تسابقان الزمن.. السعودية وقطر تتفقان على تطوير علاقتهما لتعزيز رف

تسابقان الزمن.. السعودية وقطر تتفقان على تطوير علاقتهما لتعزيز رف

[ad_1]

08 ديسمبر 2021 – 4 جمادى الأول 1443
10:44 PM

توافق في الرؤى والآراء تجاه الملفات الساخنة

تسابقان الزمن.. السعودية وقطر تتفقان على تطوير علاقتهما لتعزيز رفاهية الشعبين

تعد العلاقات السعودية القطرية نموذجًا يُحتذى، إذ تتميز بالقوة والثبات، على مدى العصور، متسلحة بالروابط التاريخية والعلاقات الأخوية الوطيدة، وصلة القربى بين الشعبين، والمصير المشترك، والتقارب الجغرافي، وتتجذر بينهما أواصر المحبة التي تدفع بالعلاقات إلى آفاق أرحب.

وخلال الفترة الماضي، بدا أن السعودية وقطر تريدان تعزيز علاقتهما والوصول بها إلى أبعد نقطة من التطور والتعاون البناء، خصوصًا بعد طي صفحة الخلافات التي أربكت العلاقات بين قطر من جانب، وبعض دول الخليج من جانب آخر.

وتؤسس هذه العلاقات اليوم عن شراكة متنامية، وتفتح آفاقًا جديدة من التعاون المشترك، حققتها الزيارة الأخيرة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز أمس إلى الدوحة، إذ شهدت توقيع عددٍ من الاتفاقيات في مجالات متعددة، هذا إلى جانب تنسيق التعاون في العديد من الملفات السياسية.

وتمثل العلاقات بين البلدين النواة الصلبة، ليس لمنظومة دول مجلس التعاون الخليجي فحسب، بل للنظام العربي بأكمله، خصوصًا أن أولويات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد هي تعزيز التعاون وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار لدول المنطقة وشعوبها.

كما تعد الزيارة ترجمة عملية لما سبق أن تعهد به ولي العهد، الذي يرغب في دعم علاقات المملكة مع جيرانها، خصوصًا من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والإسهام في دفع مسيرة التعاون بين الدول كافة، لتحقيق أماني شعوبها ودفع منجزات مجلس التعاون قدمًا إلى الأمام. كما أن الزيارة أسهمت في دفع العمل الخليجي المشترك وتعزيزه في إطار مجلس التعاون.

وخلال الزيارة، نجح الجانبان في وضع رؤية مشتركة لتعميق واستدامة العلاقات، ورفعها إلى مستوى التكامل في المجالات السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية والتنموية والبشرية. وتتوافق الدبلوماسية السعودية والقطرية في كثيرٍ من الرؤى، خصوصًا ما يتعلّق منها بمكافحة الإرهاب والمحافظة على السلم والأمن الدوليين، فضلاً عن بقية الملفات الأخرى في المنطقة العربية.

وتنسق المملكة وقطر بشكل مكثف في كثير من القضايا الإقليمية؛ وفي مقدمتها القضية اليمنية، ومحاربة الإرهاب. كما تتلاقى الرؤى والتطلعات السعودية والقطرية في كثيرٍ من المجالات والمواقف المختلفة، ومنها مجال البيئة.

وتعد السعودية وقطر دولتين محوريتين ومهمتين، تمثلان صمام الأمان في المنطقة، ولديهما ثقل دولي، وترسخان العمل المشترك، والتعاون بما يحقق تطلعات شعوب منطقة الخليج والمنطقة العربية بأسرها، في ظل الزيارات المتبادلة والتنسيق المستمر. وأسهمت الزيارات المتبادلة بين القيادتين في بلورة رؤية مشتركة تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية، خصوصًا تجاه ملفات المنطقة بما يعزز وحدة الموقف التي تعبّر عن طموح وتطلعات الشعبين الشقيقين.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply