[ad_1]
09 ديسمبر 2021 – 5 جمادى الأول 1443
12:27 PM
مطالبات بالتركيز على نوعية الفرص المطروحة بدلًا من الاهتمام بعددها
“منتدى التطوع الثالث بحائل” يُعَرّف زواره على التطوع.. ويعرض لهم نماذج
أكد عدد ممن التقتهم “سبق” من زوار منتدى التطوع الثالث بحائل “التطوع وازدهار المجتمعات” المُقام في مقر النادي الأدبي بحائل، تزامنًا مع يوم التطوع السعودي والعالمي، أن الجهات المشاركة التي تقدم خدمة التطوع؛ كان لها الأثر الكبير في توجيه محبي التطوع.
وخلال جناح جمعية “فخر” للأعمال التطوعية النسائية، أظهرت إحصائية لزوار المعرض المقام على هامش المنتدى، أن التطوع الاجتماعي كان الأكثر من بين مجالات التطوع، يليه التطوع الصحي، ثم الثقافي، يليه المهني والتعليمي في المستوى نفسه، ثم جاء التطوع الديني في آخر المجالات.
وقالت “أميرة”: ورش العمل التي أقيمت في اليوم الأول للمنتدى كانت من أهم فعاليات المنتدى، وزودت الزائر بالمعلومات والمهارات اللازمة التي يجب أن تكون لدى المتطوع؛ إلا أنه مع الأسف وبعد اطلاعي على عدد من الفرص التطوعية في المنطقة؛ وجدتُها فرصًا غير متنوعة؛ بل أكثرها مكررة لدى جهات عدة.
من جهته، توافق سلطان الشمري مع رأي “أميرة”، وقال: هناك فرص نوعية يحتاج إليها المجتمع الحائلي لا بد أن تُطرح للمهتمين، والفائدة العائدة على المجتمع يجب أن تكون معيارًا للجهات المانحة للفرص بدلًا من التركيز على عدد الفرص المطروحة.
إلى ذلك، قالت “أم سعود”: إن مرورها جاء للاستطلاع، وكان القسم النسائي في فريق فزعة الشمال للبحث والإنقاذ أول الأجنحة في المعرض؛ حيث ساهم في توعيتها وتبصيرها بمجالات العمل التطوعي.
وقد تم تسجيلها في المنصة الوطنية للعمل التطوعي، الذي تشرف عليه وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وتعريفها بكيفية التسجيل في الفرص المطروحة، وكيفية معرفة الساعات التطوعية وتقييم الفرص.
واستعرضت 17 جهة حكومية وأهلية بحائل تجاربها التطوعية التي قامت بها؛ مما ساهم في انضمام العديد من المتطوعين الجدد إلى منصة التطوع، ليساهموا في الوصول إلى مليون متطوع ومتطوعة بحلول 2030.
[ad_2]
Source link