الأمين العام للأمم المتحدة يدين “الهجوم الشنيع” الذي أودى بحياة 7 من حفظة السلام في مالي

الأمين العام للأمم المتحدة يدين “الهجوم الشنيع” الذي أودى بحياة 7 من حفظة السلام في مالي

[ad_1]

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، للصحفيين يوم الأربعاء إن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، “يدين بشدة هذا الهجوم الشنيع ونقدم تعازينا الحارة لأسر الضحايا ولشعب توغو وحكومتها ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين.”

وأضاف أن الأمين العام يدعو السلطات المالية إلى ألا تدخر جهدا في تحديد مرتكبي الهجوم حتى يتم تقديمهم للعدالة.

وقال دوجاريك إن حفظة السلام “كانوا جزءا من قافلة لوجستية مسافرة من دونتزا إلى سيفاري.”

وفي بيان منسوب للمتحدث باسمه، أشار الأمين العام إلى أن الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قد تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي.

وكرر الأمين العام التأكيد على استمرار الأمم المتحدة في التضامن مع شعب وحكومة مالي وتقديم الدعم لهما، بما في ذلك من خلال تعزيز قدرة بعثة مينوسما على حماية المدنيين في وسط مالي ودعم استراتيجية تقودها الحكومة لتحقيق الاستقرار في تلك المنطقة.

وفاة ضابط مصري متأثرا بجراحه

وأضاف دوجاريك أنه تم إبلاغ الأمم المتحدة هذا الصباح بأن أحد حفظة السلام من مصر توفي يوم الاثنين في المستشفى متأثرا بجراح أصيب بها خلال هجوم في شمال مالي الشهر الماضي.

وقدم الأمين العام التعازي لأسرة الجندي. وقال دوجاريك: “نبعث بتعازينا الحارة لأسرته ولشعب مصر وحكومته.”

وردّا على سؤال يتعلق فيما إذا كان مقتل سبعة من أفراد حفظ السلام هو عدد كبير هذا العام، قال دوجاريك إن ذلك قد يكون من “أعلى الأرقام”، وأضاف أنه “كما تعلمون جيدا، كان زملاؤنا في مالي في المقدمة، وهذه البعثة (مينوسما) عانت بشكل كبير، وتحمّل العبء الأكبر حفظة سلام من توغو ومصر ومن تشاد.”


جنود حفظ سلام من الوحدة الإيفوارية في بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما)، يقومون بدوريات في المنطقة.

@MINUSMA

جنود حفظ سلام من الوحدة الإيفوارية في بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما)، يقومون بدوريات في المنطقة.

المندوبة الأميركية تدين الهجوم

ومن أمام مجلس الأمن، تلت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس-غرينفيلد، بيانا قالت فيه إنها شعرت بحزن عميق لدى علمها بفقدان حفظة سلام في مالي.

وأضافت تقول: “أود أن أنقل تعازيّ الحارة إلى شعب توغو ولأسر وأحبّاء من قتلوا في الهجوم المروع بعبوة ناسفة بدائية الصنع الذي وقع اليوم. تشعر الولايات المتحدة بالفزع من هذا الهجوم وتدينه بأشد العبارات الممكنة، ونحزن على خسارة حفظة السلام هؤلاء الذين قدموا التضحيات الجسيمة، ونتمى التعافي للجرحى. لكن يجب أن نحاسب المسؤولين وسأواصل العمل في منصبي كعضو في مجلس الأمن للدفع باتجاه كل جهد لضمان سلامة حفظة السلام في عملهم لحماية المدنيين.”

اختتام اجتماع حول عمليات حفظ السلام في كوريا

وقال دوجاريك إن هذا الهجوم يأتي في وقت حيث تتم مناقشة تعزيز حفظ السلام والأدوات التي تُمنح لحفظة السلام خلال قمة وزارية لحفظ السلام اختتمت أعمالها قبل فترة بسيطة في عاصمة كوريا، صول، حيث أعادت الدول الأعضاء التأكيد على التزامها الجماعي بعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

وقد أعلنت 62 دولة عن تعهدات جديدة للمساعدة في تعزيز أداء وتأثير عمليات حفظ السلام. كما تعهدت 36 دولة بتقديم قدرات عسكرية وشرطية جديدة، بعضها متاح للانتشار السريع.

أحد حفظة السلام من مينوسما في دورية في جاو بمالي.

MINUSMA/Marco Dormino

وتعهدت كوريا، بصفتها الدولة المضيفة، بالتبرع بـ 16 طائرة مروحية للدول الشريكة حتى يتم استخدامها في بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

وقال دوجاريك: “في وقت سابق، قال رئيس عمليات حفظ السلام، جان بيير لاكروا، إنه خلال الأعوام الأربعة الماضية حققنا تقدما ملحوظا في تحسين سلامة وأمن طواقمنا، ولكن في الحديث في نفس اليوم الذي فقد فيه حفظة السلام حياتهم في مالي، أعاد التأكيد على أنه ينبغي فعل المزيد بما في ذلك امتلاك القدرات اللازمة كأولوية أساسية لاستراتيجية العمل لحفظ السلام.”

وأضاف دوجاريك أن السيد لاكروا شدد على أن عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لا تحتاج فقط إلى مزيد من النساء، ولكن أيضا إلى بيئة “حيث يمكنهن المشاركة بشكل كامل ومتساوٍ وذي مغزى، حتى نكون أكثر فاعلية وفي أعلى مستوى المهنية لحماية السكان الذين نخدمهم بشكل أفضل.”

ويخدم أكثر من 87 ألف جندي من حفظة السلام من أكثر من 120 دولة حاليا في 12 بعثة حول العالم، مما يساعد في إنقاذ الأرواح ومنع النزاعات وخلق ظروف لسلام دائم.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply