اليوم.
ومما يذكر في العلاقات بين الدولتين قصة “السيف الأجرب”، وهو سيف الإمام تركي بن عبدالله مؤسس الدولة السعودية الثانية، والذي استقر سيفه في البحرين مدة 150 عاماً قبل أن يعود للرياض في العام 2010م.
سيف الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود (1183هـ – 1249هـ)، صناعة نجدية حيث اشتهرت الدرعية بتلك الصناعة اليدوية، وهو مقتنى تاريخي موجود حتى يومنا الحالي، وتتحقق فيه الرمزية الوطنية لتاريخيته، ودور مالكه في إحياء الدولة السعودية مرة أخرى.
وسمي “السيف الأجرب” بهذا الاسم، وفقاً لأغلب الروايات، نظراً لوجود صدأ بائن على نصله، ويعد من السيوف المهمة التي تمتلكها أسرة آل سعود مؤسسة الدولة السعودية، مثلها مثل كثير من الأسر العربية والإسلامية التي اشتهرت بعدد من أنواع السيوف، منها: دابان، وخريسان، وأُرقبان، والبسام، وبشيمان.
وللإمام تركي بن عبدالله قصيدة طويلة باللهجة المحلية معروفة بالجزيرة العربية قالها قبل 200 عام، ذكر فيها سيفه هذا بالاعتزاز وبالدلالة على القوة، مطلعها:
طار الكرى عن موق عيني و فرى
فزيت من نومي طرا لي طواري
حتى قال:
يوم ان كلٍ من خويه تبرى
حطيت (الأجرب) لي خويٍ مباري
حيث وصفه بـ”الخوي”، أي الصاحب الذي كان ملازماً لهُ في صولاته وجولاته حتى تحقق الانتصار التاريخي.
وانتقل السيف الأجرب من الإمام تركي بن عبدالله بعد وفاته إلى ابنه الإمام فيصل بن تركي بن عبدالله، ثم إلى أبنائه من بعده حتى استقر في دولة البحرين، وبقي هناك مدة 150 عاماً، حتى سلمه الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-، في زيارة الأخير للمنامة في العام 2010م، بعد أن احتفظت به أسرة آل خليفة الحاكمة فترة زمنية طويلة.
وفي العام 2015م أهدى أبناء الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله-، إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، “السيف الأجرب”؛ بعد توليه مقاليد الحكم ملكاً للبلاد، ليظل “الأجرب” رمزاً وطنياً يتوارثه حكام المملكة العربية السعودية منذ أكثر من 200 عام.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link