“الكيف يستاهل”.. اعتزاز بالهوية ورفع الناتج الاقتصادي يتوجا “عام

“الكيف يستاهل”.. اعتزاز بالهوية ورفع الناتج الاقتصادي يتوجا “عام

[ad_1]

10 ديسمبر 2021 – 6 جمادى الأول 1443
01:49 AM

“رفيقة الصباح” ورمز الكرم والضيافة

“الكيف يستاهل”.. اعتزاز بالهوية ورفع الناتج الاقتصادي يتوجا “عام القهوة السعودية”

“الكيف -وأنا عمك- يستاهل”.. بهذه الكلمات رد “سبعيني” صاحب أحد المحال في مهرجان محلي شهير قبل سنوات على أحد الزوار عندنا وصف سعر إحدى “الدِلال” التي تجاوز سعرها 700 ريال، بالـ “غالية نوعاً ما”، ليؤكد أن “الكيف” المرتبط بشرب القهوة يستحق هذا السعر الذي يبيع به، بل وأكثر.

مثل هذه القصة وغيرها كثير من القصص تدل على أهمية القهوة في حياة السعوديين منذ ظهورها في حياتهم، حيث ارتبطت القهوة بالحالة الاجتماعية للسعوديين، وهي بالإضافة إلى أنها رمز الضيافة العربية الأصيلة، فإنها رفيقة درب وأسلوب حياة، بها ربطت النجاحات، وإليها يعزى التركيز و”النباهة”.

وأضحت القهوة السعودية من القيم النبيلة للمجتمع، فهي رفيقة الصباح والمساء بل وكل الأوقات، مع طقوسها المختلفة سواء كانت بالشكل الأصيل مع التمر والدلة أو بالأشكال الحديثة بالنكهات والتقطير وغيرها.

وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن فرحان آل سعود طلب الموافقة على مبادرة تسمية عام 2022م بـ”عام للقهوة السعودية” بعد “عام الخط العربي”، لتصدر موافقة الجهات العليا على تلك المبادرة، مع قيام الجهات ذات العلاقة بالمبادرة بالتعاون والتفاعل مع الفعاليات والمبادرات الموجهة لأفراد المجتمع.

وتسعى وزارة الثقافة من تسمية عام 2022 بــ”عام القهوة السعودية” إلى توجيه المجتمع للثقافة المرتبطة بالقهوة، ودفعه للاعتزاز بهويته وبعناصره الثقافية المميزة، كما تؤمن وزارة الثقافة بأن تسمية عام 2022 بــ”عام القهوة السعودية” سيرفع من مساهمتها في الناتج الاقتصادي الوطني، وذلك من خلال تطوير الصناعات المرتبطة بتحضيرها وتقديمها.

القهوة السعودية عنصر ثقافي دال على قيم نبيلة يتميز بها الإنسان السعودي، مثل الكرم وحسن الضيافة، وعلى مر الأجيال كانت القهوة جزءاً أساسياً في أي لقاء أو اجتماع بين أفراد المجتمع السعودي، ولهذا الحضور ثقافته الخاصة أيضاً، سواء من حيث طريقة إعداد القهوة وتحضيرها أو في طريقة تقديمها، أو في الأدوات المستخدمة، والتي تختلف من منطقة لأخرى في تنوع يؤكد أن للقهوة ارتباطاً وثيقاً بالهوية والثقافة السعودية.

وكانت العروض الشعبية حاضرة في جانب القهوة العربية بهدف الترفيه عن الضيوف وإمتاعهم، كما مكنت عادات وتقاليد تحضير القهوة السعودية وتقديمها المصممين من ابتكار أعمال فنية متعددة، وألهمت القهوة الفنانين في مختلف مجالات الفنون البصرية؛ مما أتاح ظهور مساحة واسعة من الإبداع والابتكار.

وتسعى المبادرة إلى تقديم القهوة السعودية كمنتج ثقافي مميز في المملكة وتسويقها محلياً وعالمياً، مع تحفيز الجهات الفاعلة في صناعة القهوة في المملكة على المساهمة في تعزيز هذا المسمى من خلال تقديم منتجات وانشطة داعمة، مع التأكيد على ربط القهوة وثقافتها بالهوية السعودية انطلاقاً من خصوصية تعامل المجتمع السعودي معها ومع أجوائها المميزة زراعة وتحضيراً وتقديماً والتي لا تتوفر بنفس الكيفية في أي بلد آخر.

وسعودياً، يبرز “البن الخولاني” منتجاً سعودياً أصيلاً يؤكد نسبة القهوة إلى السعودية كما تعكس زراعته وحصاده وإنتاجه ثقافة سعودية فريدة، مع تسليط الضوء على الأدوات والمكونات وطقوس تحضير وتقديم القهوة السعودية.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply