النفط يحاول التماسك أمام قيود {أوميكرون}

النفط يحاول التماسك أمام قيود {أوميكرون}

[ad_1]

النفط يحاول التماسك أمام قيود {أوميكرون}

باركيندو: تغير المناخ وفقر الطاقة وجهان لعملة واحدة


الجمعة – 6 جمادى الأولى 1443 هـ – 10 ديسمبر 2021 مـ رقم العدد [
15718]


تراجعت أسعار النفط بعد أن فرضت بعض الحكومات إجراءات للحد من انتشار أوميكرون (رويترز)

لندن: «الشرق الأوسط»

تراجعت أسعار النفط متخلية عن مكاسبها السابقة يوم الخميس بعد أن فرضت بعض الحكومات إجراءات للحد من انتشار السلالة أوميكرون من فيروس كورونا، لكن حدت من الخسائر تصريحات إيجابية أدلت بها الشركات المصنعة للقاحات بشأن فاعليتها في الحماية من المتحور الجديد.
ونزل سعر العقود الآجلة لخام برنت 64 سنتا أي 0.84 في المائة إلى 75.18 دولار للبرميل بحلول الساعة 14:30 بتوقيت غرينتش، بعد أن ارتفعت إلى 76.70 دولار للبرميل. وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 60 سنتا، بما يعادل 0.83 في المائة، إلى 71.76 دولار للبرميل بعدما سجلت أعلى مستوى خلال الجلسة عند 73.34 دولار للبرميل.
وفرض رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قيودا أكثر صرامة في إنجلترا مساء الأربعاء قائلا إنه يتعين على الناس العمل من منازلهم قدر الإمكان ووضع الكمامات في الأماكن العامة وإظهار بطاقات التطعيم للدخول لأماكن معينة. وتعتزم الدنمارك كذلك فرض قيود منها إغلاق المطاعم والحانات والمدارس، وأوقفت الصين الرحلات السياحية الجماعية من غوانغدونغ. وسجلت كوريا الجنوبية إصابات قياسية في حين ارتفعت الإصابات في سنغافورة وأستراليا.
وقال محللو إيه. إن. زد في مذكرة «لم تنعدم المخاطر على الطلب كليا»… لكن الأسواق قاومت بفضل تصريحات من بيونتيك وفايزر تفيد بأن تلقي ثلاث جرعات من لقاحهما المضاد لكوفيد – 19 قد يوفر حماية من الإصابة بالسلالة أوميكرون. وقال فيفيك دهار محلل السلع الأولية في بنك الكومنولث في مذكرة إن «المؤشرات الأولية عن السلالة أوميكرون… تشير إلى أنها قد تكون أقل خطورة مما كان يخشى في البداية إذ أن معدلات دخول المرضى للمستشفيات لم ترتفع». وأضاف «يظهر تلقي جرعة ثالثة أيضاً مؤشرات واعدة على الحماية من السلالة الجديدة».
وأدت السلالة أوميكرون إلى تراجع 16 في المائة في أسعار برنت من 25 نوفمبر (تشرين الثاني) إلى الأول من ديسمبر (كانون الأول). وتم تعويض أكثر من نصف هذا التراجع هذا الأسبوع، لكن محللين يقولون إن المزيد من التعافي قد يكون محدودا حتى يتضح تأثير السلالة.
وأثرت بيانات المخزونات الأميركية الصادرة مساء الأربعاء كذلك على أسعار النفط. وكشفت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن مخزونات الخام الأميركية انخفضت 240 ألف برميل في الأسبوع الماضي، وهو ما يقل بكثير عن توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز. كما كشفت البيانات أن مخزونات الوقود زادت 6.6 مليون برميل.
وفي سياق منفصل، أبلغ الأمين العام لمنظمة أوبك محمد باركيندو تجمعا لمسؤولين نفطيين يوم الأربعاء أن مؤتمر تغير المناخ (كوب26) استبعد إلى حد كبير صناعة النفط والغاز، مجادلا بأنه يجب إشراك المنتجين في التخطيط لمرحلة الانتقال إلى أنواع الوقود الأقل تلويثا للبيئة.
ومتحدثا إلى مؤتمر البترول العالمي في هيوستون عبر اتصال مرئي، جادل باركيندو بأن وقف الاستثمار في الوقود الأحفوري قد يؤدي إلى نقص في الطاقة واختلالات في الأسواق وارتفاع الأسعار. وقال: «إذا لم تتم تلبية الاستثمارات الضرورية فإن ذلك قد يكون له تأثير سلبي طويل الأمد، خصوصاً على أمن المعروض، وهو ما يؤثر ليس فقط على المنتجين بل والمستهلكين أيضاً».
ودافع باركيندو بقوة عن دور نشط لشركات النفط والغاز، وأكد الحاجة إلى الوقود الأحفوري لضمان أمن وإمدادات الطاقة. وقال إن «تغير المناخ وفقر الطاقة وجهان لعملة واحدة. نحتاج لضمان توفر الطاقة بأسعار ميسورة… نحتاج إلى انتقال إلى عالم أكثر شمولا وعدلا ومساواة يحصل فيه كل شخص على الطاقة». ومضى قائلا «أي حديث عن أن صناعات النفط والغاز أصبحت من الماضي ووقف الاستثمارات الجديدة في النفط والغاز هو حديث غير صائب… صناعات النفط والغاز يمكن أن تكون جزءا من الحل للتغلب على تغير المناخ».



نفط



[ad_2]

Source link

Leave a Reply