الشريك الثاني و60 % من الصادرات و”جسر”.. اقتصاد متين يربط الرياض

الشريك الثاني و60 % من الصادرات و”جسر”.. اقتصاد متين يربط الرياض

[ad_1]

“الشنبري” لـ”سبق”: الدولتان تتقاسمان الرؤى ورفع مستوى التنسيق بينهما

تعد مملكة البحرين هي الشريك التجاري الثاني للمملكة بين دول الخليج والـ12 بين دول العالم، حيث وصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 7.2 مليارات دولار، تمثل الصادرات البحرينية إلى المملكة 60 % منها.

وأوضح المحلل الاقتصادي والعقاري حسام الشنبري لـ”سبق” أن العلاقة بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ضاربة بجذورها في عمق التاريخ، انعكست وتجلت بذلك في الشراكات الاقتصادية والحركة التجارية البحرية والجوية.

وأضاف أنه لطالما كانت هذه العلاقات على مر التاريخ ثابتة وراسخة وقوية ومستقرة حتى أصبحت نموذجّا فريدًا في التكامل الاقتصادي والتجاري.

وزاد “الشنبري” بأن العلاقات بين البلدين شهدت قفزة نوعية في كل مجالات الأنشطة التجارية والاستثمارية والعقارية والسياحة البينية، إذ مثلت الصادرات السعودية إلى البحرين في عام 2020 ما نسبته 71.4 % من إجمالي التبادل، حيث بلغت 17.4 مليار ريال سعودي في عام عانته جميع دول العالم ولا يمثّل الحجم الحقيقي للتبادل التجاري بين البلدين.

وأشار إلى أن مملكة البحرين تأتي في المرتبة الثانية من بين دول مجلس التعاون في حجم التبادل التجاري مع المملكة العربية السعودية والشريك التاسع من بين دول العالم.

وقال إن المملكتين تتقاسمان الرؤى والطموحات الوطنية نفسها برؤية البلدين 2030 والتي تجلت بعد ذلك برفع مستوى مجلس التنسيق السعودي -البحريني المشترك في أكتوبر الماضي ليصبح برئاسة وليي عهد البلدين.

وأضاف أنه كان افتتاح جسر الملك فهد في العام 1986 المنعطف التاريخي المهم الذي أسهم بشكل مباشر وكبير في التحول الاقتصادي وتنشيط الحركة التجارية والعقارية في مملكة البحرين إذا ما علمنا أنه فقط في عام 2019 وقبل الجائحة استقبلت مملكة البحرين وعبر جسر الملك فهد 12 مليون سائح كان منهم75 % من السعوديين.

واختتم قائلاً إن للبلدين فرصًا استثمارية واعدة في قطاعات الصناعة والطاقة والسياحة، والتقنية والتكنولوجيا، واللوجستيك، والاستثمار، والإنشاءات كفيلة برفع حجم الصادرات بين البلدين إلى مستويات قياسية قابل للتوسع والنمو في المستقبل بما ينعكس على رفاهية وازدهار ونماء الجارين الشقيقين.

الشريك الثاني و60 % من الصادرات و”جسر”.. اقتصاد متين يربط الرياض والمنامة


سبق

تعد مملكة البحرين هي الشريك التجاري الثاني للمملكة بين دول الخليج والـ12 بين دول العالم، حيث وصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 7.2 مليارات دولار، تمثل الصادرات البحرينية إلى المملكة 60 % منها.

وأوضح المحلل الاقتصادي والعقاري حسام الشنبري لـ”سبق” أن العلاقة بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ضاربة بجذورها في عمق التاريخ، انعكست وتجلت بذلك في الشراكات الاقتصادية والحركة التجارية البحرية والجوية.

وأضاف أنه لطالما كانت هذه العلاقات على مر التاريخ ثابتة وراسخة وقوية ومستقرة حتى أصبحت نموذجّا فريدًا في التكامل الاقتصادي والتجاري.

وزاد “الشنبري” بأن العلاقات بين البلدين شهدت قفزة نوعية في كل مجالات الأنشطة التجارية والاستثمارية والعقارية والسياحة البينية، إذ مثلت الصادرات السعودية إلى البحرين في عام 2020 ما نسبته 71.4 % من إجمالي التبادل، حيث بلغت 17.4 مليار ريال سعودي في عام عانته جميع دول العالم ولا يمثّل الحجم الحقيقي للتبادل التجاري بين البلدين.

