منظمة الصحة العالمية تحذر من أن احتكار لقاحات كوفيد-19 سيؤدي إلى إطالة الجائحة الصحية

منظمة الصحة العالمية تحذر من أن احتكار لقاحات كوفيد-19 سيؤدي إلى إطالة الجائحة الصحية

[ad_1]

يأتي هذا التطور بعد تطمينات أرسلتها منظمة الصحة العالمية بأن اللقاحات المتاحة “تعمل بشكل جيد” في حماية الناس من أسوأ أشكال مرض فيروس كورونا لمدة ستة أشهر أو أكثر، مع “انخفاض طفيف ومتواضع” بعد ذلك، لا سيما بين الأفراد الذي يبلغون من العمر أكثر من 65 سنة أو أولئك الذين يعانون من حالات مرضية مزمنة.

وقالت الدكتورة كيت أوبراين، مديرة قسم التحصين واللقاحات والمستحضرات البيولوجية في منظمة الصحة العالمية إن البيانات السريرية هي الأكثر تأثيرا حول كيفية إدارة حالة إصابة بمتغير أوميكرون.

مناعة القطيع

وحول مسألة مناعة القطيع، قالت الدكتورة أوبراين إن المناعة الجماعية ظلت بعيدة المنال، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن اللقاحات المتداولة اليوم، على الرغم من فعاليتها الكاملة، “لم تكن تعمل على المستوى الذي يمكن من خلاله تحقيق مفهوم مناعة القطيع”.

وأشارت إلى أن هذا يرجع جزئيا، على الأقل، إلى الافتقار إلى التغطية الشاملة، والتي شهدت استفادة البلدان الأكثر ثراء من حملات التحصين، في حين عانت الدول الفقيرة من ندرة هذه التحصينات المنقذة للحياة.

الإصابات في أوساط الأشخاص المحصنين مسبقا

فيما يتعلق بزيادة حالات الإصابة بالمرض في أوسط الأشخاص المحصنين مسبقا، قالت مسؤولة منظمة الصحة العالمية إن “هذا لا يعني أن اللقاح لا يعمل، إنه يعني ببساطة أن عددا أكبر وأكبر من الناس قد تم تطعيمهم بالفعل.”

مع انتشار متحور أوميكرون، أوضحت الدكتورة أوبراين إن الأشخاص غير المحصنين هم الأكثر عرضة للخطر، والذين يمثلون 80 إلى 90 في المائة من المصابين بعدوى فيروس كورونا.

توزيع عادل

ستستمر الجائحة في الانتشار إذا قررت البلدان الاحتفاظ بلقاحاتها، بدلا من مشاركتها في إطار نظام التوزيع العادل، كوفاكس.

وقالت إن البلدان الفقيرة ظلت تنتظر اللقاحات لفترة طويلة، مضيفة أن هذه اللقاحات بدأت تأتي مؤخرا من الدول الأكثر ثراء، مشددة على ضرورة استمرار تزويد البلدان الفقيرة بهذه اللقاحات. ومضت بالقول:

“بينما نتجه إلى وضع مشوب بعدم اليقين نتيجة لمتحور أوميكرون، هناك خطر من أن الإمداد العالمي سيعود مرة أخرى إلى البلدان ذات الدخل المرتفع التي تخزن اللقاحات لحماية مواطنيها”.

عدم اتساق

وقال الدكتورة أوبراين إن الافتقار إلى التضامن العالمي “لن ينجح، ولن يؤدي إلى أي نتيجة”. 

وأشارت إلى أنه لا يزال من “المحير” أيضا أن بعض البلدان كانت غير متسقة في محاولة الحد من انتقال كوفيد-19. فمن ناحية، تنتهج الدول نوعا من عدم المبالاة تجاه اللقاحات، وفي نفس الوقت لا تستخدم الأقنعة وغسل اليدين ومنع الحشود، وجميع الإجراءات الأخرى التي نعرف أنها فعالة للغاية في الحد من انتقال العدوى.

خيار استراتيجي

من بين توصياتها بشأن اللقاحات، كررت مجموعة الخبراء الاستشارية الاستراتيجية لمنظمة الصحة العالمية حول التحصين نصيحتها السابقة بأن أفضل نهج هو استخدام نفس النوع من اللقاح لأول جرعتين حيثما أمكن ذلك، بدلا من نهج الخلط والمطابقة الذي يجمع بين اللقاحات المختلفة.

وأوضح الخبراء أن هذا لم يكن ممكنا دائما في البلدان التي لا يوجد فيها إمداد كافٍ أو حيث يصعب الوصول إلى المجتمعات المحلية.

العاملون الصحيون

بالنسبة للطواقم الطبية العاملة في الخطوط الأمامية، قدم الخبير، الدكتور كرافيوتو توضيحا بشأن تقديم جرعة ثالثة من لقاح كوفيد-19.

في حالة العاملين الصحيين، يعتمد الأمر على اللقاحات التي حصلوا عليها تاريخيا: “إذا تم تحصينهم بلقاحات غير نشطة”، يجب أن يتلقوا جرعة ثالثة من اللقاح في أسرع وقت ممكن.

وأوضح الدكتور كرافيوتو أنه كان يشير إلى حقيقة أنه في العديد من البلدان منخفضة الدخل، تلقى هؤلاء العاملون الصحيون لقاحات لم يتم إدراجها في قائمة استخدام الطوارئ، من منظمة الصحة العالمية. وتشمل هذه اللقاحات لقاح CanSino “وهذا اللقاح سيتطلب أيضا جرعة ثانية … لأننا نشعر أنه لا توجد حماية كافية توفرها الجرعة الأولى”.

جرعة واحدة كافية

فيما يتعلق بلقاح جونسون آند جونسون ذي الجرعة الواحدة، أشار الدكتور كرافيوتو إلى أنه لا يزال يُنظر إلى تلك الجرعة الواحدة على أنها كافية لتوفير مناعة كاملة.

وأضاف أنه بالنسبة لتلك البلدان التي قررت إعطاء جرعة ثانية، “يمكن إعطاؤها في فترة شهرين إلى ستة أشهر بعد أول جرعة، ما زلنا نشعر أن إطالة الفترة بين هاتين الجرعتين هو أفضل طريقة. لذلك، كلما اقتربت من ستة أشهر – خاصة لدى أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما – تكون الاستجابة أفضل بالنسبة لهذه الجرعة الثانية”.
 

 

[ad_2]

Source link

Leave a Reply