وأشار إلى أن مملكة البحرين تأتي في المرتبة الثانية من بين دول مجلس التعاون في حجم التبادل التجاري مع المملكة العربية السعودية والشريك التاسع من بين دول العالم.

وقال إن المملكتين تتقاسمان الرؤى والطموحات الوطنية نفسها برؤية البلدين 2030 والتي تجلت بعد ذلك برفع مستوى مجلس التنسيق السعودي -البحريني المشترك في أكتوبر الماضي ليصبح برئاسة وليي عهد البلدين.

وأضاف أنه كان افتتاح جسر الملك فهد في العام 1986 المنعطف التاريخي المهم الذي أسهم بشكل مباشر وكبير في التحول الاقتصادي وتنشيط الحركة التجارية والعقارية في مملكة البحرين إذا ما علمنا أنه فقط في عام 2019 وقبل الجائحة استقبلت مملكة البحرين وعبر جسر الملك فهد 12 مليون سائح كان منهم75 % من السعوديين.

واختتم قائلاً إن للبلدين فرصًا استثمارية واعدة في قطاعات الصناعة والطاقة والسياحة، والتقنية والتكنولوجيا، واللوجستيك، والاستثمار، والإنشاءات كفيلة برفع حجم الصادرات بين البلدين إلى مستويات قياسية قابل للتوسع والنمو في المستقبل بما ينعكس على رفاهية وازدهار ونماء الجارين الشقيقين.

10 ديسمبر 2021 – 6 جمادى الأول 1443

12:55 AM


“الشنبري” لـ”سبق”: الدولتان تتقاسمان الرؤى ورفع مستوى التنسيق بينهما

تعد مملكة البحرين هي الشريك التجاري الثاني للمملكة بين دول الخليج والـ12 بين دول العالم، حيث وصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 7.2 مليارات دولار، تمثل الصادرات البحرينية إلى المملكة 60 % منها.

وأوضح المحلل الاقتصادي والعقاري حسام الشنبري لـ”سبق” أن العلاقة بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ضاربة بجذورها في عمق التاريخ، انعكست وتجلت بذلك في الشراكات الاقتصادية والحركة التجارية البحرية والجوية.

وأضاف أنه لطالما كانت هذه العلاقات على مر التاريخ ثابتة وراسخة وقوية ومستقرة حتى أصبحت نموذجّا فريدًا في التكامل الاقتصادي والتجاري.

وزاد “الشنبري” بأن العلاقات بين البلدين شهدت قفزة نوعية في كل مجالات الأنشطة التجارية والاستثمارية والعقارية والسياحة البينية، إذ مثلت الصادرات السعودية إلى البحرين في عام 2020 ما نسبته 71.4 % من إجمالي التبادل، حيث بلغت 17.4 مليار ريال سعودي في عام عانته جميع دول العالم ولا يمثّل الحجم الحقيقي للتبادل التجاري بين البلدين.

وأشار إلى أن مملكة البحرين تأتي في المرتبة الثانية من بين دول مجلس التعاون في حجم التبادل التجاري مع المملكة العربية السعودية والشريك التاسع من بين دول العالم.

وقال إن المملكتين تتقاسمان الرؤى والطموحات الوطنية نفسها برؤية البلدين 2030 والتي تجلت بعد ذلك برفع مستوى مجلس التنسيق السعودي -البحريني المشترك في أكتوبر الماضي ليصبح برئاسة وليي عهد البلدين.

وأضاف أنه كان افتتاح جسر الملك فهد في العام 1986 المنعطف التاريخي المهم الذي أسهم بشكل مباشر وكبير في التحول الاقتصادي وتنشيط الحركة التجارية والعقارية في مملكة البحرين إذا ما علمنا أنه فقط في عام 2019 وقبل الجائحة استقبلت مملكة البحرين وعبر جسر الملك فهد 12 مليون سائح كان منهم75 % من السعوديين.

واختتم قائلاً إن للبلدين فرصًا استثمارية واعدة في قطاعات الصناعة والطاقة والسياحة، والتقنية والتكنولوجيا، واللوجستيك، والاستثمار، والإنشاءات كفيلة برفع حجم الصادرات بين البلدين إلى مستويات قياسية قابل للتوسع والنمو في المستقبل بما ينعكس على رفاهية وازدهار ونماء الجارين الشقيقين.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply